جديد المواضيع
|
إبداعاتكم الشعرية والنثرية والقصصية الاشعار والقصائد باقلام الاعضاء -يمنع المنقول- |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-10-2019, 08:51 PM | #19 | |
|
مرات اقول الرسايل من اليزا
ومرات اقول لايكون من اخوها <= تفكير شاطح لاتتأخرين علينا مرجانه بانتظار الاجزاء كامله وبالتوفيق لك |
|
|
06-11-2019, 03:07 AM | #20 | |
|
رسائل محيرة
متحمسة للبقية من الاجزاء بــ انتظارك ي انيقة |
|
|
06-11-2019, 01:30 PM | #21 |
• رونق التـ🌷ـوليب •
|
ربي يسعدكم جميعاً
شاكرة لكم كرمكم و تفاعلكم إن شاء الله يزداد الحماس مع كل بارت يعطيكم العافية |
|
06-11-2019, 01:33 PM | #22 |
• رونق التـ🌷ـوليب •
|
الجزء الرابع ••❓
مضى شهرٌ كامل منذ أول رسالةٍ وصلتني من ذاك المعجب المجهول ، شهرٌ تبادلت معه فيه الرسائل
شهرٌ تغيرت فيه حياتي .. استمتعت في أيامه ، حلقت في لحظاته ، حلمت في يقظاته .. كان كل شيءٍ جميل ، عدى أني لا أعرفه! في أحدِ الأيام ، في المعهد وفي معمل الأحياء بالتحديد .. كنت مع "سارة" منهمكتين في تفحص بعض المواد .. ودار حديثٌ ابتدأته "سارة" ، التي قالت وهي تمسك بضفيرتي الطويلة بإعجاب - أنتِ تبدين مختلفةً بتسريحة شعركِ اليوم! .. لم أركِ بضفيرة من قبل ، دائما ما تجعلين شعركِ مسدولاً أو كذيل حصان! نظرت إليها بسعادة وقلت بحماس - هل أبدو رائعةً بها؟! - إنها تليق بكِ كثيراً . ابتسمت وقلت - لقد سرحت شعري اليوم كما طلبَ مني ذاك المعجب . رفعت "سارة" حاجبيها وقالت - حقاً؟! - نعم ، صحوت فجراً وانهمكت بها ، لست معتادة عليها لذا استغرقت مني وقتاً ، هل هي جيدة؟! هزت رأسها وقالت بمضض - جيدة . حدقت فيها للحظة ، ثم سألته ا - و كأن الأمر لم يعجبكِ؟ - في الواقع ، أنا مشفقةٌ عليكِ .. إنه يعيش دور المحبوب والحبيب ، وأنتِ كذلك .. دون أن تعرفي حتى اسمه! نظرت إليها بصمت ، ثم صددت عنها متضايقة وضعت يدها على كتفي قائلة - ما بكِ؟ .. هل ضايقكِ قولي ؟ نظرت إليها وقلت - بل تضايقني هذه الحقيقة ، لا أعرف لما يصر على إخفاء نفسه! ، انقضى شهر .. وهو لا يريد أن يعطيني معلومةً واحدة عنه! ، رغم محاولاتي .. إلا أني فشلت في معرفةِ اسمه على الأقل . - يجب أن تتخذي موقفاً ، قولي بحزم .. إما أن أتعرف عليك ، أو لننهي كل شيء! اتسعت عيناي بدهشة ، وقلت باستنكار - لستِ جادة بالتأكيد! ، لقد تعلقت به .. كيف أنهي كل شيء؟! - إن كان متمسكاً بكِ فسوف يعطيكِ معلوماتٍ عنه ، أنا واثقه أنه لن يترككِ . فكرت فيما قالته "سارة" ، أيعقل أن أهدده بذلكَ لأجل أن أعرف من هو؟! ، نعم .. يعقل لما لا؟! نظرت إلى "سارة" وقلت - ربما معكِ حق ، مللت من هذا الوهم ، لا أعرف إن كان حقيقةً أو زيف ، يتلاعب أو جاد ، يجب أن أتخذ موقفاً . - نعم هكذا يجبُ أن تكوني! وبعد أسبوع ، كنت في غرفتي أقرأ رسالةً منه وصلتني هذا الصباح .. رغم كلماته الجميلة وحبه وشوقه ، إلا أني كنت حزينةً وأنا أقرؤها .. كلمات "سارة" تتردد على مسامعي ، هل أنا أثير الشفقة فعلاً!؟ ، أبدو كالغبية و أنا أراسلُ شخصاً لا أعرف من يكون ، رغم أنه وأنا في نفس المعهد ، ألا يحق لي أن أعرف من هو كما تعرف كل فتاة صديقها وحبيبها؟ ، ألا يحق لي أن أسير بجانبه ، تحتضن يده يدي ، نتبادل الحديث .. أنظر إلى عينيه ، أناديه باسمه كما يناديني بأسمي . تنهدت ورميت نفسي على مسند الكرسي ، فكرت قليلاً وأنا أحدق في السقف ، أقلب كلمات "سارة" في رأسي ، نعم حان الوقت لأضع النقاط على الحروف . اعتدلت على الكرسي وسحبت ورقةً وقلماً ، وبدأت بالكتابة (( أيها المعجب ، الذي تملكَ قلبَ "آماندا" بكل احتراف! .. أنتَ بارعٌ في الحب ، بارعٌ في الكلام العذب .. لكنك مراوغ ، وغير منصف .. لا تتفاجأ مما أقول ، لكن صبري نفذ ، صرت أضحوكة ، فتاة مثيرة للشفقة بنظر صديقتي! ، أن أهيم في بحر الحب على زورقٍ لا أعرف إلى أين يقودني ، ولمن يأخذني! .. لما تصر على الإختباء؟ ، كفاكَ خجلاً واظهر قبالتي ، إن كنتَ تستمتع في لعبتكَ فإني احترق ، أريد أن أعرف من أنت ، ماهو اسمكَ على الأقل! ، مالذي يمنعك ، مالذي يخجلك؟! .. لا تقل عيناي فعيناي لن تقتلانك ، بدأت أسأم .. بدأت أمل من كل هذا ، إن لم تخبرني بمن تكون؟ .. ومن أنت ، فلا تلمني ولا تعتب علي عندما تنقطع رسائلي إليك ، فالأمر صار مزعجاً بالنسبة لي .. واعذرني لتبجحي هذه المرة ، ولكن الأمر فاق طاقتي على الصبر . المحبة "آماندا" )) طويت الورقة ودسستها في ظرفٍ أزرق ، كنت أشعر بالغضب في داخلي ، اتمنى أن لا يخذلني هذه المرة ، فرغم ولعي به ، إلا أني منزعجة من اختبائه . حملت الظرف و وضعته في حقيبتي ، ثم استلقيت على فراشي بقلق ، كنت خائفة .. خائفة من أن يخيب ظني ، وإلى ما سيؤل به الأمر لو أصر على الإختباء . ============== جاء اليوم التالي ، فتركت رسالتي الغاضبة في درج طاولتي .. وكلي رجاء أن يعطف علي هذه المرة ويفصح عن نفسه . وفي الصباح التالي ، ألتقيت بصديقتي "سارة" عند بوابة المعهد .. ألقيت عليها التحية - أهلاً "سارة" ، صباح الخير . - صباح الخير "آماندا" ، كيف الحال؟ - بخير ، لكني مرتبكة قليلاً . - تفكرين في جواب ذاك المعجب؟ - تماماً ، أخشى أن يخذلني هذه المرة أيضاً! أمسكت بكفي قائلة وهي تقودني - لندخل إلى القاعة لنعرف جوابه . مشيت معها ودقات قلبي تعصف بداخلي ، لا أعرف لما ينتابني شعور قوي بأنه لن يفصح لي عن نفسه . دخلنا القاعة واتخذنا مقعدينا ، و مددت يدي في درج طاولتي أبحث عن الظرف .. سحبته و نظرت إلى "سارة" فقالت - ما بكِ؟ ، هيا إقرئي! قلت بحزن - خائفة يا "سارة" ، ماذا لو لم يفصح؟ .. هل سأضطر للتوقف عن مراسلته؟ حدقت "سارة" في عيني قليلاً ثم أجابت - لستِ مضطرة ، لكن يجب أن تكوني شديدة الجفاء معه . تنهدت بقوة ، ثم فتحت الظرف بارتباكٍ شديد ، سحبت الرسالة وفتحتها و قرأت (( عزيزتي "آماندا" هل أثقلتُ عليكِ كثيراً بالتكتم عن هويتي؟! .. سامحيني عزيزتي ، وجدت في رسالتكِ بالأمس غضباً شديداً .. لا أعرف إن كان الأمر يستحق كل هذا الغضب ، اتمنى أن تهدئي قليلاً يا جميلتي ، صدقيني .. لم يحن الوقت بعد ، وعندما يحين سأظهر قبالتكِ على حين غفلة ، سيكون ظهوراً رائعاً ، لن تتخلي عني ولن أتخلى عنكِ أبداً يا "آماندا" ، امنحيني فقط قليلاً من الوقت ، وتحلي ببعضٍ من الصبر ، ستمر الأيام سريعة .. لنستمتع بها قدر ما يمكننا ، والآن دعيني أخبركِ بما حصلَ معي بالأمس ... لم أكمل قراءة الرسالة ، طويتها بغضبٍ وأعدتها في الظرف وتركتها في درج الطاولة ، قالت "سارة" متفاجئة - ما بكِ؟! .. لم نكمل الرسالة! - ما تبقى غير مهم . ثم نظرت إليها وقلت بعصبية - لم يكترث لغضبي رغم أن رسالتي بالأمس تشتعل غضباً ، وكان ذلكَ واضحاً بالنسبة له ، يظن أن طريقته ممتعه ، لقد سئمت! - هوني عليك يا عزيزتي . لزمت الصمت ، و أنا أفكر في تجاهله هذه المرة ، لن أكتب إليه أبداً حتى يستشعر غضبي ، وليفهم جيداً أن طريقته السخيفة لا تروقني ، أكره الغموض والتلاعب ، وسنرى من سيخضع للآخر في نهاية المطاف . ============= وصلتني رسالته في اليوم التالي ، كان يتسائل فيها عن سببِ عدم كتابتي له ، استعطفتني رسالته قليلاً .. كدت أن أكتب له لولا أني تمالكت نفسي ، و إصراري الشديد على أن يحقق رغبتي في معرفته ، ذلكَ من حقي! تجاهلتها جاهدةً ، أنتظر ماذا سيفعل غداً . و جاء اليوم الذي يليه ، وكالعادة عندما أجلس على مقعدي أبحث في درج طاولتي عن رسالته ، ولكن اليوم .. كان خالياً من رسالته! تفاجأت قليلاً .. منذ شهرٍ كامل لم تنقطع رسائله عني ، لعله تضايق من عدم كتابتي له في اليوميين الماضيين وقرر أن يتوقف هو الآخر عن المراسلة؟! سائتني هذه الفكرة ، لما يتوقف؟ .. أنا لا أريد قطيعةً بل أريد إقناعه لا أكثر .. ثم فكرت قليلاً وقلت لنفسي - لا تخنعي من البداية ، تحلي بالصبر .. إن كانَ عاشقاً لكِ كما يزعم فلن ينسحب بهذه السرعة ، هو يريد إثارة قلقي فقط . ومضت أربعة أيامٍ ، لا رسالةً مني له ولا رسالة منه لي .. وبينما كنت و "سارة" نغادر المعهد ، قلت لها بقلق - أخشى أن يستمر في هذه القطيعة يا "سارة" ، لست أستطيع التحمل أكثر! قالت لي ناهره - إياكِ! .. إياكِ يا "آماندا" ، تحلي بقليلٍ من الصبر أيضاً . - انتهى الأسبوع دون تقدم ، إن لم يرسل لي الأحد القادم فسأكتب له . أمسكتني من ذراعي وقالت وهي تعقد حاجبيها - لا تفسدي كل شيء يا "آماندا"! .. تمهلي ، وان مضى الأسبوع المقبل دون رسالة منه ، أكتبي .. لكن ستكون رسالة لومٍ وغضب! توقفت عن السير ، وحدقت في عيني "سارة" ، وقلت لها في نفسي - تظنين الأمر سهلاً يا "سارة" ، يبدو لكِ ذلك من حيث تنظرين .. لكنكِ محقة ، محقة .. يجب أن أكون على قدرٍ أكثر من الصبر ، طالما أني اتخذت القرار في البداية ، يجب أن لا أتراجع قبل أن احرز تقدماً . و انقضت الأيام الأخيرة من هذا الأسبوع ، و أقبل يوم الأحد! كنت قلقة كثيراً قبل ذهابي إلى المعهد .. بل منذ أن صحوت! لا أريد أن يخيب ظني أكثر ، و دعوت برجاءٍ أن يكتبَ لي اليوم لأني لم أعد أطيق صمته .. أريد منه جواباً يشفي غليلي . بعد استعدادي للذهاب غادرت المنزل على عجل ، أنطلقت إلى المعهد و وصلت سريعاً ، التقيت بـ "سارة" ، فألقيت عليها تحية الصباح - صباح الخير . - صباح الخير "آماندا" ، كيف حالكِ؟ أجبتها بتوتر - لا تسأليني . ضحكت و طوقت ذراعي بذراعها قائلة بمرح - لا تتوتري ، أنا واثقة من أن رسالته تنتظركِ في درج طاولتك . أخذت نفساً وقلت بهمس - أتمنى . تابعنا سيرنا نحو القاعة ، دلفنا إلى الداخل واستقرت كلٌ منا في مقعدها .. نظرتُ إلى "سارة" بقلق ، فمدت يدها إلى درج طاولتي تتحسس الرسالة ، بينما كنتُ أنظر في وجهها اترقب منها ردة فعلٍ تشير إلى وجود الرسالة . فجأةً سكنت ملامح وجهها .. والتقت عينيها بعيني .. فسألتها سريعاً - عثرتي عليها؟! سحبت يدها فارغة و اعتدلت في جلستها قائلة بخيبة - لا . أخذت شهيقاً طويلاً و أصدرت زفيراً ، مسحت على شعري بيدي محاولة تبديد توتري الذي تملكني أكثر! ، واتكأت بذراعي على الطاولة و أنا أحدق فيها بقهر قالت "سارة" مواسيةً لي - هوني عليكِ ، لا تنزعجي فهو لا يستحق . نظرت إليها وقلت بصوتٍ مخنوق أخرجته بصعوبة - إنه يتجاهلني! ، يقول لي بصمته .. شأنكِ أن تقطعيني! .. هو مستعدٌ للتخلي عني ، لا يكترث بي! قلت هذا و تسللت دمعتين في مقلتي ، فدفنت رأسي فوراً بين ذراعي على الطاولة محاولةً الهدوء و إخفاء دموعي . لقد خذلتني اليوم خذلاناً كبير ، لقد هشمت قلبي بعد أن كان يأمل منكَ خيراً .. كنتُ أظن أنكَ تعني كلَّ حرفٍ كتبته إليَّ في رسالاتك ، لكنك اليوم .. أثبتت لي أني مجرد فتاةٍ هويتَ معها العبث . |
|
06-11-2019, 02:04 PM | #23 | |
|
من زمان ما قريت روايه لا تتاخرين علينا بالبارتات
|
|
|
06-11-2019, 02:39 PM | #24 | |
|
تميز وسرد قصصي لهذه الروايه بشكل رائع في انتظار ك بكل شوق
لك اعطرر التحايا, |
|
|
06-11-2019, 04:13 PM | #27 | |
|
آلمني هذا الجزء كثيراً
متحمسة للجزء القادم جداً لا تطولي مرجانة .. بدش في الليل حطيه ههه مبدعة واكثر |
|
|
|
|