جديد المواضيع
|
الشعر والشعرآء من جميل نظمكم ومختاراتكم من الخواطر المنقوله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-07-2017, 07:03 PM | #289 |
|
أيا راكباً ( عروة ابن الورد )
أيا راكِباً! إمّا عرَضتَ، فبلّغَنْ بني ناشبٍ عني، ومَن يتنشّبُ أكلُّكُمُ مُختارُ دارٍ يَحلّها وتاركُ هُدْمٍ ليس عنها مُذنَّبُ وأَبلِغ بني عَوذِ بنِ زيدٍ رِسالةً بآيةِ ما إن يَقصِبونيَ يكذِبوا فإن شِئتمُ عني نَهيتُم سَفيهَكم وقال لـه ذو حِلمكم: أينَ تَذهب؟ |
|
11-08-2017, 01:04 PM | #290 | |
|
إِذا المَرءُ لَم يَبعَث سَواماً وَلَم يُرَح
عَلَيهِ وَلَم تَعطِف عَلَيهِ أَقارِبُه فَلَلمَوتُ خَيرٌ لِلفَتى مِن حَياتِهِ فَقيراً وَمِن مَولىً تَدِبُّ عَقارِبُه وَسائِلَةٍ أَينَ الرَحيلُ وَسائِلٍ وَمَن يَسأَلُ الصُعلوكَ أَينَ مَذاهِبُه مَذاهِبُهُ أَنَّ الفِجاجَ عَريضَةٌ إِذا ضَنَّ عَنهُ بِالفَعالِ أَقارِبُه فَلا أَترُكُ الإِخوانَ ما عُشتُ لِلرَدى كَما أَنَّهُ لا يَترُكُ الماءُ شارِبُه وَلا يُستَضامُ الدَهرَ جاري وَلا أُرى كَمَن باتَ تَسري لِلصَديقِ عَقارِبُه وَإِن جارَتي أَلوَت رِياحٌ بِبَيتِها تَغافَلتُ حَتّى يَستُرَ البَيتَ جانِبُه |
|
|
11-08-2017, 01:05 PM | #291 |
|
جَزى اللَهُ خَيراً كُلَّما ذُكِرَ اِسمُهُ
أَبا مالِكٍ إِن ذالِكَ الحَيُّ أَصعَدوا وَزَوَّدَ خَيراً مالِكاً إِنَّ مالِكاً لَهُ رِدَّةٌ فينا إِذا القَومُ زُهَّدُ فَهُم يَطرَبَن في إِثرِكُم مَن تَرَكتُمُ إِذا قامَ يَعلوهُ حِلالٌ فَيَقعُدُ تَوَلّى بَنو زِبّانَ عَنّا بِفَضلِهِم وَوَدَّ شَريكٌ لَو نَسيرُ فَنَبعُدُ لِيَهنَء شَريكاً وَطبُهُ وَلِقاحُهُ وَذو العُسِّ بَعدَ النَومَةِ المُتَبَرِّدُ وَما كانَ مِنّا مَسكَناً قَد عَلِمتُمُ مُدافِعُ ذي رَضوى فَعَظمٌ فَصَندَدُ وَلَكِنَّها وَالدَهرُ يَومٌ وَلَيلَةٌ بِلادٌ بِها الأَجناءُ وَالمُتَصَيَّدُ وَقُلتُ لِأَصحابِ الكَنيفِ تَرَحَّلوا فَلَيسَ لَكُم في ساحَةِ الدارِ مَقعَدُ |
|
11-09-2017, 09:06 AM | #292 | |
|
بُنيتَ عَلى خُلقِ الرِجالِ بِأَعظُمٍ خِفافٍ تَثَنّى تَحتَهُنَّ المَفاصِلُ وَقَلبٍ جَلا عَنهُ الشُكوكَ فَإِن تَشَأ يُخَبِّركَ ظَهرَ الغَيبِ ما أَنتَ فاعِلُ ............... دَعيني أُطَوِّف في البِلادِ لَعَلَّني أُفيدُ غِنىً فيهِ لِذي الحَقِّ مُحمِلُ أَلَيسَ عَظيماً أَن تُلِمَّ مُلِمَّةٌ وَلَيسَ عَلَينا في الحُقوقِ مُعَوَّلُ فَإِن نَحنُ لَم نَملِك دِفاعاً بِحادِثٍ تُلِمُّ بِهِ الأَيّامُ فَالمَوتُ أَجمَلُ ........................ أَعَيَّرتُموني أَنَّ أُمّي تَريعَةٌ وَهَل يُنجِبَن في القَومِ غَيرُ التَرائِعِ وَما طالِبُ الأَوتارِ إِلّا اِبنُ حُرَّةٍ طَويلُ نَجادِ السَيفِ عاري الأَشاجِعِ ............ لِكُلِّ أُناسٍ سَيِّدٌ يَعرِفونَهُ وَسَيِّدُنا حَتّى المَماتِ رَبيعُ إِذا أَمَرَتني بِالعُقوقِ حَليلَتي فَلَم أَعصِها إِنّي إِذاً لَمَضيعُ ............... وَخِلٍّ كُنتُ عَينَ الرُشدِ مِنهُ
إِذا نَظَرَت وَمُستَمِعاً سَميعا أَطافَ بِغَيِّهِ فَعَدَلتُ عَنهُ وَقُلتُ لَهُ أَرى أَمراً فَظيعا |
|
|
11-09-2017, 02:11 PM | #293 |
|
تَمَنّى غُربَتي قَيسٌ وَإِنّي
