نحنُ لا نُعاتب إلّا من نُحبهم ،،

نحنُ لا نُعاتب إلّا من نُحبهم ،،
ومن لهُم مكانةً خاصة في قُلوبنا..
نحنُ بعتابنا نتدلّلُ عليهم ونُريدُ أن نلفت إنتباههُم لأهميّتهم في حياتنا..

إننّا بطريقةٍ مُختلفة نقول لهم ڪم نُحبّڪم ،،،،
وڪم،،،، نحتاجڪم..
إنّنا بعتابنا نُحاول إستباق الأحداث بالدفاع عن إحتمال،،،، خسارتهم قبل وقوعِها،،،،

وللأسف قليل من يفهمهُ "تدلُل"، وڪثيرون من يظنون أنّهُ،،، "تذلُل" ، فيُصيبهمُ الغرور وتعامُلهُم يتغيّر..

فلذلڪ لا تمنح شرف العتاب إلّا لمن يَستحقه.
لولا الوفاء ما إحتاجت الناس للناس،،،
ولولا المواقف ما عرف بعضنا بعضاً.
ما أحوجنا فى هذا الزمان إلي أخوه صادقه.
وقلوب حنونه. في زمن تتبدل فيه الأشياء شڪلاً ومعنى.
حياتنا لوحه فنيه. ألوانها أقوالنا.
وأشڪالها أعمالنا. وإطارها. أعمارنا.
ورسامها نحن. فإذا إنقضت حياتنا إڪتملت اللوحه ،،،،
وعلى قدر روعتها تڪون قيمتها ..
فأبدع في لوحتڪ.. فما زالت الفرشاة بيدڪ ..