جديد المواضيع
|
نسائمُ روحانيةِ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } كل ما يتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ، مواضيع دينيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-03-2021, 08:17 AM | #343 | |
|
. اعلم يا رفيق دربي ... انك حين تصبح في عداد الموتى ووسدت في قبرك فلا أنت إلى دنياك عائد ولا في حسناتك زائد ... إلا إذا قدمت عملًا صالحا يجري ثوابه بعد مماتك لهذا فاعمل ليوم القيامة قبل الحسرة والندامة ... قال تعالى : ﴿ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾. إنها أمنية المقصر ... ولكن لن تتحقق ... واعلم بأن الحياة دار العمل والآخرة دار الجزاء ... فمن لم يعمل هنا ندم هناك ... وأن كل يوم تعيشه هو غنيمة ... فإياك والتهاون فيه فإن غاية أمنية الموتى في قبورهم ... ﴿... رَبِّ ارْجِعُونِ ۞ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْت ُ... ﴾ نعم حياة ساعة ... يستدركون فيها ما فاتهم من عمل صالح ... ولا سبيل لهم إلى ذلك البتة ... لانتهاء فرصتهم في الحياة ... فإذا رأيت نفسك فارغا فتذكر أمنية الموتى ... وإذا فترت عن طاعة الله فتذكر أمنية الموتى ... واعلم أنك مازلت في الدنيا فجدّ واجتهد ... ولتطع الله ولتعمل من الصالحات ما ستطعت ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... ففرصة عظيمة لتدارك الأيام والأعمار وقبل الندم والحسرة ... وقبل أن تقول : ﴿ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴾ ثم يقال لك : ﴿ ... اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴾. نعوذ بالله من الخذلان ... فلله در أقوام علموا قرب الرحيل فهيؤا الزاد للسفر الطويل قاموا بما أمر الله وتركوا ما نهى عنه ... لهذا صم وخذ اجر من تذكره بالصيام ... |
|
|
10-06-2021, 01:37 AM | #344 | |
|
. يا رفاق ... أين أنتم عن قيام الليل ...؟ عار وظلم للنفس أن تقضي ليلها في السهر والضحك ... ثم تعجز وتبخل على نفسها بركعة تكتب بها من قوام الليل ... نعم ... ما بالنا نتثاقل عن الوتر قبل النوم ؟... هل انتهت حاجاتنا ؟ ... هل أتمّينا مطالبنا ؟ ... وهل ضمنّا غفران ذنوبنا ؟ ... نعم إنه طول الأمل واتباع الهوى ... اللهم ايقظنا من غفلتنا ... فلو أننا نبسط سجادتنا في كل ثلث ليلة ونثني الأقدام تضرعًا لله لما تشتت عقولنا أو قلوبنا ولا تضيق بنا أرض بما رحبت ... وتذكروا أن هذه الدنيا كبد ومشقه ... انتبهوا أن تضيقوا على أرواحكم فيها ...! فقد فاز من قام الليالي هاجرًا دنيا الغرور يتلو الكتاب مرتلًا مستشعرًا ضيق القبور ... أيا رفاق ... سنرحل يومًا ونخلف وراءنا كل الأمتعة ... وحدها أعمالنا ودعواتهم ترافقنا !!... فأستعدوا يا أحبة ليوم الرحيل ... بزاد كافٍ ... لهذا قوموا إلى مصلاكم ... واجمعوا همومكم وغمومكم وأحزانكم ثم ضعوها بجوار سجادتكم ... وصلوا ركعة وزيدوها خشوعا ... واسجدوا طويلًا ... وحينما تسجدون أريحوا قلوبكم وبثوها لمن وسعت رحمته كل شيء ... اللهم أسعدنا بطاعتك ... واجعل راحتنا بمناجاتك ... واشرح صدورنا بذكرك ... وأمّن قلوبنا بقربك ... الوتر جنة القلب ... وشربة من نهر السكينة ... الوتر يا رفاق الخير ... ولا تحرموني من طيب دعواتكم ... |
|
|
10-06-2021, 05:35 PM | #345 | |
|
