03-11-2017, 06:38 PM
|
#10 | |
|
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى الحاج [ مشاهدة المشاركة ] السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
من زاوية أخرى !  ينتهي المطاف بأحدهما في دارٍ للعجزة ! ربما تكون من أوجع القصص التي نسمعها أو الأحداث التي نعايشها أن يكون جزاء من سهر و ربى غرفة باردة خاوية من الحنان و من لمة الأحباب و هما أحوج ما يكونان لحظاتهما لذلك ! و قطعا نهاية لا يتمناها الواحد منا الى أي أم و أب و دائما نحمل الأبناء وز ذلك و في ذلك جزء من الصواب لكن ألا تظن أن الوز كلَّه لا يقع على عاتق الأبناء وحدهم ؟ دعونا ننقاش الأمر - هل هذه الأم و هذا الأب أجادا بناء رجال و نساء ؟ - أين في ظنك أخطأ الوالدان في تربية أبنائهما ليكون المحصول بهذه النوعية ؟ - تقول القاعدة ( الجزاء من جنس العمل ) و ( كما تدين تدان ) فهل الأبناء هنا يدفعون وز أخطاء الوالدان في معاملتهما لوالديهم ؟ - كيف يصنع الأباء أبناء رحومين عطوفين يكونون لهم الزاد و العون حين يبلغا أرذل العمر ؟ أتمنى تفاعل كبير و نقاش مثمر تقديري للجميع ليلى الحاج :isx66170:  اولاً.. وقبل كل شيء الصلاح بيد الله سبحانه وتعالى .. ثانياً .. جاء رجل إلى عمر بن الخطاب يشكو إليه عقوق ابنه فأحضر عمر الولد و أنّبه على عقوقه لأبيه و نسيانه لحقوقه عليه، فقال الولد : يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوق على أبيه ؟ قال : بلى ، قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي أمه و يحسن اسمه و يعلّمه الكتاب أي "القرآن " . قال الولد : يا أمير المؤمنين إنّ أبي لم يفعل شيئًا من ذلك، أما أمي فإنها زنجيّة كانت لمجوس... و قد سمّاني جُعْلاً أي " خنفساء " و لم يعلّمني من الكتاب حرفاً واحداً . فالتفت عمر رضي الله عنه إلى الرجل وقال له : جئت إليّ تشكو عقوق ابنك وقد عققته قبل أن يعقّك، و أسأت إليه قبل أن يسيء إليك...! فلصلاح الأبناء قواعد وأُسس إذا لم يتم مراعاتها والعمل بها ومتابعتها فلاننتظر من الأبناء البر ..! ،،،،، طالما أن الموضوع " من زاوية أخرى " سأتناوله من زاوية اخرى أيضاً .. وبمشهد آخرى ربما يكون فلسفياً نوعا ما ..! الأب هو ذلك المزارع .. ولأبن هو ذلك البذرة .. ولأم هي تلك الأرض ..! فالمزارع الجيد الذي يعرف اي انواع التربة جيدةٌ خصبة ستأتي بثمار جيده .. فمتى مجتمع المزارع الجيد والتربة الخصبة سيكون هناك ثمارٌ صالحه سيجنيها بلاشك .. فلأب مسئول عن إختيار الأم الصالحة لأنها هي من ستنجب له ألأبناء فإن كانت صالحه سيكون ابناءها صالحين وان كانت طالحه سيكون كذلك الا مارحم ربي ..! واوصانا نبينا صلى الله عليه وسلم وفي الحديث الذي خرجه ابن ماجة في السنن ولفظه: (تخيروا لنطفكم وأنكحوا الأكفاء وأنكحوا إليهم) ..! ويقول الشاعر .. الأم مــدرسـة إذا أعــددتـهـــا ***** أعـددت شعبا طيب الأعــراق الأم روض إن تعهــده الحيـــا ** بالـــريّ أورق أيمـــا إيــــراق الأم أستــاذ الأساتــذة الألــــى * * شغلت مآثرهم مدى الآفـــــاق ،،،،،،، طرح راقي كرُقي فكر من طرحه .. وربما ستكون لي عودة أخرى هنا بمشيئة الله ..! ،،،،، |
|
|
|
03-13-2017, 04:49 AM
|
#12 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفصة
 نهاية المشوار او حسن الخاتمة دار العجزة او دار للمسنين كلمات قد نقف عندها منفردة او مجتمعة منفردة بمعان طويلة وعريضة ومجتمعه حين نربط المكان بالاحساس ونعمم قبل ان اخوض معك اخيتي دعيني افسر امرا دار المسنين ليست دوما بهدا السوء فهي دار المفروض ان تكون في خدمة كبير السن متوفرة على امكانيات مادية وبشرية تعجز عليها امكانيات البيت وخصوصا ادا كان المسن مريضا ويحتاج متابعة يومية..  لكن ثقافتنا وفكرنا يرفض هدا المبدأ ونتقبل ان يبقى المسن في دفء العائلة وحب الابناء ورعايتهم وهدا كلام منطقي لا يجادله احد والعالم الغربي كله يحسدنا عليه ولله الحمد لكن هل لنا الثقافة الوافية والدراية الكافية لرعاية كبير السن؟ هل الاب او الام والجد والجد يحافظون على نفس الصلاحيات التي كانت لهم من سلطة ام يبقى طريحا وان تكلم فهو يخرف وان اكل او شرب وعجزه جعله يسقط الاشياء يكون محل سخرية وضحك لا اقول انه في كل البيوت ولله الحمد لكن كبير السن له خصوصيات في حياته يجب ان ننضبط لها نحن لا ان ينضبط هو من حقه ان يخرج للشارع وليس خوفنا عليه يجعلنا نبقيه حبيس البيت من حقه ان يختار لباسه ويلبسه وحده من غير ان نتدخل الا في الضرورة فتدخلنا لمساعدته هو زيادة في احساسه بالعجز موضوع الجزاء من جنس العمل لا اوافق عليه لاننا عندما نرعى والدينا فهو طاعة لله وتقربا مثلما ربونا هم طاعة لله وتقربا فله عملناها رد دين فلن نرد للام ركلة واحدة في رحمها اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا موضوع قيم وحساس.......احسنت ليلى احسن الله اليك حفصة أهلا حفصة جدا شاكرة لك تفاعلك الثري مع الطرح كلنا يعرف أن دور العجزة في بلدانا العربية لا ترتقي أبدا للمستوى الذي يجعل منها بديلا عن دفء البيت و مكانا تحفظ فيه كرامة المسن زرت بيوتا للعجزة و كانوا يخبروننا أنهم يعاملون بقسوة و يقولون لهم اذا كان اولادكم رموك فلا تنتظر مني ان اكون أرحم من ابنك..قبل مدة انتشر مقطع فيديو لرجل يضرب شيخا مسنا بالعصا حتى أن الأكل الذي يقدمه المحسنون في المناسبات لا يرون منه الا القليل جدا .. أختي الغالية مهما كانت بيوت الرحمة دافئة و حانية لن تكون مثل البيت ..! الجزاء من جنس العمل قانون رباني افعل خيرا تحصد خيرا و افعل شرا سيرتد اليك من عامل ابويه برحمة و برهما سيسخر الله له من ابنائه من يبره و يحسن إليه و لا انفي وجود حالات تدخل تحت باب الإبتلاء .. الوالدان الذان ربيا ابنهما على المحبة و الرحمة و العطف و تشبع بقيم ديننا سيخاف الله أن يرتكب هذه الكبيرة و سيتقي الله في والديه أما الطفل الذي نشأ في جو خالٍ من الحب و التقدير و بعيد عن دين لن ننتظر منه خيرا عميق تقديري و شكري لك 
|
|
|
|
03-13-2017, 04:58 AM
|
#13 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى
صباحكِ زاهي كألوان الطيف موضوع شيق و طرح أنيق .. كلنا يعلم أن بر الوالدين مذكور بالقرآن و السنة و أنه قائم على الدين و التربية التي لها دور كبير بعد الدين في ذلك و لكن سرعة الحياة و طبيعتها و المحيط الذي نعيش به جعلت البعض منا يبتعد عن دين و مبادئ تربى عليها .. حيث ظهر العقوق بعدة أشكال .. نعم الدنيا دين و وفاء .. و قيل { وبروا آباءكم، تبركم أبناؤكم. } لو علموا ما عقوبة العقوق لما قاموا بوضعهم بدور العجزة أقول الدين هو الأساس و التربية و المجتمع و تهذيب النفس هي أسباب تؤدي لبر الوالدين شكراً لكِ عزيزتي على جميل طرحكِ و رقي قلمكِ وردي و ودي