09-19-2017, 02:50 PM
|
|
وطني .
وطني
في فؤادك وبين أعماقك
وجدت نفسي متربعاً على عرش قلبك
اتلمس الاركان
فأجد الاعجاب المبهر
واتلمس الجدران
فأراها من لهفه
انظر الى الاعلى
فأرى احلامك قد توقف ووصلت مبتغاها
نبرات صوتك
كانت فرح وطقوس حبك كانت حديثي
وسعادتك كانت باهتمامي
وشموخك كان في غيرتي
كنتي تفخرين بنفسك
كثيراً حينما سكنت في داخلك
أتذكر أول لقاء
كان الخجل فقط هو من منعك من عناقي
ومرت الايام وانا مازلت أحبك بهدوء جداً
واعزف لكِ من الحاني كل مشاعري الصادقه
كنت ابا واخا وصديقا وحبيباً لكِ
اخاف عليك جداً
اشجعك كل يوم اصحح اخطائك كثيراً
اقف معك واشعر بما تشعرين
افرح لأجلك واحزن لأحزانك
وفي كل موقف تمرين به
اقوم بما يتطلب الامر مني القيام به
فقط :
كنت صريحاً ولااجامل لذالك انتهى كل شيء بيننا ذات يوم
أما انتي :
فتعلمين انك اجمل اشيائي واصدق امنياتي
لااعلم اين اسكن الان قد اكون خارج اسوارك
وقد اكون خارج نطاق الحياة بأكملها
مازلت ارى نفسي في داخلك
لكن دون أن أكون سعيداً
فالاركان تحولت الى قسوه
والجدران اصبحت هموماً صلبه
اما الغيوم فتلبدت
واصبحت تمطر الاحزان
وتثمر بداخلي بخيبة الشعور
واصبح المشهد الاخير
مواطن من غير وطن
ووطن تخلى عن مواطنه
وهكذا بقي حال المواطن
اسيراً لوطنه حتى بعد الدمار
======================
ب ق ل م ي
19/9/2017
<.~
|
|