#1
|
|||||||
|
|||||||
في الضفة الأخرى أنين
-ما اصعب الحياة و ما أكبر مصائبها و ما أحوج المحروم فيها للمآنسة والمآزرة لكن يامن تشتكي وتتذمر ................. ضع مشاكلك بكفة و صحة المرضى بكفة أخرى تلك تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا هم زيارة المستشفيات والإطلاع على أحوال المرضى بها ................ يسد النفس و يجلب الحمد والشكر والرضى والسعادة والقناعة والتوقف عن الشكوى -تذكر حال أهل القبور و الحمد على نعمة الحياة كفتان لا تستويان و هي فرصة العبد للتوبة والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان وقبل أن تكبل الأيدي والأفواه و تتوقف ساعات الحياة عن الدق نعمة الأكل والشرب والرؤية السليمة والسمع الجيد من اصبح يملك ولو واحدة من هذه يحمد الله عليها لأنه من يفقدها كلها ليس كمن يفقد بعضها ............وليس كمن لا يفقد منها شيئا إذا آن الأوان لنعرف النعمة والخير الذي نحن فيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونقدر ما من الله به علينا من فضله سبحانه أما آن أن ندرك من يبيت في العراء بهذا الجو البارد وبداخل بيوتنا دفئا نفسيا وجسديا لا يوصف أما آن لنتعرف عمن لا يملك قوت يومه فنحمد الله على قطعة الخبز التي نمسكها بأيدينا؟ هاهي لحظة العمر تتلخص في أبيات من الشعر تلهمنا و تطرب نفوسنا لكنا لا نقيسها على حالنا كن جميلا ترى الوجود جميلا و النعمة تصبح نقمة حين يكفر بها ومن ابتلاه الله فصبر أجتباه ومن جحد نفاه وأقصاه و طريق الحق واضح وجلي ...........فإجلسي مع ضميرك لحظة واحدة أيقضيه فيها من سباته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سَلَمَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا) رواه البخاري مرجانة بقلم الواقع |
|
|