تقييمي منى أشكرك كثيرا على تفاعلك الطيب مع الطرح أوافقك الرأي و فعلا الدين هو الأساس ورد في الأثر ( رحم الله والدا أعان ولده على بره ) التأسيس السليم للإبن تربية و بناء و رعايته حبا و عطفا و تقديم له صورة فعليه في الخير لا قولية فقط ينشئ جيلا بارا يخاف الله و أول الخوف الخوف من عقوق الوالدين و أعيد و رغم كل عقوق الوالدين لأبنائهم فليس مبررا للإساءة اليهم و رميهم في دور العجزة قال الله تعالى : ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا في الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( رَغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكِبَر فلم يُدْخِلاه الجنة ) أشكرك مرة أخرى منى دمت بكل الخير أخيتي 
|
|
|
|
|
03-28-2017, 11:21 PM
|
#14 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزو
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم قال تعالي :" وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا (25) الاباء هم بالنسبة لكَ جنتك او نارك فأي طريق تختار؟؟ ليس بارادتك وانما بافعالك الام والاب هما عنوان التضحيات يأخذوا من صحتهم ليعطوك من فقرهم ليغنوك من ضعفهم ليقوّك هم سبب سعادتك وسبب نجاحك ووصولك لما انت عليه فهل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟؟ كنز عظيم وجوهره فخمه لا يعلم قيمتها الا من فقدها ... اسألوا من فقد امه واباه دع قلبه يجيب وحسرته تنطق وجرحه ينزف لا لدار المسنين لا لدار المسنين لا لدارالمسنين لا والف لا يا من ترعرع بين احضان امه وحنان ابيه لا والف لا يا من سهر ابواك عليك عند مرضك اخذوا من راحتهم حتي تشفي وتتعافي احبوك بصدق واخلاص لا ينافسهم في ذلك اخ ولا صديق ولا حتي قريب دعواتهم لكَ بالخير في السحر تكاد تعانق كواكب الجوزاء ليس بينها وبين الله حجاب وبعد هذا وذاك تقارنون الام والاب بدار يرعاهم فيه الغريب الذي لا يكاد يراهم الاّ لاول وهله في حياته سحقاً سحقاً ... بعداً بعداً الا خسر البيع ... الا خسر البيع اذا كانت هذه هي الثقافه والتكنولوجيا والعالم الثالث اللهم يا ربي فلا مرحباً بها قلبي يشفق علي مثل هؤلاء انَّا لله وانّا اليه راجعون  أهلا أخي عزو ليت له أفئدة تفقه ما تقول و ما تنادي اليه هؤلاء و العياذ بالله طبع على قلوبهم فلم ينتهوا على ما نهانا الله عنه و أقترفوا كبيرة من الكبائر العقوق ليس فقط في رمي الوالدين في دور العجزة ..فكم من أب و أم في دور للعجزة و هم مع أولادهم .. مهجورين في غرف منعزلة ..تهتم الخادمة بالأكل و الشرب و التنظيف و يمر أيام لا يتفقدهم فرد من العائلة ..لا ونيس و لا رعاية رغم أنهم يقطنون مع ابناءهم أشكرك كثيراعلى تفاعلك الطيب مع الطرح دمت لنا بكل الود 
|
|
|
|
|
03-28-2017, 11:28 PM
|
#15 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور
بأختصار شديد..أبحثى عن الإيمان..هو مفتاح هذه القضيه
الآن سأنزل موضوع لى كتبته ببر الوالدين لعله يفيد شكرا أختنا الفاضله على موضوعك القيم والهادف ووودى وووردى صدقت .. لا أعتقد أن من تشبع بتعاليم الدين فعلا و ليس قولا فقط و من تربى على طاعة الله و الخوف منه و إمتلأ قلبه بالإيمان يكون عاقا قال ابن القيم :" فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى، فقد أساء إليه غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه، فأضاعوها صغارًا، فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كبارًا ") تحفة المودود تقديري الكبير و عميق شكري
