جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
أسماء الجنة في القرآن الكريم
للجنة في القرآن أسماء عديدة، لكل اسم دلالة خاصة على صفة من صفاتها و هي كما يلي: دار الخلد : وسميت بذلك لأن أهلها لا يخرجون منها أبداً قال الله تعالى : ( لا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ) . كما أنَّ رزقهم الذي يرزقهم الله تعالى فيها لا ينفد , بل هو خالد دائم قال الله تعالى : ( إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ) . كما أنَّ عطاءه سبحانه لأهل الجنة لا ينقطع .قال الله تعالى : ( وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَت السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ) أي غير مقطوع , بل هو دائم كما قال سبحانه : ( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ) - أي صفتها اللازمة لها - ( تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ ) كما في سورة الرعد . دار المقامة : قال الله تعالى مخبراً عن أهلها بعد أنْ دخلوها : ( وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ(34)الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ ) . قال العلامة الخطيب : والنصَب : التعب والمشقَّة , واللغوب : هو الفتور الناشئ عنه - أي : عن التعب .وقيل : النصب هو التعب , واللغوب : هو الوجع . جنة المأوى : قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(13)عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى(14)عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) . وقال الله تعالى : ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَن الْهَوَى(40)فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ) أي : مأواه الذي يأوي إليه ذلك العبد الذي خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى , ويستقر فيها خالداً مؤبَّداً . جنات عدن : قال الله تعالى : ( جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ) كما في سورة فاطر . وقال الله تعالى : ( وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )كما في سورة الصفّ . وكلمة عَدَنَ تدل على الإقامة والدوام , يقال عَدَنَ بالمكان إذا أقام فيه . جنات النعيم : قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ ) فهي جنات النعيم التي اشتملت على جميع أنواع النعيم , التي يتنعم بها أهلها , من المأكول والمشروب, والملبوس , والروائح الطيبة , والمناظر البهيجة , والأصوات الحسنة , والمساكن الواسعة , وغير ذلك من أنواع النعيم الظاهر والباطن . المقام الأمين : ليس صحيحاً . دار السلام : "]قال تعالى : ( وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَام ) وهكذا نرى من خلال هذه الأسماء أن الجنة في القرآن تجمع بين أشكال عديدة من النعيم تضم إلى الجانب الروحاني الجانب الحسي و الجسماني أيضا. و ذلك من وجوه الاختلاف بينها و بين مفهوم الجنة في بعض الديانات الأخرى التي تقصر هذا النعيم على جانب واحد إما الروحاني أو الحسي أو الجسماني.
|
04-03-2020, 09:41 PM | #7 | |
|
طرح جميل
شكرا لك |
|
|
|
|