03-06-2020, 09:37 PM | #11 |
|
استطعت بمكر ،خداع الشاهد الأول ....مازال يحملق في اللوحة.... بينما نفذت بجلدي إلى تكملة البقية
|
|
03-06-2020, 09:44 PM | #12 |
|
مع اقتراب كل عطلة دراسية ...تعتلي وجوه كل الأطفال فرحة غير عادية تظهر على محياهم لا يستطيعون إخفاءها ....وكنت أطرح السؤال :يا ترى هل يحس الأستاذ نفس الإحساس؟
بعد مرور السنين تبادلت الأدوار فأحسست أن الأستاذ يترقب العطلة ويفرح لها أكثر من التلميذ...سابقا كنت افرح لأختلي بأقلامي ...واليوم ايضا لنفس السبب |
|
03-07-2020, 01:17 PM | #13 |
|
توالت الأيام بسرعة جنونية بمتغيرات وثوابت
متغيرات بدنية عقلية...وثابت لايتغير ...دفتر جديد بسرعة البرق يصيبه هزال شديد يستدعي تدخل الأب.... هذه المرة وصل حدّ العقاب البدني وبنفس الإصرار والعناد قرّرت أن لا أرفع الراية البيضاء وأن أستمرّ في هذا الجنون الممتع |
|
03-07-2020, 10:11 PM | #16 |
|
عندما تفتر عزيمتي في الإبداع كانت تطفو هوايتي المفضلة الثانية :طرح الأسئلة والتي دائما ما كانت تُجابه بالقمع Ta gueule
في داخلي كنت أعلم أن من حولي عاجزون هم أيضا عن الجواب وإن علموه فليس لهم القدرة على التفسير |
|
03-08-2020, 01:41 PM | #17 |
|
كل عطلة صيفية كسائر المهاجرين نعود إلى الوطن محملين بأطنان غربة مخفية في وجوهنا
بيت جدي (جملة اعتراضية) أليس هذا الذي تكاد تخفيه؟ نعم سيدي ...بيت جدي ذلك الرجل الصالح التي تعلّق قلبي به كنت أجد حرية مطلقة في الكلام والفعل ..كطائر فرّ من محبسه كان يمرّ شهر العطلة كالبرق ...وسرعان ما نبدأ في جمع أمتعتنا ...كنت أنزوي في ركن تتقاذفني مشاعر الحزن التي بقيت ملتصقة بي إلى حين اتخاذي للقرار الصعب |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|