|
|
|
|
|
03-28-2017, 11:39 PM
|
#16 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام البلبيسي
هلا بالمديرة الراقية والرائعة ليلى الحاج . حوار راقي وهادف . الأخت ليلى الحاج إن الذي يريد أن يبر بوالديه لا يمكن أن يتركهما في حالة أنهما كبرا , ومن يريد أن يعق والديه لن يستطيع أحد أن يمنعه عن ذلك وسوف يلتمس لنفسه الاعذار في ذلك . فهناك من يهمل والده أو جده إهمالا يولد رغبه لدى الوالد في العيش في دار للعجزة على أن يبقى في بيت لا يهتم به فيه أحد ، وهناك العقوق المتمثل في تفضيل الزوج لزوجته إما خوفا منها أو حبا أعمى لها ، فيفضل الرجل امرأته على والديه وينهرهما لإرضاء زوجته، فيؤثر هذا المسن دار العجزة على العيش ذليلا من تصرفات أقرب الناس إليه ... قد ينشغل الإبن عن الأب أو الأم فترة محددة من الزمن , ولكن ليس جميع الأبناء ينشغلون لذلك يجب على الأبناء أن لا يفرطوا بالوالدين أبدا . والدراسة أو العمل هي فترة زمنية وتنتهي . كما أن الإبن إذا إنشغل بأي شيء يجب عليه أن يبقي والديه عنده ويحضر لهما من يخدمهما . ملاحظة لماذا نقول اننا اصبحنا مشغولين عنهم ،،، لماذا هم لم ينشغلوا عنا ونحن صغار ؟ اقل ما فيها نقوم برعايتهم عند الكبر فكيف بالانسان ان يحصل على الاجر والثواب إذا لم يرع أبويه ويقوم بواجبه تجاههما . وانا ارى ان دار العجزه بحاله واحده اذا لم يكن لهذا المسن من يرعاه ويقوم بواجبه يعني مالوش حدا يقوم بواجبه فتكون دار العجزه المكان المناسب لمثل هذا المسن . بساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام شكرا كثيرا ..دائما ما أجد في ردودك ما يثلج الصدر تلك الملاحظة استوقفتني كثيرا دائما الأولاد أولوية عند الأباء يضحون براحتهم و قوتهم من أجلهم فلماذا هذا الجحود و النكران ؟! أحيانا تكون البنات بارات لكن كونهن متزوجات و تحت مسؤولية رجل قد يصعب عنها رعاية أمها و أحيانا تمنع من ذلك فيقعن بين المطرقة و السندان بين خراب بيوتهن و تشريد أولادهن و بين رعاية أمهاتهن ..الأبناء من الرجال المفروض من يسهر على راحة أمه لأنه الآمر الناهي في بيته يأمر زوجته على حسن رعاية أمه و إن أمتنعت جعل لها من يعينهما ..لكن للأسف أصبح الرجل يأتمر بأمر زوجته إلا من رحم ربي .. أشكرك كثيرا على تفاعلك الكريم مع الطرح تقديري أخي
|
|
|
|
|
03-29-2017, 12:01 AM
|
#17 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واثـــ الخطوة ـــــق
اهلاً بك سوسنة قلم جميل و موضوع مهم جداً يجب علينا التفكر في قوله تعالى (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ) ذكر الله عز و جل كِبَر الوالدين و هذا الاختبار الحفيقي للبر و ذلك لأن الوالدين لا يستطيعا القيام بشؤونهما و يحتاجون للرعاية الدائمة و المتابعة الدقيقة و لربما تطلب الأمر تهيئتهم في جو مناسب و إن كنت لا أفضل دار الرعاية و لكن اقتنعت نسبياً بكلام الأخت الفاضلة حفصة و لكن هناك نقطة مهمة كيف نوصل فكرة لـ الوالدين بأن يتحدثوا بشفافية عمّا يريدون هناك آباء البيت لهم جحيم و العكس هناك من يكون البيت بالنسبة لهم جنّه إذن سيكون علينا مراعاة نفسيتهم و هذا من البر و لكن لا أفضل دور الرعاية لأن الأفضل احتواء الوالدين