جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-05-2017, 03:38 AM | #100 | |
|
عدة طرقات خفيفة على الباب الخشبي المطليء باللون الأبيض أجابت بهدوء : تفضل بالدخول دخلت سيدة ترتدي ملابس بيضاء كــ لون ذاك الباب تماماً قائلة : كيف حالكِ اليوم سيدتي ؟ قالت بإبتسامة : بخير .. شكراً لكِ ثم قالت : تفضلي هذه الرسالة .. وصلني قبل يومين وقيل لي أن أسلمكِ إياه بعد العملية .. أمسكت بالرسالة والفضول بدأ يساورها عن مرسل هذه الرسالة .. قالت وعلامات الإستفهام على وجهها : ألا تعرفين ممن ؟ أجابت : لا سيدتي .. لا علم لي .. ثم أردفت قائلة : هل تريدني مني شيء سيدتي ؟ قالت متشوقة ومتلهفة : نعم ، أريتي الشخص الذي كان معي قبل العملية ؟ اجابت : لا ي سيدتي .. لم أره منذ ذلك اليوم .. قالت والحزن بدأ يكسو وجهها : حسناً .. شكراً لكِ .. خرجت السيدة وبقيت الفتاة تحدق بالرسالة بشرود ثم انتبهت أنها أول رسالة تتلقاه منذ الحادثة التي تعرضت لها .. ابتسمت وتشوقت لمعرفة محتواها .. كان الظرف أبيض اللون تماماً ككل شيء في هذا المكان .. فتحته فتناثرت رائحة عطر جميل .. عطر تعرف صاحبه حق المعرفة .. ابتسمت وبدأ قلبها يتراقص فرحاً .. أخرجته بسرعة وأخذت تقرأه " عزيزتي روز ، كيف حالكِ ي جميلتي .. أعلم بأنكِ غاضبة مني لتقصيري وعدم تواجدي بالقرب منكِ اعذريني فلم استطع البقاء طويلاً .. فقد كان لدي أمر مهم علي القيام به أمر سيعيد السعادة لقلب أحدهم .. نعم تذكرت لم أقل لكِ .. لقد تفوقت على نفسي هذه المرة .. لو سمحتي ي جميلتي هلا أمسكتي الظرف قليلاً ورأيتي خلفه .. لانني اعلم جيداً أنكِ لم تلحظيه .. أعلم كم انتي متسرعة وأردتي قراءة الرسالة .. هل قلبتيه ؟ .. ماذا وجدتي ؟ .. احم احم نعم لقد اجدت كتابة اسمك على طريقة بريل ما رأيكِ بي الآن " قلبت الظرف كما طلب منها .. ومررت أصابعها على كتابة بريل وقد رأت اسمها منقوشاً عليه ابتسمت واغرورقت عيناها فرحاً .. ضمته إلى صدرها ثم تابعت القراءة " أتذكرين ي جميلتي ، ما كان امنيتكِ .. أنكِ إن رأيتني ستكونين أكثر النساء سعادةً وأتذكرين ما كان أمنيتي .. أن أسعى في تحقيق هذه الأمنية .. أن تريني وأكون معكِ هو اكثر ما يفرحني ويبهجني لكن أن أكون جزءاً منكِ هذه سعادة لا توصف .. جميلتي ، أنا أرى السعادة التي تغمركِ لمعرفتكِ أنكِ تستطعين أن تري .. أرى كل هذا وأشعر به .. أميرتي الجميلة ، أنا معكِ وسأبقى معكِ .. فأنا أرى العالم الأن بكِ من لم يستطع أن يفعل الكثير لأجلكِ ... ماكس " تمت ... |
|
|
06-27-2017, 11:04 PM | #101 |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة إمبراطورة البحر ; 06-28-2017 الساعة 02:33 PM
|
06-30-2017, 05:15 PM | #103 |
|
|
|
07-02-2017, 11:40 PM | #104 |
|
|
|
07-11-2017, 03:11 PM | #105 |
|
وصلوا سلامي له عقب عيني
والسلام في وصل المُحبين وداعه أهدوه المكاتيب اللي بينه وبيني كل ماتذكرني يلقى له مناعه خففوا عنه لا بكى وضمّ يديني لاينحني ظهره وتطيح أوجاعه ودي بسلامه يغفى على يميني وأخر أمال الوصاة أتوسد ذراعه - م - |
|
07-27-2017, 07:14 PM | #106 |
|
دائماً بيني وبين شوقي المنجرف لك .. أناديك كما كنت أحب أن أفعل .. بياء التمليك الخاص بي .. ياء أضفتها لإسمك لتكون ملك لي .. فأنا ي سيدي أنانية حد الثمالة بك .. أناديك حباً .. شوقاً .. ولهاً .. رغبةً .. فيرتد لي صدى صوتاً أعشق أنفاسه كلمة تهزني .. " عيونه " مليئاً بالحب والشوق كما كان دائماً .. فترتسم ابتسامة لا يسعني أن أصف لك مدى اتساعها ابتسامة لا تعرف طريقاً لثغري الا منك .. أتعلم رغم دفئ هذه الذكرى الا أنها تبقى باردة دونك ولولا إحساسي بوجودك لما عاشت تلك الذكرى بهذا الدفئ خبئتها بأيسر صدري كما خبئتك .. والذكرى بغيابك سيدي .. مؤلمة .. |
|
07-29-2017, 12:04 AM | #107 |
|
أمسك بيدي .. لأخذك إلى حيث أخبئك في حياتي .. لأريك ضجيج ذاكرتي الممتلئ بك أمسك بيدي .. واخترق خصوصية كياني الهائم بك .. بعثرني .. احتويني .. اعزف لي لحن على ناي الليل الحزين .. امحي ندوب اهاتي والامي التي رسمتها لي .. أمسك بيدي .. وسأساندك وأدعي النسيان .. سأقف بجانبك وأطهر قلبك من وشم الرحيل .. إبقى .. ليتسنى لي رؤية تلك الفراشات تعود لتتطاير أمامي .. سأحرص .. أن نوفي العهود الطوال معاً سننهش الغياب .. فقط معا .. أما أنا .. بدونك فتاة تائهة في منتصف الطريق ... |
|
08-06-2017, 04:03 PM | #108 |
|
|
|
|
|