بروازٌ من نور

لأجلك أنت ..
أرتدي الجنون وأعاقر السهر
لأجل الحب الذي يحملنا على بساط الورد
ويرتفع بنا فوق أحلام العاشقين
فهناك تسقيني أحاديثاً على هيئة قُبل
وتمشط بعينيك بساتين خدي
شوقي لا تكتمل أركانه الاّ بين أضلعك
فأنت فتنة المساء وعطرك خلطةٌ
معتقه من العشق والخزامى
يغني لك قلبي مواويلاً طويلة
تسكن بهدوءٍ في أسماعك
ذات رحلةٍ كنت في غفوةٍ حالمة ..
فسقطتُ بين يدي عاشقٍ ثمل
يعزف على أوتار الليل الحانه الخالدة ،
ويبني من الغيم قصراً مرصعاً بالنجوم
يسقي أمنياتي ماءً حلواً كالسكر
ويزهر حدائقاً ربيعها قد تأخر
وتبقى عقارب الوقت وجهاً للعابرين أمام نافذة الحكايا
وكل حرفٍ بين سطوره يحمل قصائداً ملونة بالحب
تتمايل على أكتفه وأخشى أن تعلق بوجنتيه أهدابي
فعند شرفة اللقاء ..تخامر عينيه مقلي ..
في زحمة الأمكنة ضممت يديه وعشقت الليل .!
وفوق العشق هذيانٌ وجنون ..
هو بروازٌ من نور وأنا عواطفٌ مشردة
أحبك يا فردوس قلبي ياهدهد روحي يا شروق صباحاتي
فأنت طوقٌ من الياسمين تزين عنقي وتتراخى على صدري
لينام شوقك في كنف أمنياتي ..
أواهـ يانفسي أظن أن بي مسٌّ من قلبه
فأكفي باردة ترتعش من عناق نوره الذي عم المكان.
هو ينظم قوافي الشعر وأنا أنكسر أمامه خجلاً
وأود أن ألحن من صوته أغنية المساء ..
فشكراً لأمنياتٍ بيضاء جائت به في فجر العيد
وزيّنت قلبي بالبهجة والضحكات...

عاشق الذكريات ,أطياف الفرح ,أحلام منسية ,واثـــ الخطوة ـــــق ,عشقك خفوقي معجبون بهذا