بالبيت و دعيني أجيب أسئلتك - بناء و تربية الأبناء توفيق من رب العالمين فعلى الأباء والأمهات الاجتهاد في التربية والله الهادي - الخطأ الأهم في رأيي عدم احتواؤهم و العطف عليهم صغاراً { وبروا آباءكم، تبركم أبناؤكم}. - لا أتفق مع هذه القاعدة فكما ذكرت التربية اجتهاد والتوفيق من الله عز و جل . - يزرع الوالدان الرحمة في أبنائهم بعدة طرق أبرزها رحمة الضعيف و الحيوان و النبات و المسنين و كل ذي حاجة و تنشئتهم على هذا منذ الصغر فلعله في كبره يكون رحيماً عطوفاً لك تقديري سوسنتنا و أتمنى أني قدمت إضافة قيمة التقييم والختم شكرا عميقا على ردك المستفيض الذي ناقش كل جزء من الطرح و أشكرك كثيرا أنك أثرت نقطة مراعاة الوالدين و الحوار معهم بخصوص دور المسنين مع أني لا أحبذ الفكرة لا شكلا و لا مضمونا نحن المفروض مجتمعات متراحمة ديننا دين رحمة كيف لهذه الأم أو الأب ان يرمى في بيت للعجزة جميعنا نعرف أن 95 بالمائة لا تراعي هؤلاء و كثيرا من تعاملهم لا إنساني كيف لهؤلاء لا يجدون أخت أو أخ ىأو قريب يحتويه في ركن دافئ بعدما عقهما الأبناء !!! تغنيهم عن دور العجزة .. من دون شك أن رعاية المسن شاقة و تحتاج لصبر كبير لهذا جعل الله لها ثوابا عظيما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم "رَغِم أَنف مَنْ أَدرْكَ أَبَويْهِ عِنْدَ الْكِبرِ أَحدُهُمَا أَوْ كِلاهُما فَلمْ يدْخلِ الجَنَّةَ" كل احترامي لوجهة نظري أخي لكن كما قلت للبقية أصر أن هناك خطأ ما في التربية و لا أنفي أن بعض الحالات إبتلاء لكن ليست أغلبها ..الأمور تقاس على عمومها هناك ابتعاد عن الدين ابتعاد عن عادات تربينا نحن عنها لم يترب عليها الجيل الذي بعدنا الذي تشبع بالرحمة و بقيم الدين لن يرمي والديه مهما كان و لنا في أحاديث و قصص السلف أكثر من مثال على المشقة في العناية لكن لم يتخلوا عن والديهم تقديري الكبير على ردك الثري و إطلاعك على بقية الردود و مناقشتها دمت لنا بخيرات أخي
|
|
|
|
|
03-29-2017, 12:09 AM
|
#18 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوص كلامك يجرح
دعونا ننقاش الأمر - هل هذه الأم و هذا الأب أجادا بناء رجال و نساء ؟ - أين في ظنك أخطأ الوالدان في تربية أبنائهما ليكون المحصول بهذه النوعية ؟ - تقول القاعدة ( الجزاء من جنس العمل ) و ( كما تدين تدان ) فهل الأبناء هنا يدفعون وز أخطاء الوالدان في معاملتهما لوالديهم ؟ ارى اجابة الاسئلة اجابته واحد وهو ⇦ لا نستطيع ان نحكم على تربية الوالدين الا في حالة واحدة وهو علينا ان نعرف كيف ربوا ابنائهم ومن خلال تربيتهم نكتشف ان الخطا في تربيتهم ام ظروف اخرى كرفقاء السوء مثلا ... - كيف يصنع الأباء أبناء رحومين عطوفين يكونون لهم الزاد و العون حين يبلغا أرذل العمر ؟ التربية الصحيحة وتحلى الابناء بحسن الخلق والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم موضوع قيم ومهم سلمت يداڱ أشكرك جزيلا على تفاعلك الطيب مع الطرح أرى أن النتائج تعطينا بنسبة كبيرة كيف كانت التربية نحصد ما نزرع و بقدر غرسنا يكون قطافنا من زرع بصلا لن يجني تفاحا و من زرع تفاحا مستحيل أن يجني بصلا نسأل الله أن يجعلنا من المحسنين لوالدينا و البارين بهم تقديري الكبير على مشاركتنا النقاش دمت بعطاء و رقاء أخيتي
|
|
|
|
 |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 08:21 AM