جديد المواضيع
|
نسائمُ روحانيةِ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } كل ما يتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ، مواضيع دينيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-17-2022, 12:09 PM | #1558 | |
|
|
|
|
11-17-2022, 04:25 PM | #1559 | |
|
. يا رفاق ... أحببت تذكيركم ... بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. نعم ... لقد سَما رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم بأخلاقه الرفيعة ... والتي أصبحت نبراسًا للعالم أجمعين ... قال تعالى : ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾. فهو أكمل البشر وأعظمهم خلقًا ... لقد أكرمه الله بأن يكون خاتم النبيين والمرسلين وصاحب القرآن المبين ... فأرسل الله عز وجل معه منهجًا ربانيًا كاملًا يلبي حاجات الروح والعقل والجسد ... وكان الرسول الأعظم هو أول من طبقها ودعا إليها وبهذا كان منقذ البشرية ... نعم يا رفاق ... هذا النبي صلى الله عليه وسلم من حقه أن نصلي عليه وإننا لنعلم كم لهذه الصلاة على حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفضال ... فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " . اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك ... سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ... |
|
|
11-18-2022, 09:39 AM | #1560 | |
|
. للتذكير يا رفاق ... ساعة الاستجابة تنتظرك ... فلا تضيعها ... فكلمات غيرت حياة سيدنا زكريا ... نعم هذا نبي الله زكريا عليه السلام قد بلغ من العمر أقصاه وضوى جسمه وضعفت قوته وأصبح مسنًا لا يقوى على شيء ... وكان يتمنى غلامًا رشيدًا يرث منه النبوة والعلم ... وبحكم كفالته لمريم فكان كلما دخل عليها وجد عندها رزقا من غير كسب أو تعب ... فسألها : من أين لك هذا الرزق ؟؟... فأخبرته : ﴿.. قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ... ﴾. حينها أدرك قدرة الله وكريم عطائه ... وأنه لا شيء يعجزه ... وأنه يستجيب دعاء عبده إذا دعاه ... ﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾. ما أجمله من دعاء !! ... وما أحسنه من طلب !!... وما أجودها من حاجة !!... فجاءه النداء سريعًا : ﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ ... ﴾. يا رفاق ... لم يُسلم نفسه للحزن أن الله أعطى غيره ومنعه ... بل انشغل بالمُنعِم عن المُنعَم عليه ... ولهذا اعلموا أن سماع أو معرفة استجابة دعوات الصالحين فإنها تحثكم على الدعاء ... فاغتنموا ساعة الاستجابة ... وادعوا وأنتم موقنون بها ... لهذا اجعلوا من حياتكم قصص من دعاء ... اسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن لا يحرمنا وإياكم من رزقه وتوفيقه ومغفرته وطاعته ورضوانه وجنته وصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ... وأن يغمرنا بنعيم الإيمان وعافية الأبدان وصلاح الشأن وأن يملأ قلوبنا بالرضى والسكينة ويجعلنا دومًا في أحسن حال ... اللهم إني لي أحبة فيك ... فاحفظهم وأعنهم على رضاك وقربك ... وأسعدهم بتحقيق كل دعوة وكل امنيه في قلوبهم ينتظرونها ... اللهم قرب لهم كل ما فيه خير ... وابعد عنهم كل ما فيه شر ... وألقي الإطمئنان في قلوبهم ... اللهم إن في القبور أحبه نحبهم وأحبونا ... اللهم إنا نسألك أن تغفر لهم وترحمهم ... وتحرم وجوههم وأجسادهم عن النار ... دعواتكم لي ولمن تحبون ... ولا تنسوا اخوانكم في كل مكان ... بالنصر والثبات ... |
|
|
11-18-2022, 01:38 PM | #1561 | |
|
|
|
|
11-18-2022, 01:40 PM | #1562 | |
|
|
|
|
11-19-2022, 01:00 PM | #1563 | |
|
|
|
|
11-19-2022, 01:19 PM | #1564 | |
|
|
|
|
11-20-2022, 07:52 AM | #1565 | |
|
. يقول الحسن البصري رحمه الله : نعم زمان المؤمن الشتاء ... ليله طويل يقومه ... ونهاره قصير يصومه ... ويقول ابن رجب الحنبلي رحمه الله : " إنما كان الشتاء ربيع المؤمن ؛ لأنه يرتع فيه في بساتين الطاعات ... ويسرح في ميادين العبادات ... ويتنزه قلبه في رياض الأعمال الميسرة فيه " . وهنا تبرز نعمة عظيمة من نعم الله على عباده لا ينالها إلا ذو حظ عظيم ... إنه الشتاء فهو موسم استثمار لتجارة رابحة مع الله ... ولكن لا يقوم بها إلا ذو همة عالية .. قد باع الدنيا الفانية ... بالآخرة الباقية ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم ... بصيام يوم غدٍ الاثنين ... يا رفاق ... ما أجمل أن نقتنص مثل هذه الغنيمة ... لا سيما في الأيام الفاضلة ... مثل الاثنين والخميس ... أو الأيام البيض او من عليه قضاء ... ونحو ذلك ... وكذلك ليُباعد الله أجسادنا عن النار سبعين خريفا ... إن لم تعزم أن تكون مع قوافل " الصائمين " فكن من قوافل " المذكرين " ... فإما غنيمة لك ... أو تجعلها لغيرك ... والدال على الخير كفاعله ... |
|
|
11-20-2022, 01:24 PM | #1566 | |
|
|
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
دعاء،حدية،أية |
|
|