ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-03-2018, 08:27 PM
بعثره غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
اوسمتي
وسام المشرفة المتميزة 
لوني المفضل Black
 رقم العضوية : 777
 تاريخ التسجيل : Jul 2017
 فترة الأقامة : 2525 يوم
 أخر زيارة : 10-03-2020 (12:02 PM)
 المشاركات : 128,478 [ + ]
 التقييم : 200459
 معدل التقييم : بعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond reputeبعثره has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

فراشات لا تترك ما تملكه يملكك





أراد أن يجمع كل كنوزه أمام عينيه، فباع ما يملك واشترى بثمنه سبيكة ذهب، ثم جاء إلى مكان خفي
في فناء منزله وحفر حفرة عميقة ووضعها بداخله!!
كل شهر كان يحفر ليطالع ثروته، ويجلس قبالتها قسطا من النهار، يبثها ولعه وشغفه وهواه!،
ثم يهيل عليها التراب مرة ثانية خشية أن يراها أحد!!.
بيد أن القدر خبأ له مفاجأة غير سارة، فلقد شاهده أحدهم وهو يجلس مشدوها أمام الحفرة،
وأيقن أن في الأمر
سرا كبيرا، فانتظر ذهابه ونقّب في الأرض إلى أن وجد سبيكة الذهب فسرقها..
عاد الرجل
ففُجع بالمصيبة، طار عقله، وطفق يبكي ويولول ، فأقبل جار له يستفسر منه ويسأله عن سبب بكائه وعويله،
فأخبره الرجل المفجوع بالأمر.
ولأن الجار كان على عِلم ببخل الرجل وتقتيره
على نفسه وأهل بيته فقد اقترح عليه اقتراحاً مثيراً..
قال له: خذ حجرا من بين تلك الحجارة الملقاة بعيدا وضعها في الحفرة، وتخيل أنها سبيكة الذهب
التي ضاعت منك، وعندما نظر له الرجل مستنكرا، فسّر قوله قائلا: في جميع الأحوال أنت لن تستمتع بها
ولا بقيمتها، وما دام الأمر كذلك، فأي حجر هو في قيمة تلك السبيكة!.
توضح لنا هذه القصة -على طرافتها-
حجم المأساة التي يعانيها بعضنا ممن يملكون شيئا غاليا، فيملكهم هذا الشيء،
ويصبحون أسراه، ويشغلون تفكيرهم وجهدهم بخدمته، بدلا من الاستمتاع به
وتسخيره من أجل خدمتهم.
وكيف أن الخوف يقلب الآية تماما ويعمي
العقول عن فهم حقائق الأمور، ويصل الرعب
من فقد شيء ما إلى الوقوع في أسر هواه.

النبي صل الله عليه وسلم يعطي عمقا مدهشا في المعنى الحقيقي لامتلاك الأشياء،
يقول صل الله عليه وسلم: "يَقُولُ ابن آدَمَ: مَالِي مَالِي، وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ،
أو تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ، أو لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ".

إن المعنى الحقيقي لامتلاك الأشياء يأتي من استخدام هذه الأشياء في خدمة مالكيها،
وليس في المعنى العقيم لوقوعها تحت تصرفه وسيطرته.
ما قيمة كنوز لا يُعدّها عادّ وهي في خزانة
مغلقة، وصاحبها يعاني من الفقر والحاجة؟!




رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 10:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.