لما بدا يتثنى

السلام عليكم

صبآح / مسآء الخير ..

فى هذا الموشح الأتدلسي شبهت الحبيبة بأنها مليكة الجمال و كغصن آسر يتمايل فيأسر الحبيب
ولشهرة هذا الموشح تمت ترجمته الى عدة لغات أجنبية

وكل الموشحات وبالاخص الأندلسية تدور حول الغزل الرقيق
و كما يرى ابن خلدون ان إبداع الموشحات فى لحنها وقافيتها وتكوينها الغير مسبوق هو حب العرب للترفيه و المرح
وبعد الأندلس عن الموطن الأصلي للأدب أدى أكثر إلى هذا الإبداع الرائع الغير مسبوق

لما بدا يتثنى
قضّى الصِبا والجمال
حبي جماله فتنا
أفديه هل من وصال
أمر بلحظه أسرنا
بالروض بين التلال
غصنٌ سبا حينما
غنىّ هواه ومال
وعدي ويا حيرتي
ما لي رحيم في شكوتي
بالحب من لوعتي
إلا مليكُ الجمال


مع التحية

إمبراطورة البحر ,فتنة حرف ,واثـــ الخطوة ـــــق معجبون بهذا

فن جميل له ضوابطه و خصائصه

أشكرك على جميل ما نثرت هنا

استمر يا مبدع في بناء مملكتك الأندلسية هنا

-

و عليكم السلام
ما أجمل و أغنى تراثنا !
مجرد ما قرأت العنوان قفزت في ذهني فيروز
و انبعث اللحن طروبا ..
غزل رقيق جدا
عرفان و امتنان عزف عن كل أصيل و جميل تتحفنا به

فتنة حرف معجب بهذا

دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك

لكـ خالص احترامي

|

قصيدة جميلة ومميزة
ما أجمل الموشحات الاندلسية
راقت لي كثيراً ..
انتقاء رائع .. ابدعت

لسموك

..