جديد المواضيع
|
الشعر والشعرآء من جميل نظمكم ومختاراتكم من الخواطر المنقوله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-29-2017, 05:15 PM | #82 | |
|
يا عيد مالك من شوق و إبراق
يَا عيدُ مَا لَكَ مِنْ شَوْقٍ وَإيِراقِ وَمَرِّ طَيْفٍ عَلَى الأَهْوَالِ طَرَّاقِ يَسْرِي عَلَى الأيْنِ وَالحَيَّاتِ مُحْتَفِياً نَفْسِي فِداؤُكَ مِنْ سَارٍ عَلَى سَاقِ إنِّي إذَا خُلَّةٌ ضَنَّتْ بِنَائِلِها وَأَمْسَكَتْ بِضَعِيفِ الْوَصْلِ أَحْذَاقِ نَجَوْتُ مِنْهَا نَجَائِي مِنْ بَجِيلةَ إذْ أَلْقَيْتُ لَيْلَةَ خَبْتِ الرَّهْطِ أَرْوَاقِي لَيْلَةَ صَاحُوا وَأَغْرَوْا بِي سِرَاعَهُمُ بِالْعَيْكَتَيْنِ لَدَى مَعْدَى ابنِ بَرَّاقِ كَأَنَّمَا حَثْحثُوا حُصّاً قَوَادِمُهُ أَوْ أُمَّ خُشْفٍ بِذِي شَثٍّ وَطُبَّاقِ ا شَيْءَ أَسْرَعُ مِنِّي لَيْسَ ذَا عُذَرٍ وذا جَنَاحٍ بِجَنْبِ الرَّيْدِ خَفَّاقِ حَتَى نَجَوْتُ وَلَمَّا يَنْزِعُوا سَلَبي بِوَالِهٍ مِنْ قَبِيضِ الشَّدِّ غَيْدَاقِ وَلا أَقُولُ إذَا ما خُلَّةٌ صَرَمَتْ يَا وَيْحَ نَفْسِي مِنْ شَوْقٍ وَإشْفاقِ لكنَّما عَوَلِي إنْ كُنْتُ ذَا عَوَلٍ عَلَى بَصِيرٍ بِكَسْبِ الْحَمْدِ سَبَّاقِ سَبَّاقِ غَايَاتِ مَجْدٍ في عَشِيرَتِهِ مُرَجِّعِ الصَّوْتِ هَدّاً بَيْنَ أَرْفَاقِ عَارِي الظَّنَابِيبِ مُمْتدٍّ نَوَاشِرُهُ مِدْلاَجِ أَدْهَمَ وَاهِي الْمَاءِ غَسَّاقِ حَمَّالِ أَلْوِيَةٍ شَهَّادِ أَنْدِيَةٍ قَوَّالِ مُحْكَمَةٍ جَوَّابِ آفَاقِ فَذَاك هَمِّي وَغَزْوِي أَسْتَغِيثُ بِهِ إذَا اسْتَغَثتَ بِضَافِي الرَّأْسِ نَغَّاقِ كَالْحِقْفِ حَدَّأَهُ النَّامُونَ قلتُ لَهُ ذُو ثَلَّتَيْنِ وَذُو بَهْمٍ وَأَرْبَاقِ وَقُلَّةٍ كَسِنَانِ الرُّمْحِ بَارِزَةٍ ضَحْيَانَةٍ فِي شُهُورِ الصَّيْفِ مِحْرَاقِ بَادَرْتُ قُنَّتَهَا صَحْبِي وَمَا كَسِلُوا حَتَّى نَمَيْتُ إلَيْهَا بَعْدَ إشْرَاقِ لاَ شَيْءَ في رَيْدِها إلاَّ نَعَامَتُهَا مِنْهَا هَزِيمٌ وَمِنْهَا قَائِمٌ بَاقِ بِشَرْثَةِ خَلَقٍ يوقي الْبَنَانُ بِهَا شَدَدْتُ فِيها سَرِيحاً بَعْدَ إِطْرَاقِ بَلْ مَنْ لِعَذَّالَةٍ خَذَّالَةٍ أَشِبٍ حَرَّقَ باللَّوْمِ جِلْدِي أيَّ تَحْرَاقِ يَقُولُ أَهَلْكَتْ مَالاً لَوْ قَنِعْتَ بِهِ مِنْ ثَوْبِ صِدْقٍ وَمِنْ بَزٍّ وَأَعْلاَقِ عَاذِلَتِي إنَّ بَعْضَ اللَّوْمِ مَعْنَفةٌ وَهَلْ مَتَاعٌ وَإنْ أَبْقَيْتُهُ بَاقِ إنِّي زَعِيمٌ لَئِنْ لَمْ تَتْركُوا عَذَلِي أَنْ يَسْأَلَ الْحَيُّ عَنِّي أَهْلَ آفَاقِ أَنْ يَسْأَلَ الْقَوْمُ عَنِّي أَهْلَ مَعْرِفَةٍ فَلاَ يُخَبِّرُهُمْ عَنْ ثَابِتٍ لاَقِ سَدِّدْ خِلاَلَكَ مِنْ مَالٍ تُجَمِّعُهُ حَتَّى تُلاَقِي الَّذي كُلُّ امْرِىءٍ لاَقِ لَتَقْرَعَنَّ عَلَيَّ السِّنَّ مِنْ نَدَمٍ إذَا تَذَكَّرْتَ يَوْماً بَعْضَ أَخْلاَقِي |