لَأَخشى إِن طَحا بِكَ ما تَقولُ وَصارَت دارُنا شَحطاً عَلَيكُم وَجُفُّ السَيفِ كُنتَ بِهِ تَصولُ عَلَيكَ السِلمُ فَاِسلَمها إِذا ما أَواكَ لَهُ مَبيتٌ أَو مَقيلُ بِأَن يَعيا القَليلُ عَلَيكَ حَتّى تَصيرَ لَهُ وَيَأكُلكَ الذَليلُ فَإِنَّ الحَربَ لَو دارَت رَحاها وَفاضَ العِزُّ وَاِتُّبِعَ القَليلُ أَخَذتَ وَراءَنا بِذُنابِ عَيشٍ إِذا ما الشَمسُ قامَت لا تَزولُ |
|
11-09-2017, 02:11 PM | #294 |
|
تَحِنُّ إِلى سَلمى بِحُرِّ بِلادِها
وَأَنتَ عَلَيها بِالمَلا كُنتَ أَقدَرا تَحِلُّ بِوادٍ مِن كَراءٍ مَضَلَّةٍ تُحاوِلُ سَلمى أَن أَهابَ وَأَحصَرا وَكَيفَ تُرَجّيها وَقَد حيلَ دونَها وَقَد جاوَرَت حَيّاً بِتَيمَنَ مُنكَرا تَبَغّانِيَ الأَعداءُ إِمّا إِلى دَمٍ وَإِمّا عُراضِ الساعِدَينِ مُصَدَّرا يَظَلُّ الإِباءُ ساقِطاً فَوقَ مَتنِهِ لَهُ العَدوَةُ الأولى إِذا القِرنُ أَصحَرا كَأَنَّ خَواتَ الرَعدِ رِزءُ زَئيرِهِ مِنَ اللاءِ يَسكُنَّ العَرينَ بِعُثَّرا إِذا نَحنُ أَبرَدنا وَرُدَّت رِكابُنا وَعَنَّ لَنا مِن أَمرِنا ما تَيَسَّرا بَدا لَكِ مِنّي عِندَ ذاكَ صَريمَتي وَصَبري إِذا ما الشَيءُ وَلّى فَأَدبَرا وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءَ لا أَنسَ قَولَها لِجارَتِها ما إِن يَعيشُ بِأَحوَرا لَعَلَّكِ يَوماً أَن تُسِرّي نَدامَةً عَلَيَّ بِما جَشَّمتِني يَومَ غَضوَرا فَغُرِّبتِ إِن لَم تُخبِريهُم فَلا أَرى لِيَ اليَومَ أَدنى مِنكِ عِلماً وَأَخبَرا قَعيدَكِ عَمرَ اللَهِ هَل تَعلَمِينَني كَريماً إِذا اِسوَدَّ الأَنامِلُ أَزهَرا صَبوراً عَلى رُزءِ المَوالي وَحافِظاً لِعِرضِيَ حَتّى يُؤكَلَ النَبتُ أَخضَرا أَقَبُّ وَمِخماصُ الشِتاءِ مُرَزَّأٌ إِذا اِغبَرَّ أَولادُ الأَذِلَّةِ أَسفَرا |
|
11-12-2017, 03:34 PM | #295 |
|
قالَت تُماضِرُ إِذ رَأَت مالي خَوى
وَجَفا الأَقارِبُ فَالفُؤادُ قَريحُ ما لي رَأَيتُكِ في النَدِيِّ مُنَكِّساً وَصِباً كَأَنَّكَ في النَدِيِّ نَطيحُ خاطِر بِنَفسِكَ كَي تُصيبَ غَنيمَةً إِنَّ القُعودَ مَعَ العِيالِ قَبيحُ المالُ فيهِ مَهابَةٌ وَتَجِلَّةٌ وَالفَقرُ فيهِ مَذَلَّةٌ وَفُضوحُ |
|
11-12-2017, 03:35 PM | #296 |
|
لِكُلِّ أُناسٍ سَيِّدٌ يَعرِفونَهُ
وَسَيِّدُنا حَتّى المَماتِ رَبيعُ إِذا أَمَرَتني بِالعُقوقِ حَليلَتي فَلَم أَعصِها إِنّي إِذاً لَمَضيعُ |
|
11-12-2017, 03:37 PM | #297 |
|
أَرى أُمَّ حَسّانَ الغَداةَ تَلومُني
تُخَوِّفُني الأَعداءَ وَالنَفسُ أَخوَفُ تَقولُ سُلَيمى لَو أَقَمتَ لِسِرِّنا وَلَم تَدرِ أَنّي لِلمُقامِ أُطَوِّفُ لَعَلَّ الَّذي خَوَّفتِنا مِن أَمامِنا يُصادِفُهُ في أَهلِهِ المُتَخَلِّفُ إِذا قُلتُ قَد جاءَ الغِنى حالَ دونَهُ أَبو صِبيَةٍ يَشكو المَفاقِرَ أَعجَفُ لَهُ خَلَّةٌ لا يَدخُلُ الحَقُّ دونَها كَريمٌ أَصابَتهُ خُطوبٌ تُجَرِّفُ فَإِنّي لَمُستافُ البِلادِ بِسُربَةٍ فَمُبلِغُ نَفسي عُذرَها أَو مُطَوَّفُ رَأَيتُ بَني لُبنى عَلَيهِم غَضاضَةٌ بُيوتُهُمُ وَسطَ الحُلولِ التَكَنُّفُ أَرى أُمَّ سِرياحٍ غَدَت في ظَعائِنٍ تَأَمَّلُ مِن شامِ العِراقِ تُطَوِّفُ و بهذا ننهي شاعرنا لهذا الأسبوع أتمنى أن تكونوا قد استفدتم و استمتعتم منى |
|
|
|