#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
الاعور والاعمش
كان إبراهيم النخعي أعور العين
و كان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( يعني ضعيف البصر ) و قد روى عنهما ابن الجوزي في كتابه (المنتظم ) أنهما سارا في احدى طرقات الكوفه يريدان الجامع و بينما هما يسيران في الطريق قال الإمام النخعي : يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقاً و أخذ آخر فإني أخشى إن مررنا سوياً بسفهائها، ليقولون أعور و يقود أعمش فيغتابوننا و يأثمون فقال الأعمش : يا أبا عمران ؛ و ما عليك أن نؤجر و يأثمون فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله ! بل نسلم و يسلمون خير من أن نؤجر و يأثمون. ((نسلم و يسلمون خير من أن نؤجر و يأثمون)) إنها قلوب تزينت بالإيمان حتى حلقت في السماء لتصل بأصحابها إلى أعالي الجنان إنها قلوب تشربت و وعت حديث الرسول صلى الله عليه و سلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
|
11-11-2017, 12:15 PM | #2 | |
|
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه قصه تحمل هدف سامي ورائع في كيفية التعامل مع اخوانا المسلمين يعطيك الف عافيه انتقاء جميل جدا لك عمق الشكر .. وجزيله وأكثره
|
|
|
11-11-2017, 04:55 PM | #4 |
|
|
|
11-11-2017, 04:56 PM | #5 |
|
|
|
|
|