جديد المواضيع
|
الشعر والشعرآء من جميل نظمكم ومختاراتكم من الخواطر المنقوله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-16-2017, 02:31 PM | #136 | |
|
رَأَيتُ اليَتامى لا يَسُدُّ فُقورَهُم
قِرانا لَهُم في كُلِّ قَعبٍ مُشَعَّبِ فَقُلتُ لِعَبدَينا أَريحا عَلَيهِمِ سَأَجعَلُ بَيتي مِثلَ آخَرَ مُعزَبِ |
|
|
07-18-2017, 12:55 PM | #138 |
|
وَلَسنا بِأَوَّلِ مَن فاتَهُ
عَلى رِفقِهِ بَعضُ ما يُطلَبُ وَقَد يُدرِكُ الأَمرَ غَيرُ الأَريبِ وَقَد يُصرَعُ الحُوَّلُ القُلَّبُ وَلَكِن لَها آمِرٌ قادِرٌ إِذا حاوَلَ الأَمرَ لا يُغلَبُ |
|
07-18-2017, 12:56 PM | #139 |
|
إِنّي إِذا ما المَرءُ بَيَّنَ شَكَّهُ
وَبَدَت عَواقِبُهُ لِمَن يَتَأَمَّلُ وَتَبَرَّأَ الضُعَفاءُ مِن إِخوانِهِم وَأَلَحَّ مِن حَرِّ الصَميمِ الكَلكَلُ أَدعُ الَّتي هِيَ أَرمَقُ الحالاتِ بي عِندَ الحَفيظَةِ لِلَّتي هِيَ أَجمَلُ |
|
07-18-2017, 01:00 PM | #140 |
|
أعطى امرؤ القيس السموألَ دروع أجداده الشهيرة ومعها بعض الكنوز لما أراد التوجه لقيصر الروم وكان ذلك لإيمانه أنه لن يعود وهو ما حدث فقد مات امرؤ القيس .. حينها طلب ملك كندة تلك الدروع والكنوز من السموأل، فأبى السموأل أن لا يدفعها إلا لمستحقها .. فتوعده الملك مرة يرهِّبه ومرة يرغِّبه دونما جدوى. حينها سار إليه الملك الكندي من نجد إلى حصن الأبلق بجيش جرار (وحصن الأبلق هو حصن السموأل وهو لا يزال موجوداً في تيماء السعودية بالقرب من تبوك) .. فلما علم السموأل بقدوم الجيش اعتصم بالحصن وكان ولده حينها خارج الحصن في رحلة صيد فلما وصل الملك وجنده تمت محاصرة الحصن وبعض الإشتباكات وظفر الملك بولد السموأل عندما عاد من رحلة الصيد .. فأخذ يطوف به حول الحصن وهو ينادي بالسموأل .. فأشرف السموأل عليه من فوق الحصن فلما رآه الملك أخذ يصيح له قائلاً: أيها السموأل قد ظفرنا بولدك وهاهو أمامك، السيف فوق رقبته والسيَّاف حاضر .. فإن أعطيتنا ما جئنا لأجله أخلينا عن ولدك وأحسنا لك .. وإن أبيت قطعنا أوداجه أمامك فاختر ما شئت ..
