#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
أذكياء الدهر
أذكياء الدهر
كان الفتح بن خاقان من أذكياء الدهر، روى ابن الجوزي في كتابه الأذكياء بعضاً من دهائه، كذلك روى بعض أخباره الأبشيهي في تحفته المستطرف في كل فن مستظرف! ومما رواه ابن الجوزي عن الفتح، قال: ذهب المعتصم الخليفة العباسي لزيارة وزيره خاقان لمرض نزل به، وكان يومذاك الفتح بن خاقان صبياً صغيراً، فأراد المعتصم أن يمازح الصبي الصغير ويلاطفه، فقال له: أيهما أجمل دار الخليفة أم دار أبيك؟ فقال الفتح: دار أبي لأن الخليفة فيها! أُعجب المعتصم بدهاء الصغير وحسن جوابه، وأراد أن يكافئه، فرفع يده وقال له: أرأيتَ أجمل من هذا الخاتم؟ فقال له الفتح: أجمل منه اليد التي هو فيها يا أمير المؤمنين! فذُهل المعتصم من الجواب، ونزع خاتمه وأعطاه للفتح! لا شكَّ أن الناس يولدون بقدرات عقلية ولغوية وجسدية وذكاءات مختلفة، دور التربية من أهل ومدرسة أن ينتبهوا جيداً للمجال الذي يتميز به الصغار ويُعزِّزوه، وللمجال الذي فيه ضعف ويعملوا على إصلاحه! والأولى مُقَدَّمة على الثانية إذ لا بد أن يكون في كل إنسان ضعفاً في مجال ما، فتقوية المجال الذي للإنسان استعداد فطري أن يبرع فيه من شأنه أن يستر النقص فيما عداه!
|
06-23-2019, 11:52 PM | #2 | |
|
قصة رائعة وفيها حكمة
يعطيكِ العافية شوق على الانتقاء المميز الله يسعدك لا خلا من جهودكِ لكِ |
|
|
06-24-2019, 02:15 AM | #3 | |
|
يولد الانسان ولدية شي يميزة عن الغير
ولكن الدور على من حوله لتنميتها وتكبير هذه الميزة والموهبة قصة جميلة وطرح رائع يسلمو والله يعطيك العافة |
|
|
07-03-2019, 06:15 PM | #8 | |
|
حياك الله جزاك الله خيرا على القصة الرائعة أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ودمتم على طاعة الرحمن وعلى طريق الخير نلتقي دوما |
|
|
|
|