قواعد الإتيكيت في الحفلات

أنت تعتقدين أن الحفل الذي تقيمينه أو تدعين اليه هو مساحتك المطلقة من الحرية، ويحق لك التصرف به كيف تشائين... صحيح أن الحفل هو للاستمتاع والتجرد من الرسميات، لكن بكل الأحوال يبقى هناك قواعد وأصول للتعامل مع الغير خلال هذا الحفل، لذلك جئناك بأهم مرتكزات الاتيكيت التي يجب عليك التقيد بها خلال حضور الحفلات، لا بد من إتباع الأمور التالية:

أولاً وقبل أي شيء إذا تمت دعوتك إلى الحفل فعليك أن ترسمي الابتسامة على شفتيك تعبيراً عن الفرح والامتنان لهذه الدعوة، وأن تكوني شخصاً كريماً وشفافاً وخفيف الظل يرتاح إليه الناس، حتى لا تتكون عنك فكرة سلبية بأنك متجهمة أو غير اجتماعية أو غير لطيفة.

التزمي بموعد حضورك إلى الحفل فلا تكوني أول الواصلين أو أن تصلي قبل الموعد، كما لا تتأخري وتصلين في نهاية الحفل؛ حتى تتاح لك الفرصة في المشاركة، كذلك حتى يقوم الداعين إلى الحفل بواجب ضيافتك، وفي حال إذا لاحظت أن المضيفين يحاولون إنهاء الحفلة بسبب الإرهاق، فلا تنتظري منهم أية بادرة توحي بذلك، بل بادري إلى الاعتذار والاستئذان للانسحاب بعد أن تشكريهم على حسن الضيافة والاستقبال.

إذا تخلل الحفل تناول الطعام، كوجبة العشاء مثلاً فمن اللائق أن تنصرفي بعد تناول الطعام بمدة لا تزيد على الساعة، كما انه من غير اللائق أن تنصرفي مباشرة بعد الانتهاء من تناول الطعام، أو تتأخري إلى ما بعد الساعة.

عند المغادرة، لا تطيلي في تقديم كلمات الشكر على الدعوة إلى المضيفين أو إرهاقهم بالوقوف طويلاً عند باب المنزل، وهنا يجدر بك إلقاء التحية والشكر بكلمات بسيطة، وتوجيه الشكر المباشر لأصحاب المنزل، وكذا إلقاء التحية على من بقي في الحفل ثم الانصراف.

عزيزتي إذا طلب منك أصحاب الدعوة البقاء قليلاً وعدم المغادرة، فهذا دليل على محبتهم وعلى رغبتهم في أن تبقي لبعض الوقت والاستمتاع بصحبتك، لكن هذا لا يعني بحال أن تبقي إلى ما بعد منتصف الليل، أو أن تكوني آخر المغادرين من الحفل؛ حتى لا تكوني مملة أو ثقيلة الظل على أصحاب الحفل.

~عذبة المشاعر~ ,ليلى الحاج معجبون بهذا