. يا رفاق ... إن البطء والتثاقل والتروي والتأني ينبغي أن يكون بعيدًا عن عمل الآخرة ... لأن عمل الآخرة طريق صحيح لا يحتاج إلى تأمل وتفكر ... وإنما يحتاج إلى المبادرة قبل الفوات لأن كل يوم يمضي هو من الفوات ... وبعد الفوات يكون الندم والندم لا يغني عن العاقل شيئًا ... فإنه ما من ميت يموت إلا ندم ... إن كان محسنًا ندم أن لا يكون قد ازداد ... وإن كان مسيئًا ندم ألا يكون قد تاب أو رجع ... يا رفاق ... ما زال هناك وقت ... فلنجتهد في استثمار مواسم الآخرة قبل فوات الآوان ... وكلما ضعفت همتك ... تذكر أمنية الموتى ... قال الله تعالى : ﴿ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ۞ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ...﴾. فاعمل من الآن حتى لا تصيبك الحسرة وتندم في ذلك اليوم ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... فإن أعظم مصيبة تصيب الإنسان بعد موته هو انقطاع عمله ... وما دمت حيًّا فالفرصة موجودة اغتنم قبل فوات الأوان ... إما أن تصوم غدًا الخميس وإن شق عليك صيامه فذكر به ... فلا تدري كم صائم سيكتب في كتابك ... |
|
|
10-07-2021, 06:10 PM | #346 | |
|
. للتذكير يا رفاق ... حينما يأمرنا الله بأمر ويبدأ بنفسه ... فاعلموا أنه أمر عظيم عندالله ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. وعَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا ) . يا رفاق ... هذا رسولنا الذي أرسله الله الينا ليرشدنا إلى طاعته ويبين لنا طريق الجنة ويهدينا إلى سواء السبيل ... نعم هذا حبيبنا الذي نتمنى رفقته في الجنة ... وشفاعته يوم الحساب ... هذا هو الأمين محمد حبيب وخليل الرحمن ... هذا النبي صلى الله عليه وسلم من حقه أن نصلي عليه وإننا لنعلم كم لهذه الصلاة على حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أفضال ... إذا أنت أكثرت الصلاة على الذي *** صلى عليه الله في الآيات وجعلتها وردًا عليك محتمًا *** لاحت عليك بشائر الخيرات فهل سارعنا لذلك ؟؟... وهل افسحنا لها في قلوبنا حتى نؤديها حبًا وشوقًا طاعة للرحمن ... وأداءً لحق الرسول صلى الله عليه وسلم علينا ؟؟... يا رفاق ... اكثروا من الصلاة والسلام على النبي المختار يفتح الله عليكم أبواب رحمته ... واعلموا أن الصلاة عليه تشرح الصدور ... وتزيل الهموم وترفع مقام العبد ... فيسمو بها إلى الدرجات العلى والمنازل الشريفة ... اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك ... سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ... |
|
|
10-08-2021, 11:50 AM | #347 | |
|
. لا تسألن بني آدم حاجة *** وسل الذي أبوابه لا تغلق فبني آدم يغضب ان سألته *** والله يغضب ان تركت سؤاله للتذكير يا رفاق ... حان وقت الأماني تداركوا ساعة الاستجابة في آخر ساعة من نهار الجمعة ... فلنا رب كريم ... واعلم بأنك مدعو للدعاء وموعود بالإجابة ... وكم من باب مغلق فتحه الدعاء ... قال تعالى : ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾. سبحانك ربي لا أحمل هم أمر وعدتني به ... وإنما أحمل هم جمع قلبي في الدعاء ... ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لا أحمل هم الإجابة وإنما أحمل هم الدعاء فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه " . نعم إلى كل من ربه : الله طُلب منه الدعاء وضُمنت له الإجابة ... فأحسن الدعاء لتنل الإجابة ... مهما كانت لديك من أمنيات طالما تمنيتها ... وإن عظمت ... فأحسن ظنك وثقتك بربك ... وأعرض عليه حوائجك ولا تيأس ... فهي تصغر أمام الدعاء ... اللهم حقق لنا تلك الدعوات التي لم تكف ألسنتنا عن ترديدها ... اللهم ... لا تدع لأحدنا ذنبًا إلا غفرته ولا همًا إلا فرجته .. ولا دينًا إلا قضيته ولا مبتلئ إلا عافيته .. ولا مريضًا إلا شفيته ولا حيران إلا دللته .. ولا أيمًا إلا زوجته ... ولا عقيمًا إلا ذرية صالحة وهبته ... اللهم ... أغفر لآبائنا وأمهاتنا اللهم جازهم بالحسنات إحسانًا وبالسيئات عفوًا ومنًّا وغفرانًا ... اللهم من كان منهم حيًا فمتعه بالصحة والعافية على طاعتك ... ومن كان منهم ميتًا فاجعل اللهم الرحمة على قبره وأفسح له في قبره مد بصره وافتح له أبوابًا إلى النعيم والجنان وأنس وحشته وغربته ... برحمتك يا أرحم الراحمين ... اللهم ... قوي إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين ... ومكِّن لدينك في الأرض وانصر عبادك الموحدين ... اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين اللهم اكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ... يا رفاق ... الحو على الله بالدعاء ... لعل فيكم من لو أقسم على الله ﻷبره ... ... واذكروني بدعوة ... |
|
|
10-10-2021, 05:22 PM | #348 | |
|
. طوبى لمن في صبحه قد صاما ... سبعون عامًا تبتعد عن حرّها ... وتنال من رب الورى إكراما ... يا رفاق ... سينادى على الصالحين يوم القيامة ... ليدخلوا الجنة من أحدى أبوابها الثمانية ... فكل مكثر من عمل صالح يدعى من بابه ... فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ... ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة ... ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريّان ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... يا رفاق ... باب الريّان ينادي ؟؟ فهل من ملبي ...!! فيا صائمًا غدًا أبشر برضوان من الديّان ... وبجنة تأوي بها من مدخل الريّان ... فلنشمر ولنسعى ولنكن منهم ... فهي غنيمة عظيمة تركها وكسل عن كسبها الكثيرون ... لا تكن منهم ... موعدها غدًا فاظفر بها ... وذكر بها لتكسب أجر كل من صام ... |
|
|
10-13-2021, 08:45 AM | #349 | |
|
. يقول الله عز وجل في كتابه الكريم : ﴿ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴾ . قال السعدي رحمه الله : مما أمركم من الأعمال الباطنة كمحبة الله وخشيته وخوفه ورجائه والنصح لعباده ومحبة الخير لهم وترك ما يضاد ذلك ... ومن الأعمال الظاهرة كالصلاة والزكاة والصيام والحج والصدقة وأنواع الإحسان ونحو ذلك مما أمر الله به وهو أحسن ما أنزل إلينا من ربنا فالمتبع لأوامر ربه في هذه الأمور ونحوها هو المنيب المسلم ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... يا رفاق ... اجتهدوا في طاعة الله سبحانه في هذه الحياة الدنيا ... فإننا لا ندري متى يحل علينا الأجل فإن الله سبحانه وتعالى قد مكننا وأمدنا ... ولكن لن تطول المدة ولن يطول الإمهال ... فإن الحياة محدودة والأيام معدودة ... والموت قريب والآخرة قادمة ... فكونوا على استعداد دائمًا وأبدا ... وداموا على طاعة الله عز وجل وابتعدوا عن معصيته ... فإن شق عليك صيامه فذكر به ... فلا تدري كم صائم سيكتب في كتابك ... |
|
|
10-14-2021, 08:29 PM | #350 | |
|
