جديد المواضيع
|
الشعر والشعرآء من جميل نظمكم ومختاراتكم من الخواطر المنقوله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-06-2017, 04:28 PM | #92 |
|
هو :
عمرو بن كلثوم التغلبي، أبو الأسود (توفي 39 ق.هـ/584م)، وهو شاعر جاهلي مجيد من أصحاب المعلقات، من الطبقة الأولى، ولد في شمال الجزيرة العربية في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق. كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه (تغلب) وهو فتىً وعمّر طويلاً وهو الذي قتل الملك عمرو بن هند. أشهر شعره معلقته التي مطلعها (ألا هبي بصحنك فاصبحينا ......)، يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية. قال في ثمار القلوب: كان يقال: فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى بادية الشام ولم يصب أحد من أصحابه. |
|
06-06-2017, 04:29 PM | #93 |
|
من معلقته
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَا مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَا تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَا تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَا صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍوٍ وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَا وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَا وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَا وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَا قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَا قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَا بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَا وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَا تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَا ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَا |
|
06-06-2017, 04:31 PM | #94 |
|
ألا من مبلغ
ألا من مبلـغ عمـرو بن هنـد فما رعيـت ذمامـة من رعيتـا أتغصـب مالكا بذنـوب تيـم لقد جـئت المحـارم واعتديتـا فلـولا نعمـة لأبيـك فينــا لقد فضـت قناتـك أو ثويتـا أتنسـى رفدنـا بعويـرضـات غداة الخيـل تـخفر ما حويتـا وكنا طوع كفـك يا ابن هنـد بنـا ترمـي محـارم من رميتـا ستعلـم حيـن تختلف العوالـي من الحامـون ثغـرك إن هويتـا ومن يغشى الـحروب بملهبـات تـهدم كـل بنيــان بنيتــا إذا جاءت لـهم تسعـون ألفـا عـوابسهـن وردا أو كميتــا |
|
06-06-2017, 07:39 PM | #95 | |
|
هو: عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
أمه: هي ليلى بنت المهلهل بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان |
|
|
06-06-2017, 10:26 PM | #97 | |
....
|
أأجمعُ صُحبتي الشَّعرَ ارتحالاً=ولم أشْعُرْ بِبَينٍ منـك هـالا
ولم أرَ مثلَ هالَةَ فـي معَـدٍّ=أُشَبّـهُ حسْنَهـا إلاَّ الهِـلالا ألا أبْلِغ بني جُشَمِ بْـنَ بكـرٍ=وتغلـبَ كلّمـا أتَيـا حَـلالا بأنَّ الماجدَ القرْمَ ابن عمـرو=غداة نُطاعُ قد صدَقَ القِتـالا كتيبَـتُـهُ مُلَمْـلـمَـةٌ رَداحٌ=إذا يرمونهـا تُفنـي النّبـالا جزى الله الأغَرَّ يزيدَ خيـراً=ولقَّـاه المسَـرَّة والجـمـالا بمآخذِه ابنَ كُلثومَ بنَ عمـرٍو=يزيدُ الخيـرِ نازَلَـهُ نِـزالا بِجمعٍ مِن بني قـرَّان صِيـدٍ=يُجيلـونَ الطّعـانَ إذا أجـالا يزيدُ يُقَـدّم السُّفـراءَ حتـى=يُروّي صدرها الأسَلَ النِّهالا |
|
|
06-07-2017, 01:59 AM | #98 |
|
- يتسم شعر عمرو بن كلثوم بالسهولة والوضوح والبعد عن الغريب، وغلب عليه المقطعات، فليس في ديوانه قصيدة مكتملة إلا المعلقة، ولعل هذا مما يفسر سهولة شعره. من شعرهِ إنَ نسـركم غدا أعمـرو بن قيـس إنَّ نسركم غـدا= وآب إلى أهل الأصـارم من جشـم أقيس بن عمـرو غـارة بعد غـارة= وصبـة خيل تحـرب المـال والنعـم إذا أسهلت خبت وإن أحزنت وجـت= وتحسبهـا جنـا إذا سالـت الجـذم إذا ما وهى غيـث وأمـرع جانـب= صببـت عليه جحفـلا غانظا لـهم فـإن أنا لم أصبـح سوامـك غـارة= كريع الـجراد شله الريـح والرهـم فـلا وضعـت أنثـى إليَّ قناعهــا= ولا فاز سهمي حيـن تجتمع السهـم |
|
|
|