جديد المواضيع
|
نسائمُ روحانيةِ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } كل ما يتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ، مواضيع دينيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-18-2021, 07:40 AM | #136 | |
|
لِّلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ (284) ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ ٱلۡمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا ٱكۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَٱعۡفُ عَنَّا وَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ (286
|
|
|
01-20-2021, 02:07 PM | #137 | |
|
اللهم لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت
ابوؤ لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت |
|
|
01-20-2021, 04:58 PM | #138 | |
|
. اعلم إن البعث يوم القيامة للحساب أمام الله تعالى سيكون بصورة فردية ... ليس في رفقتك إلا عملك الذي عملته في الدنيا ... وهذا مما يورث الإخلاص وصدق التوجه ويورث الهمة لفعل الخير ... قال تعالى : ﴿ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾ . نعم ستقبل على الله وحيدًا ... وستحاسب عما قدمت وما فعلت ... فلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب ولا مال ... سيرافقك فقط عملك ... وهذا دافع إلى أن تستعد لهذا الموقف أيما استعداد ... فاجعل كل لحظة من حياتك فرصة من الأعمال والنوافل والقربات ... لنجاتك من ذلك اليوم ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... فقدم لنفسك فيها عملًا تفرح به وتسر ... فغدًا ترفعك وتنفعك ... فأنت الآن في زمن المهلة والدنيا مزرعة الآخرة ... وأنه لن ينفعك إلا عملك ... فاصنعه الآن لتنجو بنفسك ... فأصب أحدهما لكي لا تخسر ... إما أن تصوم الخميس غدًا ... أو أن تذكر بها غيرك ... فكلاهما ربح ... |
|
|
01-20-2021, 09:51 PM | #139 | |
|
جزاك الله خير
|
|
|
01-20-2021, 09:51 PM | #140 | |
|
استغفر الله واتوب اليه
|
|
|
01-21-2021, 06:48 PM | #141 | |
|
|
|
|
01-21-2021, 06:50 PM | #142 | |
|
. للتذكير ... بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. يا رفاق ... إن أولى الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وأحقهم بتقديره وأخصهم بعنايته يوم القيامة أكثرهم صلاة عليه صلى الله عليه وسلم ... وأن يعملوا بشريعته ويتمسكوا بسنته ... فإذا كان ربنا سبحانه وتعالى في عظمته وكبريائه وملائكته في أرضه وسمائه يصلون على النبي الأمي صلى الله عليه وسلم تعظيمًا لشأنه وإظهارًا لفضله وإشارة إلى قربه من ربه ... فما أحوجنا نحن إلى رحمة الله عز وجل أن نكثر من الصلاة والسلام عليه امتثالًا لأمره تعالى وقضاء لبعض حقه صلى الله عليه وسلم ... فقد أخرجنا من الظلمات إلى النور وهدانا به إلى الصراط المستقيم وجعلنا به من خير الأمم ... وفضلنا به على سائر الناس أجمعين ... وكتب لنا به الرحمة التي وسعت كل شيء ... قال الله تعالى : ﴿ ... وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ۞ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ...﴾ فالحمد لله الذي هدانا للإسلام ... والحمد لله أن جعلنا من أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ... فهنيئًا لمن وفقه الله لصلاة والسلام على رسولنا وحبيبنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ليلة الجمعة ويوم الجمعة ... اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... |
|
|
01-21-2021, 10:45 PM | #143 | |
|
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
|
|
|
01-22-2021, 02:44 PM | #144 | |
|
. للتذكير يا رفاق ... لا تنسوا ساعة الإستجابة ... قد حان وقت الدعاء ... واتى موعد المناجاة فتسابقوا إلى رفع الأكف وأسبلوا الدموع بين يدي ربكم ... وافيضوا مافي قلوبكم للرحيم ... وادعوا بكل ماتشتهيه انفسكم فإن لنا ربًا كريمٌا ... نعم ... الدعاء سبب عظيم لانشراح الصدر ... وتفريج الهم ودفع غضب الله سبحانه ... والدعاء مفزع المظلومين وملجأ المستضعفين وأمان الخائفين ... وهذا لا يقتصر في حال الشدة فقط ... بل ملازمة المسلم للطاعة والدعاء حال الرخاء ... وان مواظبته على ذلك في حال السراء سبب عظيم لإجابة الدعاء عند الشدائد والمصائب والكرب والبلاء ... فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء ". رواه الترمذي فشأن الدعاء عظيم فما استُجلِبت النعم بمثله ولا استُدفِعت النقم بمثله والدعاء عبادة لله ... ثم ان ثمرة الدعاء مضمونة ... فإما أن تُعجل لك الدعوة وإما أن يُدفع عنك من السوء مثلها وإما أن تُدخر لك في الآخرة ... اللهم اجبر خواطرنا بفيض كرمك وسعة حلمك وعظيم عفوك وحسن تدبيرك ... واجعلنا اسعد خلقك بك وأقرب عبادك اليك ... اللهم كما اضأت كونك بنور شمسك فأضئ قلوبنا بنور حبك ضياءً لا ينطفئ ... ولا تخرجنا من هذا اليوم الفضيل إلا وقد أصلحت أحوالنا وقويت إيماننا وأسعدت حياتنا وحققت ما في بالنا وغفرت ذنوبنا واستجبت دعائنا وتقبلت صالح أعمالنا إنك على كل شي قدير ... اللهم ارزق الطمأنينة لكل قلب خائف وصحة لكل جسد منهك ورضا لكل عبد يرجوك اللهم اشف مرضانا وعافي مبتلانا وارحم موتانا ... اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان اللهم الطف بالمستضعفين من المسلمين فوق كل ارض وتحت كل سماء اللهم عليك بأعداء الدين اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم اللهم صب عليهم غضبك وارنا فيهم عجائب قدرتك واجعل كيدهم في نحورهم ... يا رفاق ... لا تجعلوا متطلباتكم متراكمة في أعماقكم بل ابعثوها للسماء ... وألحوا بالدعاء ... ستساق لكم الدنيا سوقًا ... إذا أخلصتم النية ... أطهر الوفاء رفيق لا ينساك من الدعاء ... فلا تنسوني من دعائكم ... |
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
دعاء،حدية،أية |
|
|