جديد المواضيع
|
إبداعاتكم الشعرية والنثرية والقصصية الاشعار والقصائد باقلام الاعضاء -يمنع المنقول- |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-16-2019, 08:01 PM | #55 |
|
ايها المسكين ^_^
لا تبالي لتلك الغبية اماندا فهي لا تستحقك و تهيم باستفهام يتجنبها متعمدا! مرجانة هذه اماندا كثيرة التنهد و قلبها دائم الخفقان و عينيها غالبا تتسعان ^_^ لم احبها ابدا كما انها غبية جدا تسعى خلف وهم! و الجميل الوسيم ريكس تتجاهله و تستمر بتعذيبه لو كنت مكانها كنت احببت ريكس هههههههه المهم اريدك ان تجعلي اماندا تدفع ثمن الاستهتار بمشاعر ريكس الوسيم لابأس من تسارع ضربات قلبها اكثر و تزداد تنهيداتها و تطلع عيونها هههههه بانتظار القادم يا جميلة |
|
06-16-2019, 08:11 PM | #56 | |
|
- أعرف ذلك ، أنا جميلةٌ بكل حالاتي!
ذات يوم سمعت هذه الجمله <= والمطلوب طيب هههه مرجانه ترى بذبح اماندا وانتي السبب ههههه رغم الاحداث المثيره الا ان الغموض مستمر بس بديت اشك ان ريكس هو نفسه المعجب الخفي بانتظار ماتبقى من اجزاء دمتي مبدعه |
|
|
06-16-2019, 09:15 PM | #57 | |
|
دور ريكس وشقاوته لازلت مصر انه المعجب المجهول ننتظر كل يوم قدوم مرجانه
بداء التشويق لمعرفة باقي الاحداث يالله ننتظر ماينفع تحطينها دفعه واحده ههههههه يالله اصبحنا كعجائز ينتظرن المسلسل البدوي واذا جاء موعده وانظلمت البطله جلست تبكي هههههههههههههههههه با الانتظار فانتظروا انا معكم لمنتظرون الله الله مرجانه الابداع متواصل وباسلوب شيق حفظك الباري احترامي لك |
|
|
06-17-2019, 10:53 AM | #58 |
• رونق التـ🌷ـوليب •
|
اقتباس:
حياتي الابداع يستمر بتفاعلكم شاكرة جداً لك اقتباس:
ايها المسكين ^_^
لا تبالي لتلك الغبية اماندا فهي لا تستحقك و تهيم باستفهام يتجنبها متعمدا! مرجانة هذه اماندا كثيرة التنهد و قلبها دائم الخفقان و عينيها غالبا تتسعان ^_^ لم احبها ابدا كما انها غبية جدا تسعى خلف وهم! و الجميل الوسيم ريكس تتجاهله و تستمر بتعذيبه لو كنت مكانها كنت احببت ريكس هههههههه المهم اريدك ان تجعلي اماندا تدفع ثمن الاستهتار بمشاعر ريكس الوسيم لابأس من تسارع ضربات قلبها اكثر و تزداد تنهيداتها و تطلع عيونها هههههه بانتظار القادم يا جميلة منورتني يا قمر شاكرة حسن المتابعة و التفاعل بوساتي لك اقتباس:
ان شاء الله كل شي يتوضح لكن صبراً ههههه منور عاشق شكراً لحسن المتابعة و التفاعل اقتباس:
دور ريكس وشقاوته لازلت مصر انه المعجب المجهول ننتظر كل يوم قدوم مرجانه
بداء التشويق لمعرفة باقي الاحداث يالله ننتظر ماينفع تحطينها دفعه واحده ههههههه يالله اصبحنا كعجائز ينتظرن المسلسل البدوي واذا جاء موعده وانظلمت البطله جلست تبكي هههههههههههههههههه با الانتظار فانتظروا انا معكم لمنتظرون الله الله مرجانه الابداع متواصل وباسلوب شيق حفظك الباري احترامي لك منور يا أبو الوليد شكراً لتفاعلك القوي و الرائع |
