#1
|
||||||||
|
||||||||
حكم الشوق
يا من اجتذبتَ فؤداي و غيرتَ مَناخ نبضي
يا نوراً تَستدركهُ أنظاري و تُغرقُها بريقاً و لمعانِ يا من سيّرت الحُب و صيّرتهُ هياماً أزليّاً باقي و استلهبتَ دمائي و أوهجتَ خلاياي أبخرةً و حَرَقانِ يا جميع أشيائي و جمعُها ، يا خريف ذاكرتي و خُرافتُها أُحبك ، أُحبك ، أُحبك .. و بعد ذلك ؛ هل من داعي لأن تُبالي بصغائر التفاهاتِ ! حبيبي .. أحلامي في الأفلاكِ تجري بغيرك أمنياتي لم تعُد تمتلي حتى ليلي منك لا يختلي أشتهي حاجة فيها لا تردني فقط قُلّ لِي ، و لو أني بغطائها أدري و بالله عليك أَصدح بها أُذن كل متعقلِ أنّك لي ، و لي ، و أيضاً لي .. . . أما بَعدَ حينْ بين الفنّية و الأخرى ، انظر تحديداً لهذه الزاوية رغم فأس الحنين و طرقِه ؛ إلا أني أشعر بأريحية تامة اعلم أنه يوجد احساسٌ رفيع يبلغكَ أني افتقدك ، التهمُك تفكيراً ، و أبكيكَ لقصر الحيلة و هذا ما يُحرقني أكثر ، أمام الحب العظيم إلا أنني في وصلك ارتجي صدفاً حاصلة ! سراً سأخبركَ عنه للمرة الثانية : ( أنا و الشوق لسنا بصحبة ، إلا أنه أرغمني لخضوعه تابعه و عن التذمر صامته ! )
|
|
|