. يا رفاق ... أحببت تذكيركم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. يا رفاق ... حذاري من المجالس اللاهية والاجتماعات الساهية والنوادي اللاغية فهي نقص على أربابها وحسرة على أصحابها ... وقد جاء في القوم يجلسون ولا يذكرون الله ولا يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم ... ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما جلَسَ قومٌ مجلسًا لم يذكروا الله فيه، ولم يُصلُّوا على نبيهم إلا كان عليهم تِرَة، فإن شاء عذَّبَهم، وإن شاء غفرَ لهم» . أخرجه الترمذي. يا أحباب الرحمن ... طيبوا مجالسكم بذكر الله عز وجل ... والتفقه في دينه وتعلم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسيرته وهديه وطريقته وأخلاقه وشمائله واقتدوا به واتبعوه تنالوا عز الدنيا وشرفها وثواب الآخرة ونعيمها ... فهل نحن من الذين يكثرون من ذكر الله تعالى ومن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟؟... اللهم كما زينت سماء كونك بنجومك ... زين قلوبنا بنورك ... ومحبة رسولك صلى الله عليه وسلم ... هداك ربي للأنام رحيمًا *** ونشرت دينًا كالجبال قويما يا من قرأتم أحرفي ومقالتي *** صلوا عليه وسلموا تسليما اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... |
|
|
10-15-2021, 03:44 PM | #351 | |
|
. من ذا إلى عدله أنهي شكاياتي *** سواك يا رافع السبع السموات هيهات مالي عند الخلق من فرج *** فأنت أنت الذي أرجو لحاجاتي يا رفاق ... قد تختصر السعادة طريقها إليك ... بدعوة في ساعة إستجابة ... نعم إلى كل ... من قلبه مكلوم وأكلته الهموم ... وأرهقته الديون وأثخنته الجراح ... وأطبق عليه الظلام واستحوذ عليه الألآم ... وزدادت أحزانه وأكلته الحيرة ... ردد قول الباري : ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾. قالها مؤمن آل فرعون حين رفع أمره إلى ربه ... وتوكل عليه وفوض إليه ... وكانت النتيجة : ﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ﴾. انها توسل الأتقياء ومن قالها مخلصًا فهي النور والضياء وفرحة للقلب وشفاء ... قلها بكل يقين عندما يضج فؤادك ... ويضيق صدرك وتغلبك الأزمات ... وتقف في حيرة من أمرك ... إلهي إني متوكل عليك ... أيقلقني أمري وهو في يديك !!؟ ... وأمري ان ضاق واستضاق ... فقد فوضته ربي إليك ... فكم من محنة انقلبت منحة ... فقط فوض أمرك إلى ربك ... واسأله الفرج فما خاب من استجار به ... ولا خسر من توكل عليه ... اللهم ... إني فوضت أمري كله إليك ثقةً وإيمانًا بحسن تدبيرك ... فما كان فيه خير فقربه مني ... وما كان فيه شر فأصرفه عني واصرفني عنه ... واكتب لي الخير أينما كان وارضني به ... اللهم ... سخر لنا من الأقدار اجملها ... ومن السعادة اكملها ومن الأمور اسهلها ... ومن الخواطر اوسعها ... ومن حوائج الدنيا أيسرها واحسنها ... إلهنا ... إنا نسألك محو الذنوب وستر العيوب ... ولين القلوب وتفريج الهموم وتيسير الأمور ... واكتب لنا يا الله خير الدنيا والآخرة ... إلهنا ... إنا لنا أحبة قد أتعبهم المرض ... وأنت الشافي المعافي أتمم لهم الصحة والعافية ولجميع مرضى المسلمين ... اللهم ... وارحم من فقدناهم وبكت قلوبنا حزنًا عليهم ... اللهم ارحم امواتنا وأموات المسلمين ... واجعل الجنة دارهم ومسكنهم ... اللهم ... انتقم من اعدائك اعداء الدين ... ولا تصلح لهم حالا ولا تهدئ لهم بالا ولا تقر لهم عينا ولا تزيل لهم هما ... يا رفاق لا تنسوا ... إخوانكم المسلمين في كل مكان بالنصر والثبات ... رباه ... من كانت له دعوه وأمنية وحاجة ولك فيها رضى فبشر قلبه وأسعده بها ... يا رفاق ... تذكروني بدعائكم لأجل سعادتي ... |
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
دعاء،حدية،أية |
|
|