|
|
05-29-2017, 10:35 PM | #84 |
|
الاضافة مقتله خرج نفر من الصعاليك ليلا عليهم عامر بن الأخنس الفهمي وفيهم تأبط شرا لغزوا بني نفاثة بن عدي من قبيلة كنانة فلما وصلوا لحي بني نفاثة انتظروا أن ينام الحي فبينما هم كذلك فطن أحد رعاة بني نفاثة لهم فأخبر قومه فانطلقوا إليهم فلما علم بهم تأبط شرا قال لقومه: "أتيتم والله ، أنا والله أسمع حطيط وتر قوس إني لأسمعه يا قوم النجاء" فلم يقبلوا رأيه فتركهم ثم قتلوا ولم ينج منهم أحد وقتل عامر بن الأخنس الفهمي فحلف تأبط شرا أن يثأر له فخرج في نفر من قومه فعرض لهم بيت لبعض بني هذيل بين جبلين فقتلوا شيخا وعجوزا وحازوا جاريتين وإبلا وهرب غلام لهم فأصر تأبط شرا على أن يتبع أثر الغلام فلما رآه الغلام ولم يكن معه إلا سهم أمهله حتى إذا دنا منه قفز قفزة فوثب على الصخرة ، وأرسل السهم فلم يسمع تأبط إلى الحبضة فرفع تأبط شرا رأسه فانتظم السهم قلبه ، وأقبل نحو الغلام وهو يقول : لا بأس ، فقال الغلام : "لا بأس والله لقد وضعته حيث تكره" ، فأقبل نحوه تأبط شرا فغشيه بالسيف ، وجعل الغلام يلوذ بالقتادة وقيل برنفة من الأرنف في تهامة وجعل تأبط شرا يضربها بحشاشته فيأخذ ما أصابت الضربة منها حتى خلص إلى الغلام فقتله ، ثم نزل إلى أصحابه يجر رجله فلما رأوه وثبوا ولم يدروا ما أصابه ، فقالوا : مالك ؟ فلم ينطق ومات في أيديهم ، فانطلقوا وتركوه. شكراالك منى ع الطرح والمجهود الطيب طبتي |
|
05-31-2017, 02:51 PM | #85 |
|
من قصيدة
أقسمت أن لا أنسى و إن طال عيشنا أَقْسَمْتُ لاَ أنْسَى وَإنْ طَالَ عَيْشُنا صَنِيعَ لُكَيْزٍ وَالأحَلِّ بن قُنْصُلِ نَزَلْنَا بِهِ يَوْماً فسَاءَ صَبَاحُنَا فَإنَّكَ عَمْرِي قَدَ تَرى أيَّ مَنْزِلِ بَكى إذْ رَآنَا نَازِلِينَ بِبَابِهِ وَكَيْفَ بُكَاءُ ذِي الْقَلِيلِ المُسَبَّلِ فَلا وَأبِيهِ مَا نَزِلْنَا بِعَامِرٍ وَلاَ عَامِرٌ حَتَّى الرَّئِيسِ بنِ قَوْقَلِ وَلاَ بالشَّلِيلِ رَبُّ مَرْوَانَ قَاعِداً بأحْسَنَ عَيْشٍ وَالنُّفَاثِيّ نَوْفَلِ ولا ابنِ وَهِيبٍ كَاسِبِ الحَمْدِ وَالعُلاَ وَلاَ ابنِ ضَبَيْعٍ وَسْطَ آلِ المُخَبَّلِ ولا ابن حُلَيْسٍ قَاعِداً في لِقَاحِهِ وَلاَ ابنِ جُرَيٍّ وَسْطَ آلِ المُغَفَّلِ ولا ابنِ رِياحٍ بالزُّلَيْفَاتِ دَارُهُ رِياحِ بنِ سَعْدٍ لاَ رِيَاحِ بنِ مَعْقلِ أُولَئِكَ أعْطَى لِلوَلاَئِدِ خِلْفَةً وَأدْعَى إلى شَحْمِ السَّدِيفِ المُرَعْبَلِ |
|
05-31-2017, 02:58 PM | #86 | |
|
تأبط شراً هو ثابت بن جابر (توفي نحو 530 م), شاعر من شعراء الجاهلية الصعاليك - . له أشعار متفرقة في كتب الأدب. قتل في إحدى غاراته.
