#1
|
||||||||
|
||||||||
حكم الشوق
يا من اجتذبتَ فؤداي و غيرتَ مَناخ نبضي
يا نوراً تَستدركهُ أنظاري و تُغرقُها بريقاً و لمعانِ يا من سيّرت الحُب و صيّرتهُ هياماً أزليّاً باقي و استلهبتَ دمائي و أوهجتَ خلاياي أبخرةً و حَرَقانِ يا جميع أشيائي و جمعُها ، يا خريف ذاكرتي و خُرافتُها أُحبك ، أُحبك ، أُحبك .. و بعد ذلك ؛ هل من داعي لأن تُبالي بصغائر التفاهاتِ ! حبيبي .. أحلامي في الأفلاكِ تجري بغيرك أمنياتي لم تعُد تمتلي حتى ليلي منك لا يختلي أشتهي حاجة فيها لا تردني فقط قُلّ لِي ، و لو أني بغطائها أدري و بالله عليك أَصدح بها أُذن كل متعقلِ أنّك لي ، و لي ، و أيضاً لي .. . . أما بَعدَ حينْ بين الفنّية و الأخرى ، انظر تحديداً لهذه الزاوية رغم فأس الحنين و طرقِه ؛ إلا أني أشعر بأريحية تامة اعلم أنه يوجد احساسٌ رفيع يبلغكَ أني افتقدك ، التهمُك تفكيراً ، و أبكيكَ لقصر الحيلة و هذا ما يُحرقني أكثر ، أمام الحب العظيم إلا أنني في وصلك ارتجي صدفاً حاصلة ! سراً سأخبركَ عنه للمرة الثانية : ( أنا و الشوق لسنا بصحبة ، إلا أنه أرغمني لخضوعه تابعه و عن التذمر صامته ! )
|
02-06-2021, 01:19 AM | #2 | |
|
الله على حرفك
لا يشبه الا احلامنا الوردية والموسيقى الكلاسيكية |
|
|
02-07-2021, 03:28 PM | #4 |
|
|
|
02-07-2021, 03:29 PM | #5 |
|
|
|
02-07-2021, 09:22 PM | #6 |
|
لا ادري ماذا أسميك
أيتها الاديبة الاريبة البارعة غيم : شاعرة قليل بحقك بكل ما سبق حري بك ذلك بل مدرسة الأدب والقافية والنثر وسيبني والفراهيدي وابن منظور وغير وغير يعجز قلمي عن تقييمك فأقبل ي من عندي ما حضر وهو جهد المقل. الحقيقة انا الغيم المدلهم وانت الشمس المشرقة أشرق باشراقك المتصفح ولم يعد في متصفحك بعد هذا غيم يا شمسنا العتيدة دمت ودام نبض قلمك |
|
02-07-2021, 10:55 PM | #7 |
|
اقتباس:
لا ادري ماذا أسميك
أيتها الاديبة الاريبة البارعة غيم : شاعرة قليل بحقك بكل ما سبق حري بك ذلك بل مدرسة الأدب والقافية والنثر وسيبني والفراهيدي وابن منظور وغير وغير يعجز قلمي عن تقييمك فأقبل ي من عندي ما حضر وهو جهد المقل. الحقيقة انا الغيم المدلهم وانت الشمس المشرقة أشرق باشراقك المتصفح ولم يعد في متصفحك بعد هذا غيم يا شمسنا العتيدة دمت ودام نبض قلمك القارظ العنزي ناسك الحرف مرّ من هُنا ... يتلو ويردد تراتيله متعبداً ..! يقطف جمر النص .. يجمعه في سلال عطره . يبدله ورد وعناقيد عنب مستطاب . .. أنطوت على نفسها خجلاً مُتن النبض.. عمق يهز غصن البستان فــ يتساقط الورد ... بين مروج الامنيات . . . (حين يشيرُ كل هذا الجمع إليكِ بأصابعهم بأنكِ على منزلةٍ من الكتابة فلا تصدقهم ! لأنكِ بلغتِ فيها ومنها مايجعلُك تنزل الكُتابَ منازِلهُم .) .. تلك وربي شهادة تستحقها مهما جادت احرف الثناء تصبح مقصرة شكرًا لك يانقي ممتنة بكل صدق لطيب كلماتك |
|
02-09-2021, 11:57 AM | #8 |
|
كلمات ليست ككل الكلمات
تلامس النفس من دون شعور نص جميل أختي أبدعتِ في سرده وطرحه هنيئاً لنا قلماً كقلمك أستمري |
|
|
|