«احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك»
من معاني حفظ الله: إقامة العدل والرفق بالرعية:
«ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفُقْ به» الوحدة ونبذ الفرقة:
أمر الله جل وعلا بالوحدة والتلاحم، ونهى عن الفرقة لخطرها العظيم:
[وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا]
الدعاء من أسباب الفرج:
من دعا الله في الرخاء، أجاب دعاءه في الشدة:
«تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة»
الولاء للدين:
أن تسهر الأمة عن آخرها، قلبها مع إخوانها في الخطوب، وجسمها في مكانها، تقول: يا رب، يا رب، حتى تنزاح الغمة.
الأمة الواحدة:
«مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ
تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» الجزاء من جنس العمل:
« صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي مَصَارِعَ السَّوْءِ وَالْآفَاتِ وَالْهَلَكَاتِ» تآمر المشركين على المؤمنين مستمر:
لا يفتأ المشركون والمنافقون يتآمرون على هذه الأمة، ويظهر هذا في أعمالهم، وفي فلتات ألسنتهم:
[أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ]
لكن الله يعلم ما في قلوبهم، وستكون العاقبة بفضل الله تعالى للمؤمنين:
حمايةُ رَبِّ العرشِ أقوى وأَوْقَعُ ... وللمعتدي ضَرْبُ المهيمن أوجَعُ
فبالله لا بالناس نحمي ديارنا ... إليه -تعالى- في الخطوب التَّطَلُّعُ
وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم:
لا تغتروا أيها المؤمنون بكثرة عددكم، أو قوة عدتكم، فالنصر من الله القوي العزيز: