#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
أكياس الطمع
أكياس الطمع
يحكى انه كان في قديم الزمان ثلاث اصدقاء يقطعون الصحراء في طريقهم الى المدينة للتجارة وبينما هم يتجاذبون اطراف الحديث لمحو على بعد امتار قليلة منهم ثلاثة اكياس من الذهب ملقاة على الارض و قربها ثلاثة رجال لقوا حتفهم ربما عطشا او تعبا لا احد يدري ... فرح الاصدقاء الثلاثة كثيرا و قرروا تقاسم الثروة فيما بينهم لكل واحد منهم كيس .. و بما انهم اصبحوا على مشارف المدينة فقد قرروا ارسال واحد منهم لياتيهم بالطعام كي يرتاحوا قليلا ثم ليكملوا طريقهم... وفي السوق قرر الثالث الاحتفاظ بالذهب كله و اشترى السم ووضعه في طعام صديقيه ولكن الذهب لم يعمي عينيه هو فقط بل عيني صديقيه ايضا ... و قررا قتله عند عودته و اقتسام الذهب بينهما ليحصلا على حصة اكبر منه و عندما عاد صديقهما من السوق هجما عليه و قتلاه و جلسا للطعام و بدأا بالاكل و ماهي الا دقائق حتى بدأ السم يجري في جسديهما و ماتا قرب صديقهما وبقي الذهب على حاله .. و غدا قد يمر مسافرون اخرون بقربهم.. و يجدون الذهب و يسألون أنفسهم عن سر موتهم ....
|
11-30-2017, 03:55 PM | #2 |
|
وينعاد الكره لجميع من يمر ويكون مصيرهم مثل الذين قبلهم ..
والافضل ان يكون لديهم قناعۃ لمن يحصل علے اكياس الذهب او ان يكون مفردا دون اصحابہ لكے لا يحدث مصيره مثل مصير الذين سبقوه ترانے قنوووعۃ يكفينے كيس ذهب واحد والباقے حلال عليكم |
|
12-01-2017, 04:58 AM | #4 | |
|
قصه جميله القناعة كنز لا يفنى يعطيك الف عافيه اختى على الطرح لك عمق الشكر .. وجزيله وأكثره
|
|
|
12-01-2017, 02:42 PM | #5 |
|
|
|
12-01-2017, 02:42 PM | #6 |
|
|
|
12-02-2017, 02:40 AM | #7 | |
|
-
يقال أن الرجل الورع و صديقه صلا صلاة الجنازة و دفنا الجثث الثلاثة و تساءل ماذا يفعلان بأكياس الذهب ..فاترح الرجل الاول أن يبني به مكان موت الرجال مسجدا لكن وجدوا أن المسجد في مكان نائي لا يمر به الناس الا نادر فاترح الرجل الورع ان يحملا الذهب و يسلماه بيت الأموال ليوزع على المحتاجين و الفقراء ليكون صدقة على اصحابه .. و هكذا وقعت الأكياس في يد قنوعة و مجسنة .. هكذا تخيلت الجزء الثاني من القصة .. ليلى شكرا اوص |
|
|
12-02-2017, 05:05 PM | #8 |
|
اقتباس:
-
يقال أن الرجل الورع و صديقه صلا صلاة الجنازة و دفنا الجثث الثلاثة و تساءل ماذا يفعلان بأكياس الذهب ..فاترح الرجل الاول أن يبني به مكان موت الرجال مسجدا لكن وجدوا أن المسجد في مكان نائي لا يمر به الناس الا نادر فاترح الرجل الورع ان يحملا الذهب و يسلماه بيت الأموال ليوزع على المحتاجين و الفقراء ليكون صدقة على اصحابه .. و هكذا وقعت الأكياس في يد قنوعة و مجسنة .. هكذا تخيلت الجزء الثاني من القصة .. ليلى شكرا اوص { •• الـّ~ـعـفو •• } شكراً لــتــواجدگ |
|
|
|