|
06-17-2019, 10:57 AM | #59 |
• رونق التـ🌷ـوليب •
|
الجزء العاشر ••❓
في اليوم التالي .. و عند الصباح ، استيقظت بكسلٍ شديد على غير عادتي .. كما أني كنتُ أشعر بصداعٍ في رأسي .. نهضتُ من فراشي و حاولت الإسراع للإستعداد للمعهد ، عندما انتهيت .. ذهبت في الصالة و جلست على طاولة الطعام قائلة
- صباح الخير "ألفريد" . نظر إليَّ و هو يضع الأطباق على الطاولة - صباح الخير عزيزتي ، كيف حالكِ؟ قلتُ و أنا أضعُ يدي على رأسي متألمة - أشعر بصداعٍ شديدٍ في رأسي . جلسَ في كرسيه قبالتي و قال باهتمام - إن كان شديداً يا "آماندا" فلا تذهبي للمعهد اليوم .. إبقي و ارتاحي . - يبدو أني سأفعل ذلك . و لكني تذكرتُ فجأة الرسالة! ، بما أن رسالتي وصلت للمعجب بالأمس .. فلا شك في أني سأتلقى جواباً منه اليوم! فقلت بسرعة - آه تذكرت! .. لا يمكنني التغيب اليوم ، لدينا تطبيق في المختبر .. سأكون بخير بعد أن أتناول فطوري . - حسناً إذاً ، هيا كلي جيداً . فأكلتُ طعامي على عجلٍ و غادرتُ المنزل بسرعة .. و بعد دقائق قليلة و صلت إلى المعهد . دخلتُ مسرعةً إلى الداخل .. و بينما كنتُ أحثُ الخطى .. استوقفني "ريكس" ممسكاً بذراعي . - "آماندا"؟ التفتُ إليه - خيراً "ريكس"؟! - ما بكِ مستعجلة ؟! قلتُ بنفاذِ صبر - هل هناكَ ما تود قوله ؟ - أريدُ مرافقتكِ و حسب! تنهدتُ و استدرتُ قائلة - سأذهبُ إلى القاعة . تبعني قائلاً - سآتي معكِ . رمقته بنظرةِ لا مبالة و تابعتُ سيري ، و تبعني هو الآخر . حينما وصلنا إلى القاعة ، دخلنا و القينا التحية على الزملاء .. بعدها اتجهنا حيث مقعدي و مقعد "سارة" ، جلستُ على مقعدي بينما جلسَ "ريكس" على مقعدِ "سارة" . كان التوترُ بادٍ علي على ما يبدو ، حيثُ أن "ريكس" سألني - ما بالكِ اليوم؟! .. لا تبدين بخيرٍ يا "آماندا" ، هل هناك شيء ؟ نظرتُ إليه و قلت و أنا أهز رأسي - أبداً ! و بعد تردد ، مددت يدي داخل الدرج أتحسسُ وجود الرسالة ، و بعد نفاذ صبر ، أخرجتُ يدي و انحنيت انظر إلى داخله .. لكن خاب ظني! ، فلم تكن هنا رسالة . تأففتُ بضيقٍ و أنا أتكيء بمرفقي على الطاولة و أمسح على رأسي بيدي ، فاقتربَ مني "ريكس" قلقاً و قال - عزيزتي ما بكِ؟ .. لقد قلقتُ عليكِ فعلاً ماذا دهاكِ؟! نظرتُ إليه و أنا أقطبُ جبيني و قلت بهدوء - رأسي يؤلمني يا "ريكس" ، هذا كلُ ما في الأمر . و ضعَ يده على كتفي و قال باهتمام - سلامةَ رأسك! ، يؤلمكِ كثيراً ؟ نظرتُ إلى عينيه ، في الواقع تلكَ الخيبة أنستني ألم رأسي ، فلقد كان الأحساس بالخيبةِ أشد ألماً و تأثيراً علي . أخرجتُ زفرةً من صدري المحترق ، و قلت - يؤلمني كثيراً . - يا إلهي! ، لنذهب إلى الصيدلية لأخذِ علاجٍ لكِ إذاً . اعتدلتُ في جلستي و قلت - لا داعي ، سأكون بخير . - متأكدة؟! هززتُ رأسي بالإيجاب ، ثم قلت بعدَ تردد و أنا ألتفتُ لـ "ريكس" - "ريكس" .. أنتَ حقاً أعطيتَ الرسالةَ للمعجب كما طلبتُ منك؟ - نعم ، فعلت . - أنتَ لا تخدعني ، أ ليسَ كذلك؟ .. أرجوكَ لو لم توصلها أخبرني ، لن أغضبَ منك! عقد حاجبيه وقال - لما لا تصدقيني؟! ، لقد وصلت الرسالةُ إليه! همستُ أخاطبُ نفسي - لما لم يجبني إذاً ؟! - لم يجبكِ ؟! ضممتُ ذراعي إلى صدري و صددتُ عن "ريكس" متضايقة ، فقال - منزعجة لهذا السبب؟ نظرتُ إليه و قلتُ بانفعال - ماذا تريد؟! ، هيا انصرف و اتركني ، لستُ بمزاجٍ جيد .. فرأسي يؤلمني كثيراً . - قلقٌ عليك يا "آماندا" ! - لا تقلق ، اذهب الآن . وقف وقد بدا عليه الإنزعاج ، ثم قال - كما تريدين . و ذهب مغادراً .. فارتميتُ على طاولتي أضعُ رأسي عليها بقهرٍ شديد .. لماذا أيها المعجب؟! ، لما لا تجيب على رسالتي؟ ، هل حقاً تخليتَ عني كما تقول "سارة"! ، لما تفعلُ ذلكَ بي .. لماذا؟! =========== كان ألم رأسي قد اشتد كثيراً مع المحاضرة الأولى ، و في الفترة الثانية انصرفنا إلى المختبر .. و شعرت أن الصداع يكاد يفجر رأسي .. و ما ساء من حالي أكثر ، هو التفكير المستمر في ذاك المعجب! كنتُ أقف عند عيناتٍ من الدم لأتفحصها ، ومع الألم الشديد ، ضغطت على رأسي بيدي و أنا أغمض عيني بقوة ، لم أكن أستطيع التركيز كثيراً في عملي . لاحظتني "سارة" و اقتربت مني قائلة - عزيزتي هل أنتِ بخير؟ .. يبدو أن ألم رأسكِ قد ازداد! ، هل أستأذن لكِ الدكتور للإنصراف؟ نظرتُ إليها و أنا أقطبُ جبيني من شدة الألم - ليتكِ تفعلين ، فما عدتُ استطيع المتابعة و لا قدرة لي على التركيز . - حسناً عزيزتي . استأذنت لي "سارة" الإنصراف ، فغادرتُ المختبر .. كنتُ أسير ببطءٍ أثناء عودتي للقاعة ، و بينما كنتُ كذلك .. صادفتُ "ريكس" ، كان يحملُ بعض العقاقير .. عندما وقع بصره علي ، اقترب مني قائلاً - كيفَ أصبحتِ يا "آماندا"؟ ، وجهكِ لا يبشر بخير! حملقتُ في وجهه بصمتٍ للحظة ، ثم قلت - نعم أشعر و كأن رأسي سينفجر ، لم أستطع التركيز في الدرس ، فاستأذنت وغادرت المختبر . - أين تذهبين؟ - سأعود للقاعة . - اهتمي بنفسكِ رجاءً حتى آتي إليكِ . نظرتُ في عينه متفاجأة ، ثم قلت - لا تزعج نفسك "ريكس"! .. ثم لما تتبعني و لديكَ ما تقوم به؟ ابتسم و قال بلطفٍ بالغ - حتى اهتم بكِ بنفسي ، هيا اذهبي و ارتاحي الآن ، لن أتأخر عليكِ . بادلته الإبتسامة رغماً عني ، مسكين "ريكس" .. يتفانى كثيراً في اهتمامه بي لأجل كسب قلبي ، كم هو لطيف! أصدرتُ ضحكةً خفيفة و قلت - أعجز عن شكركَ يا "ريكس" ، لستَ مجبراً على ذلك ، و أنا سأكون بخير . - لا تكثري الكلام و اذهبي الآن .. كوني بخير . - حسناً . و تابعتُ طريقي إلى القاعة ، حتى دخلتها و جلستُ على مقعدي .. نظرتُ حينها إلى درجِ طاولتي ، لا أعرفُ ما الذي أصابني .. يخيلُ إلي أني سأعثرُ على رسالةٍ منه في أية لحظة! و لكن كما كنتُ مدركة في قرارة نفسي ، لم أجد رداً على رسالتي ، اعترتني الخيبة و اجتاحني الضيق .. فوضعتُ رأسي على الطاولةِ بيأس ، تذكرتُ حينها بعضاً من كلامه الذي كتبه في رسائله لي .. كيف يصف حبه لي ، كيف يصف اعجابه بي و بمظهري .. كان كلامه دافئاً و جميلاً ، لما فضل حرماني منه الآن و أنا في أمس الحاجةِ إليه؟! أغمضت عيناي بحرقة شديدة ، ذرفت عيناي دمعتين اقتحمتا صمتي ، أحسستُ بأنفاسي ملتهبة .. و صدري مثقل ، و صداع .. يا إلهي مالذي حل بي؟ بعد دقائق احسستُ بخطواتٍ تقترب مني ، فتحتُ عيناي .. فإذا به "ريكس" يقف بالقرب مني قائلاً - ها أنا ذا ، كيف صرتي؟ رفعتُ رأسي عن الطاولة و اعتدلت في جلوسي قائلة - أسوء حالاً مما كنتُ عليه . جلسَ على كرسي "سارة" و أعطاني كأس الماء الذي كان بيده و قال - تفضلي إذاً ، جئت بالدواء لعله يخفف من الصداع الذي فتكَ برأسكِ دون رحمة . أخذتُ منه الكأس قائلة - شكراً "ريكس" ، لقد أتعبتكَ معي . - لا تقولي ذلك ، خذي الدواء . و أخذت الدواء منه وابتلعته مع الماء ، فأخذ الكأس من يدي و وضعه على الطاولة ، أقترب مني أكثر و قال وهو يمسح على رأسي - سيزول الألم ، سيزول . تنهدتُ بحزنٍ شديد .. و نظرتُ إليه قائلة بقهر - "ريكس" ، لمَ لم يكتب إليَّ برأيك؟ أبعدَ يده عن رأسي ، و ظل ينظر في عيني بصمت .. فأدرتُ و جهي عنه حينما أحسستُ بالدموع تغتال عيني . تكلم "ريكس" بهدوء - لا تفكري في الأمر ، سيزيد ذلك من ألم رأسك . نزلت الدموع من عيني بحرقة شديدة ، فأغمضت عيني و أصدرتُ زفرةً ساخنة ، فحجبت عيني عن "ريكس" بيدي .. كنتُ أرغب في أن أجهش بالبكاء .. و لكن وجود "ريكس" يمنعني .. فكنتُ أتمالك نفسي ، أبكي بصمتٍ يخنقني .. يزيد من حرقتي و ألمي . أقتربَ "ريكس" أكثر مني و أخذني في حضنه ، فرميت رأسي على صدره و بكيت ، أخرجت كل ما في صدري من زفرات الألم و القهر .. تعالى صوت بكائي .. فسمعته يقول وهو يمسح على كتفي بحزن - هوني عليكِ أرجوكِ ، لا تقسي على قبلكِ الرقيق يا "آماندا" . قلتُ و الألم يعتصر قلبي - أنا مخذولة .. محطمة و محبطة .. لقد خذلني يا "ريكس" ، لعله تخلى عني! أنكس رأسه على رأسي وضمني بذراعيه و همس قائلاً - فاليتخلى عنكِ ، هو الخاسر الأكبر يا عزيزتي .. أنا سأكون بجانبكِ دائماً و لن أتخلى عنكِ يا "آماندا" . كلام "ريكس" ، هون عليَّ قليلاً .. في همسه الهادئ الحنون .. ما يريحني و يواسي حزني .. فخفتَ شهيقي و بكائي .. لزمتُ الصمت أفكر ، و لكن صوت نبضه بدد أفكاري ، حينما اخترقت ضربات قلبه مسامعي ، كان يضرب بقوة .. أصغيت لها ، و تذكرتُ فجأةً كلماته الواضحة و الصريحة .. حينما كان يشدني من ذراعي معترفاً (( أحبكِ يا "آماندا" .. أحبكِ )) . خفقَ قلبي حينها ، خفقان دبَّ في داخلي الخوف! أحسستُ فجأة بالتوتر و الإرتباك .. حاولت الإبتعاد عن صدر "ريكس" ، لكنه أطبق بذراعيه علي بقوة .. و همس قائلاً - إبقي .. أرجوكِ . اعتراني خجلٌ شديد .. لم أعرف ماذا أفعل! فما كان مني إلا أن أنصاع لأمره .. و تركتُ رأسي على صدره .. أصغي لدقاتِ قلبي و قلبه . ============== في فترة الإستراحة ، كنتُ و "سارة" نتحدثُ عما فاتني في المختبر .. و بعد أن انتهت "سارة" من حديثها ، سألتني - لا تبدين بخير ، هل لا زال رأسكِ يؤلمكِ ؟ نظرتُ إليها بعينينٍ واسعتين و قد اربكني سؤالها ، نعم لم أكن على طبيعتي حقاً ! .. منذ أن تركني "ريكس" ، و عقلي مشوش و قلبي مضطرب ! ، حتى أني شردتُ قليلاً أثناء المحاضرة منذ قليل . قلتُ بارتباك - أنا على ما يرام ، و ألم رأسي قد زال فعلاً .. لقد أحضر لي "ريكس" دواءً و ابتلعته . رفعت "سارة" حاجبيها و لقد أثار اسم "ريكس" اهتمامها في الأمر - قلتِ "ريكس" احضرَ لكِ دواءً! ، متى كان ذلك ؟ - عندما غادرتُ المختبر ، التقيت به .. ولقد لاحظ سوء حالي .. عندما عدتُ إلى القاعة لحق بي و معه الدواء . ابتسمت و قالت - كم هو لطيفٌ هذا الفتى .. يهتمُ بكِ كثيراً . انكستُ رأسي و لم أعقب .. كان التوتر ينتابني كثيراً .. سحقاً "ريكس" ، ما الذي فعلته بي !؟ وقفت "سارة" قائلة - هيا لنتناول شيئاً ، أتضور جوعاً فأنا لم أتناول الإفطار هذا الصباح . - لا رغبةَ لي في الخروج يا "سارة" ، اذهبي أنتِ . - لا لن أتناول الطعام وحدي ، هيا انهضي . في هذه اللحظة سمعنا صوت "ريكس" قائلاً و هو يقترب منا - مرحباً يا فتيات . أجابت "سارة" - أهلاً "ريكس" من الجيد أنكَ جئت . نظر إليها متسائلاً - خيراً ماذا هناك ؟ - ساعدني على إخراج "آماندا" من حزنها ، يبدو أنها تشعر بخيبة كبيرة اليوم .. و لا تريد أن تغادر القاعة . نظرَ إلي "ريكس" ، فأبعدتُ عيناي عنه ، فلقد كنتُ أشعر بالخجل منه بعدما بكيتُ على صدره .. و بعد أن أغرقني باهتمامه و حنانه . قال يسألني باهتمام - هل زال الصداع ؟ نظرتُ إليه - نعم ، أشعر براحةٍ كبيرة . - و ماذا عن الحرارة ؟ نظرتُ إليه في صمتٍ متفاجئة .. و قلت دون استيعاب - حرارة ؟! ، لم تكن بي حرارة ! اقتربت مني "سارة" و وضعت يدها على جبيني للحظة ، ثم قالت و هي تنظر لـ "ريكس" - حرارتها جيدة ! ابتسم ابتسامةً واسعة و قال وهو ينظر إلي - ذلكَ جيد ، لقد نفعَ الدواء و انخفضت حرارتكِ إذاً . عقدتُ حاجباي و قلت مستنكرة - كنتُ أعاني من صداعٍ و حسب ، لم تكن حرارتي مرتفعة! - بل كانت ، أحسستُ بها عندما ارتميتي على صدري . حملقتُ فيه بدهشة شديدة و الإحمرار قد على وجهي ، بينما نظرت إليَّ "سارة" فاغرة الفاه متفاجئة ، أما هو فظل محافظاً على ابتسامته ينظر إليّ بكل استمتاع! صرختُ فيه قائلة بانفعال بعد أن تغلبتُ على خجلي بصعوبة - بما تهذي أيها المعتوه ؟! ثم نظرتُ إلى "سارة" التي لا تزال تنظر إليَّ بعينيها الواسعتين دهشةً و قلت لها بتلعثم - لا تسيئي الفهم ! .. كنتُ أبكي وحسب ! .. لا عليكِ من هذا المعتوه . ضحكَ "ريكس" و قال وقد بدت عليه نشوة الإنتصار - كنتِ على صدري على كل حال . اشتعلتُ غضباً و نهضتُ من مقعدي لأقف قبالته قائلةً بانزعاجٍ و غضب - لا تكرر قول ذلكَ أيها الوقح ! ثم أمسكتُ بيد "سارة" و قلت لها و أنا أشدها - دعينا نذهب عن هذا المجنون ، قبل أن أرتكبَ حماقةً معه . نهضت و سرنا مبتعدتين عنه ، فلحق بنا قائلاً - انتظراني ، فأنا لم أتناول طعامي بعد . قلتُ لـ "سارة" استحثُ خطاها - أسرعي لما أنتِ تبطئين في مشيك؟ - لستُ كذلك ، ثم دعي "ريكس" يرافقنا . قلت قطعاً - مستحيل ! و لكن "ريكس" أوقفني و هو يشدني من ساعدي قائلاً - "آماندا" لا تغضبي مني أرجوكِ . نظرتُ إليه قائلة بغضب - أنتَ تزعجني كثيراً يا "ريكس"! ، كفَّ عن الوقاحة . - صدقيني ، قلتُ ذلك فقط لتعودي إلى طبيعتك . ثم أضاف قائلاً و هو ينظر لـ "سارة" - و لقد نجحتُ في ذلك ، أ لستُ محقاً ؟ ضحكت "سارة" و قالت و هي تغمز له - محق . تنهدتُ بغضبٍ و أنا أرمقه بحقدٍ شديد ، فقال بمسكنة - دعيني أرافقكما . استدرتُ عنه و قلت - لا اكترثُ لمجنونٍ مثلك . - لم أفهمكِ ، لستِ غاضبةً مني ؟ ضحكتُ مع نفسي و أنا أسير وبيدي كف "سارة" أجذبها معي نعم هو مجنون ، و لكن جنونه مثير .. مثيرٌ جداً . ============= في السادسة مساءً ، بعد أن تناولت العشاء مع أخي "ألفريد" .. جلستُ معه نشاهد التلفاز ، كان الصداع قد عاودني من جديد منذ فترة ، و كان أشد ألماً من الصباح! ، فلم أكن أقوى على فتح عيني جيداً بسببه . نظرتُ إلى "ريكس" و أنا مقطبة الجبين و قلت - سأخلدُ إلى النوم ، عاودني الصداع لعله بعد نومي يزول . نظر إليَّ "ألفريد" و قال وقد اتسعت عينيه - وجهكِ محمرٌ جداً يا "آماندا"! ، هل حرارتكِ مرتفعه؟ - أشعر بحرارةٍ في وجهي ، لكن لا أعرف! نهض من مكانه و اقتربَ مني ، وضعَ يده على جبيني لثانيتين ثم قال فزعاً - حرارتكِ مرتفعة كثيراً ! لزمتُ الصمت و أنا أحدقُ فيه بحيرة ، فقال - هيا انهضي لنذهب إلى المستشفى ، لا تبدين بخيرٍ أبداً ! - حسناً . فذهبنا إلى المستشفى و دخلتُ العيادةَ على الطبيب ، كنتُ أعاني من حرارةٍ داخليه .. قام الطبيب باللازم معي و كتب العلاجات .. و كتبَ تقريراً لي عن حالتي لأتغيبَ غداً عن المعهد . بعد ساعةٍ عدنا إلى منزلنا ، أخذتُ الدواء و ذهبتُ فوراً إلى فراشي .. كنتُ أشعرُ بإرهاقٍ شديد و الصداع ما زال مستبداً برأسي . حينما غطيتُ نفسي فوق الفراش ، سرحتُ قليلاً .. لقد خطفتني أفكاري حيثُ "ريكس" ، ذلكَ المعتوه! ابتسمتُ لنفسي حينما عدتُ بذاكرتي إليه ، كم هو لطيفٌ هذا الشاب كما تقول "سارة" دائماً . أخذتُ نفساً عميقاً حينها ، و تلاشت ابتسامتي حينما تذكرتُ المعجب .. لماذا لم يرسل إلي يا ترى؟! ، لما تجاهل رسالتي؟! ، كم أحزنني تجاهله لي كثيراً . نهضتُ من فراشي و ذهبتُ إلى هاتفي الذي كان موضوعاً على طاولتي ، و طلبتُ رقم "سارة" .. التي أجابتني بعد برهة - مرحباً "آماندا" ، كيفَ حالكِ يا عزيزتي؟ - لستُ بخيرٍ يا "سارة" ، سأتغيبُ غداً عن المعهد وفقاً لأمرِ الطبيب . - عزيزتي هل حالكِ سيءٌ جداً ؟! - حرارةٌ داخلية ، أعتقدُ أن حالي سيء ، نعم . - أرجو لكِ السلامة يا عزيزتي . فقلتُ قبلَ أن أنسى - "سارة" ، لو سمحتِ تفقدي غداً درج طاولتي ، ربما يجيبني غداً ذلك المعجب . جاءني صوتها متضايقاً - آهٍ منكِ ! ، أ لم تيأسي بعد!؟ - لا يا "سارة" ، لن أيأس الآن .. و إن لم تجديها ، تأكدي من "ريكس" . - أتأكدُ منه من ماذا؟! - ربما كذبَ علي و لم يوصل رسالتي للمعجب! ، أرجوكِ حاولي أن تتأكدي . - لا أعتقدُ ذلك ، لكن سأفعلُ لأجلك . ابتسمت بسرورٍ و قلتُ بامتنان - ممتنة جداً يا عزيزتي ، شكراً لكِ .. و الآن إلى اللقاء سأخلد إلى النوم . - تصبحين على خير . - تصبحين على خير . و أغلقت الخط و أعدتُ هاتفي في مكانه ، ثم استلقيت على فراشي باطمئنان .. لا أعرف لما ينتابني إحساسٌ من أن غداً سيكون خيراً ، و أنه سيأتي إليّ برسالةٍ من المعجب .. متحمسة لأجل الغد ، كثيراً ! |
|
06-17-2019, 12:08 PM | #60 |
|
مسائكم عطر
يا إما أن ريكس لم يوصل الرسالة! يا إما أنه هو الاستفهام و يلعب معها لعبة الذئب و القنفذ^_^ لا أنكر أنني أشفقت على اماندا و لكنني أحببت وقفة ريكس معها خصوصا بموضوع الحرارة المرتفعة يبدوا انني سأقع بحب ريكس قبل اماندا هههههه شاب وسيم و حنون و يهتم بها كما هو مطلوب من أي رجل محب وهي تتعلق بوهم الاستفهام ذاك !! اتفق مع عاشق الذكريات و ساساعده على جريمته ^_^ (خنق اماندا حتى الموت) لكن بعد أن تشفى من الصداع هههههههه مرجانة اتمنى ان تجري الامور كما اتمنى وان لا تخيبي آمالي بالاحداث القادمة وإلا ساخنقك بدل خنق اماندا و أهنئك و اهنئ نفسي على قلمك الرائع و الاسلوب المشوق وكوني لحقت بالرواية و متابعتها مع الاخوة و الاخوات هنا دمت متألقة يا عزيزتي مرجانة â™، |
|
06-17-2019, 12:28 PM | #61 |
|
صباح الفل
وجه القمر لا تخنقي فرجانه خليها تكمل الروايه وبعدين نتفيها تنتيف تصدقون الطيب اريكس يبذل كل الجهود ويحاول لكن اماندا ذي جحوده يبي لها ذبح الطيب ما احد يبيه فعلا لازلت اقول ان اريكس هو البطل للروايه وهو العاشق المجهول فرجانه انكتيها كلها بيوم واحد وش ناويه عليه انتي جالسين عند باب المنتدى ننتظر وصولك حتى انتي يبيلك ذبح بس بعد ماتنتهى الروايه قلم تعبت وانا اتابعه كل كلمه افضل من الاخرى لله درك ياملكت الحرف تستاهلين هذا اللقب اعطر التحايا وارقها للجميع |
|
06-17-2019, 01:11 PM | #62 | |
|
الله يعين مع أماندا ريكس يبدو لي بعد هذا الجزء سيكون مختلفاً
قد لاتكون هناك رسالة أصلا او أن المعجب لم يظهر بعد او ان لدى الفريد مايخبئه إنا من المنتظرين |
|
|
06-17-2019, 09:50 PM | #63 | |
|
رغم كل محاولات ريكس الا ان اماندا لازلت تنتظر المجهول ..
اتوقع ان الجزء القادم سيحمل مفاجأة كبيرة .. ولازلت اتوقع ان ريكس هو صاحب الرسائل .. ابا اعرف للحين شقصة المدير ويا الفريد ههههه مرجااانة لا تتأخرين .. ننتظرج ي الغالية |
|
|
|
|