- لقب بتأبط شرا لأنه كان كلما خرج للغزو وضع سيفه تحت أبطه فقالت أمه مرة : تأبط شرا ، فلقب بهذا اللقب. وفي رواية أخرى أنه آتى لأمه بجراب مليء بالأفاعي بعد أن لامته أنه لا يأتيها بشيء مثلما تأتي به فتية الحي أمهاتهم، ثم ألقى الأفاعي أمامها وهي تسعى. فلما روت تلك الواقعة لنساء الحي سألنها: كيف حملها-أي الأفاعي في الجراب- قالت: تأبطها، فقلن: لقد تأبط شرا، فصار يدعى بذلك. |
|
|
05-31-2017, 03:00 PM | #87 |
|
كان أحد العدائين المعدودين: أخبرني الحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني قال: نزلت على حي من فهم إخوة بني عدوان من قيس فسألتهم عن خبر تأبط شراً فقال لي بعضهم: وما سؤالك عنه، أتريد أن تكون لصاً؟ قلت: لا، ولكن أريد أن أعرف أخبار هؤلاء العدائين، فأتحدث بها، فقالوا: نحدثك بخبره: إن تأبط شراً كان أعدى ذي رجلين وذي ساقين وذي عينين وكان إذا جاع لم تقم له قائمة فكان ينظر إلى الظباء فينتقي على نظره أسمنها، ثم يجري خلفه فلا يفوته حتى يأخذه فيذبحه بسيفه ثم يشويه فيأكله. ([2])
|
|
05-31-2017, 03:00 PM | #88 |
|
وأمه امرأة يقال لها: أميمة، يقال: إنها من بني القين بطن من، فهم ولدت خمسة نفر: تأبط شراً، وريش بلغب، وريش نسر، وكعب جدر، ولا بواكي له، وقيل: إنها ولدت سادساً اسمه عمرو. وتبأبط شراً لقب لقب به، ذكر الرواة أنه كان رأى كبشاً في الصحراء، فاحتمله تحت إبطه، فجعل يبول عليه طول طريقه، فلما قرب من الحي ثقل عليه الكبش، فلم يقله فرمى به فإذا هو الغول، فقال له قومه: ما تأبطت يا ثابت؟ قال: الغول، قالوا: لقد تأبطت شراً فسمي بذلك ومن ذكر أنه إنما جاءها بالغول يحتج بكثرة أشعاره في هذا المعنى، فإنه يصف لقاءه إياها في شعره كثيراً، فمن ذلك قوله: فأصبحت الغول لي جارة فيا جارتا لك ما أهـولا فطالبتها بضعها فالتـوت علي وحاولت أن أفعـلا فمن كان يسأل عن جارتي فإن لها باللوى مـنـزلا
|
|
06-06-2017, 04:25 PM | #90 |
|
انتهي شاعرنا لهذا الأسبوع
أرجوا أن تكونوا استمتعتم لسموكم باقات الورد و لقاء يتجدد بإذن الله مع شاعر جديد منى |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|