فقال أحد الأزديين للسموأل: يابن عادياء قد حفظت أمانتك قدر المستطاع وامرؤ القيس قد مات وهذا الملك خلف له فادفع له ما يريد وخلِّص ابنك فإنه فارسنا وكريمنا الذي لن نرضى بقتله من أجل أدرع الكندي .. حينها فكر السموأل قليلاً ثم صاح للملك قائلاً: ورب السماء لن أخون ذمتي .. ولن أجعل العرب تعيرني بقلة وفائي .. وولدي بين يديك أمانة فإن قتلته كنتُ وبقية أولادي له خير خلف وإن تركته ما كنت لأعطيك أمانة في عنقي .. ثم قال هذه القصيدة وفيتُ بأدرع الكندي إني إذا ما خان أقوامٌ وفيتُ وأوصى عادياً بأن لا تخرِّب يا سموأل ما بنيتُ بنى لي عادياً حصناً حصيناً وماء كلما شئت اشتفيتُ |
|
07-20-2017, 12:48 PM | #141 |
|
لَم يَقضِ مِن حاجَةِ الصِبا أَرَبا
وَقَد شَآكَ الشَبابُ إِذ ذَهَبا وَعاوَدَ القَلبَ بَعدَ صِحَّتِهِ سُقمٌ فَلاقى مِنَ الهَوى تَعَبا إِنَّ لَنا فَخمَةً مُلَملَمَةً تَقري العَدوَّ السِمامَ وَاللَهَبا رَجراجَةً عَضَّلَ الفَضاءُ بِها خَيلاً وَرَجلاً وَمَنصِباً عَجَباً أَكنافُها كُلُّ فارِسٍ بَطَلٍ أَغلَبَ كَاللَيثِ عادِياً حَرِبا في كَفِّهِ مُرهَفُ الغِرارِ إِذا أَهوى بِهِ مِن كَريهَةٍ رَسَبا أَعِدَّ لِلحَربِ كُلَّ سابِغَةٍ فَضفاضَةٍ كَالغَديرِ وَاليَلَبا وَالسُمرَ مَطرورَةً مُثَقَّفَةً وَالبيضَ تُزهي تَخالُها شُهُبا يا قَيسُ إِنَّ الأَحسابَ أَحرَزَها مَن كانَ يَغشى الذَوائِبَ القُضُبا مَن غادَرَ السَيِّدَ السِبَطرَ لَدى ال مَعرَكِ عَمراً مُخَضَّباً تَرِبا جاشَ مِنَ الكاهِنَينِ إِذ بَرَزوا أَمواجَ بَحرٍ تُقَمِّصُ الحَدَبا لِنَصرِكُم وَالسُيوفُ تَطلُبُهُم حَتّى تَوَلَّوا وَأَمعَنوا هَرَبا وَأَنتَ في البَيتِ إِذ يُحَمُّ لَكَ ال ماءُ وَتَدعو قِتالَنا لَعِبا |
|
07-20-2017, 12:50 PM | #142 |
|
إِن كانَ ما بُلِّغتَ عَنّي فَلامَني
صَديقي وَحُزَّت مِن يَدَيَّ الأَنامِلُ وَكَفَّنتُ وَحدي مُنذِراً في ثِيابِهِ وَصادَفَ حَوطاً مِن عَدُوِّيَ قاتِلُ |
|
07-20-2017, 08:26 PM | #143 | |
|
ضُرِب بالسموأل المثل في الوفاء لإسلامِه ابنَهُ للقَتْل على أن يُفَرِّط في دروعٍ أُوْدِعها أمانةً، في خبرٍ طويل، وقصّة مشهورةٍ، تُطْوَى في قولهم: إنّ امرأ القيس صاحب (قِفا نَبْكِ) اسْتَودع السموأل دروعاً، كانت ملوك كندة يتوارثونها ملكاً عن ملك، فطلبها ملك الحيرة الحارثُ بن أبي شَمِر الغَسّانيّ وألَحّ في تَطْلابِها، فلمّا حُجِبَتْ عنه سار إلى السموأل (وقيل: بل وجّه إليه الحارث بن ظالم)، فلمّا دَهَم الجيشُ السموأل أغلق الحصن دون من دَهَمَه، فأُخِذ له ابنٌ كان خارج الحصن في مُتَصَيَّدٍ له، فخَيّر الحارث السموأل بين دَفْعِ الدروع التي في حِرْزه وقَتْل ابنه، فاختار السَّموأل الوفاءَ بالذِّمّة. و أعطاها ورثة امرئ القيس فقال السموأل [6][7]:
وفيت بأدرع الكندي اني إذا ما خان أقـوام وفيـت وفي ذلك يقول الأعشى، مخاطباً بعض بَنِي السموأل: كُنْ كَالسَّمَوْءَلِ إِذْ طَافَ الْهُمَامُ بِهِ فِي جَحْفَلٍ كَسَوَادِ اللَّيْلِ جَرَّارِ بِالأَبْلَقِ الْفَرْدِ مِنْ تَيْمَاءَ مَنْزِلُهُ حِصْنٌ حَصِينٌ وَجَارٌ غَيْرُ غَدَّارِ إذا سامه خطتي خسف فقال له: قل ما تشاء فإني سامع حار فَقَالَ ثُكْلٌ وَغَدْرٌ أَنْتَ بَيْنَهُمَا فَاخْتَرْ وَمَا فِيهِمَا حَظٌّ لِمُخَتَارِ فشك غير طويل ثم قال له: اقتل أسيرك إني مانع جاري |
|
|
07-23-2017, 05:52 PM | #144 |
|
و بهذا القدر ننهي شاعرنا لهذا الأسبوع
و إن شاء الله سنبدأ بشاعر جديد شكراً لكل من شاركَ معنا وردي و ودي منى |
|
|
|