#1
|
||||||||
|
||||||||
في معمعَة الاشتياق
إنه الأخير الذي تضطرب أمامه إيماءاتِي و ذَاكِرتِي
وَ يأتِي من خَلف ظهرِي يَسلِب منِّي ودهُ فتتنهّد الروح نعم ، هكذا نفرتُ الآن من الاقتِراب ! و خُطى البُعد سَقيمَة مظلمة جداً حكايات الرفقة وظَالمة ، كم من أسَى أحرزَ قلبي لأنَّ الاختيار في كُل مرة كان أشد من تزكية بللت الحِكْمَة المرجُوّة بِالدمعات وعتقت الالتفات من نَار الوحدة .. هكذا كنتُ أظُن فقد شدّو رِقابهم كثيراً لِتسد الكثير من الحاجَة حينَ لا حاجة لكن للأسَف أغبَرتُ عن كل موجود كأننِي أشفِق على هذه المسافة الفارغة من اسم أحدهم أو كأنني كنتُ أحاول أن أملَأ فَراغَه بِالاختيارات التائِهة في عالم لا يشبهها .. كُل شَيء صَار يوخِز مدركَاتِي بِالحَذر وأنا في معمعَة الاشتياق أوارِي أسماءَ ناءَت عن يَسار صَدري قَاعهُ وَ احتضرت بِداخلي كَأنها تجلد الروح كلما ذُكرت أهكذا يفعل الحنين ؟ ألتَفِت مرة وأخرى رغم أن التفاتاتِي ليسَ إلا ملامح صيّرتها المنافِي أشباه صُور منقطعة البهجة ! ذهَبَت الهُموم والشكاوِي ، وَ الضحكات التي كانت تَتظلل بِفَيء الجُنون وأبصرتُ أخيراً حقيقة المغيب ، لا توقظني الان أسماءكن ولا يباتُ النبض إلا مستجمعاً شَغفه أمام الكذباتِ التي تنامَت بِرسائِل اختصرت عليّ الكثير من الوقت بعدما نخّلتُها بِشرحِ صادِقٍ لا يَكتبني إلا صيغَة من البسَاطة باحثاً عنه في ملامحي دعنِي بعد الآن أستسيغُ الحُضور و َ ابتَهج بِالبراءة فعلاً وَ أكتفي بِمعالم الصدق النابعَة من غُربة أشهقتني كثيراً لكنها وأخيراً أركنَت ابتسامتِي كَ عهداً يكتمل فيه ِ فُصول الـبياض |
08-18-2019, 07:59 PM | #2 | |
|
سحرتنا بجمال وروعة إحساسك المرهف
حقيقة اسلوبك غاية في الإبداع وتستخدمين الحروف بشكل جميل جدا هنيئًا لنا بقلمك الباذخ الجمال دمتِ ودام نبض قلمك ~ |
|
|
08-19-2019, 02:04 AM | #3 | |
|
هذه المشاعر هي الغالبة في مشاعر المحبين
للحب لوعاته واشتياقه و كدره احيانا قلم رائع سقيا و مميز لكِ كل شيء جميل |
|
|
08-24-2019, 03:24 PM | #4 | |
|
مشاعر الحنين والشوق غلبت حرفكِ
ابدعتِ بحق في السرد مفرداتكِ مميزة نص رائع من انامل مبدعة ي سقيا يعطيكِ العافية على روعة الاحساس الله يسعدكِ .. دمتِ ودام نبض قلبكِ لكِ تقييمي وإعجابي و |
|
|
|
|