صوتي الحزين

في المرآيا وجوهٌ وأقنعة
وأرضٌ لم أعرفها قط
وغربة شعور تجعلني
عمياء ألبس الظلام
حين أبصر ضوءً يصافحني
في السُهد گـ أغنية حلم
وكأني في مسرح الرمل
أجلس على أول مقعدٍ
أصفق بشغف للتراب
وأعزف مع الناي مواويل الحنين ،
وفي داخلي جمرٌ يتقد
كلما ارتفع صوتي الحزين
فأمضي في الشوارع عاريةً
من ذاتي ثائرةً للغدِ البعيد
أحادث الغيم حين بكاءٍ ومطر
وأقتفي أثر الراحلين بين أزقة ذاكرتي
فأذرف الدموع القديمة
التي اختبئتْ داخل جحيم الغياب
أعرج للسماء وأنا طريحة عشقك
أحمل في شفاهي أغنياتي اليتيمة
وفي عيني بعض الصور الباهتة
فأراك وجهاً بلا تفاصيل في لوحةٍ
بلا ذاكرة تشبه الوان الغروب
والخريف اليابس حين الذبول
فأجلس على نوافذ السهر
أسابق الساعات المتأخرة
وأركض مع الموج الغارق
في الأفقِ أتبع الضوء العتيق
وفي عروقي أساطير تضج
بالأحاديث فيتسرب الدخان
من حروف الحكايا لأكتب
روايةً من رمادٍ إحترقت
تفاصيلها (منذ زمن )

إمبراطورة البحر ,ألم ـآسى ,واثـــ الخطوة ـــــق ,عاشق الذكريات ,مَرجانة معجبون بهذا