جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
زواجه ﷺ من خديجة رضي الله عنها
☆ ١٦ ☆
💎أول بيت بني في النبوة 💎 💎 زواجه ﷺ من خديجة رضي الله عنها💎 كانت خديجة رضي الله عنها سيدة نساء قريش، وكانت تسمى الطاهرة؛ لشدة عفافها، وكانت ذات عقل واسع، وذات حسب ومال. ولما سمعت بعظيم أمانة الرسول ﷺ ، وعرفت حسن أخلاقه، وصدق حديثه، وذلك من غلامها ميسرة، الذي رافق الرسول ﷺ في رحلته إلى الشام، أحسَّت رضي الله عنها أنها وجدت ضالتها المنشودة في محمد ﷺ. وكانت خديجة رضي الله عنها قد تزوجت قبل الرسول ﷺ برجلين : أولهما : عتيق بن عائذ، وولدت له (عبد الله، وهند). والثاني : هند بن مالك، ولدت له هالة وهنداً من الذكور، وزينب، ثم مات. ولما أراد ﷺ خطبتها والعقد عليها، خرج معه عمه أبو طالب، وعمه حمزة، حتى دخلوا على (عمرو بن أسد) عم خديجة؛ لأن أباها قد مات قبل حرب الفجار، فخطبوا إلى عمها ابنة أخيه، وحضر العقد رؤساء مضر. ثم بنى رسول الله ﷺ بخديجة، وأولم عليها، ونحر جزوراً أو جزورين، وأطعم الناس. وكانت خديجة رضي الله عنها أول امرأة تزوجها رسول الله ﷺ، ولم يتزوج عليها رضي الله عنها حتى ماتت، وبقيت معه ﷺ خمساً وعشرين سنة. وكان عمر النبي ﷺ حين تزوج خديجة خمساً وعشرين سنة، وقد تزوجها بعد رجوعه من الشام، وكان عمرها رضي الله عنها حينئذ أربعين سنة. وقد عُرفت خديجة في الجاهلية بالعفيفة الطاهرة، وعرف محمد ﷺ بالصادق الأمين، فأراد الله عزوجل أن يكون أول بيت بني في النبوة 🔻🔻 بين الطاهرة العفيفة،والصادق الأمين، ويُرزق منها الذرية دون غيرها، ما عدا مارية القبطية أم إبراهيم ابن النبي ﷺ. وكان النبي ﷺ يحب زوجه خديجة رضي الله عنها ، ويثني عليها لما هي عليه من مكارم الأخلاق، ولأنها التي واسته ﷺ بنفسها ومالها، وهي أول من آمن به من النساء، وأول من صلى خلفه، وأول من بذلت نفسها ومالها في سبيل الله، وأول من جاءها سلام من الله مع جبريل . عَنْ عَبْدِ الله بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ : سمعت علياً رضي الله عنه يقول : سمعت النبي ﷺ يقول : «خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ » متفق عليه . وعن عائشة رضي الله عنها قالت : مَا غِرْتُ عَلَى امرأةٍ مَا غِرْتُ على خديجةٍ ، وَلَقَدْ هَلَكَتْ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِي بِثَلَاثِ سِنِينَ ، لِـمَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا ، وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ في الجَنَّةِ ، وَإِنْ كَانَ لَيَذْبَحُ الشَّاةَ ثُمَّ يُهْدِيهَا إِلَى خَلَائِلِهَا. أخرجه مسلم . وعن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال : أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ الله , هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْكَ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلامَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ لاصَخَبٌ فِيهِ وَلانَصَبٌ. متفق عليه. وخديجة رضي الله عنها لها قدر كبير في قلب النبي ﷺ، فقد آمنت به عندما كفر الناس، وصدقته عندما كذبه الناس، وواسته بمالها عندما حرمه الناس، ورُزق منها الولد دون غيرها، وهي من أقرب نسائه إليه في النسب. وقد تزوجها رسول الله ﷺ قبل البعثة بخمسة عشر عاما، وبنى بها في البيت الذي كانت تسكنه بمكة، وَفيه ولدت جميع أولادها، وفيه تُـوفيت، وعمرها خمس وستون سنة، في العام العاشر من البعثة. ولم يزل النبي ﷺ ساكناً فيه حتى خرج مهاجراً إلى المدينة، فأخذه عقيل بن أبي طالب.
|
05-13-2018, 11:51 AM | #5 |
|
|
|
05-13-2018, 11:52 AM | #6 |
|
|
|
05-13-2018, 11:53 AM | #7 |
|
|
|
05-14-2018, 12:04 AM | #8 | |
|
الله يكتب لك الأجر على ماقدمت
ويجعله فيِ موازن حسناتك . عبق الجــــــوريِ لـ روحك. |
|
|
|
|