جديد المواضيع
|
نسائمُ روحانيةِ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } كل ما يتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ، مواضيع دينيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-20-2021, 11:34 PM | #397 | |
|
قال تعالى: ادفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن "أي من أساء إليك فادفعه عنك بالإحسان إليه" |
|
|
12-20-2021, 11:40 PM | #398 | |
|
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي ï·؛ يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال: أفلا أحب أن أكون عبدًا شكورًا. صحيح البخاري |
|
|
12-20-2021, 11:45 PM | #399 | |
|
يارب توفني وانت راضٍ عني وأسكني بجنتك,اللهم اجعل اخر أعمالي سجدة وآخر أقوالي شهادة تدخلني بها جنتك. |
|
|
12-22-2021, 05:31 PM | #400 | |
|
. عن أنس –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا أَرَادَ الله بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ"، فقيل كيف يَستعمله يا رسول الله؟ قال:" يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قبل الْمَوْتِ". رواه الترمذي وصححه الألباني البعض تأتيه منيته وهو بعيد بفضل الله تعالى عن المنكرات مقبل على الطاعات ... مخلص في أعماله لرب البريات ... فإذا وفقت للعمل الصالح وداومت عليه قبضت على هذا العمل الصالح وبعثت على نفس الطاعة ... وإن الاستمرار على العبادة والطاعة سبب من أسباب حسن الخاتمة ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... فيا سعد من وفقه الله لعمل يحبه وفتح عليه ابواب الخير ثم قبض روحه وهو راض عنه ... صم وخذ أجر من تذكره بالصيام ... |
|
|
12-23-2021, 06:08 PM | #401 | |
|
. للتذكير يا رفاق ... بالصلاة على النبي الله صلى الله عليه وسلم ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. يا رفاق ... حينما نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم يوافق في ذلك رب العزة سبحانه وتعالى ... الذي يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم مع اليقين أن الصلاتين مختلفتان ... فصلاة الله على رسوله صلى الله عليه وسلم ثناء وتشريف ... أما صلاتنا فهي دعاء وسؤال إلى الله تعالى أن يعلي قدر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويعظم من شأنه ... فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا) رواه مسلم ... يا رفاق ... طيِّبوا مجالسكم بذكر الله عزَّ وجل والتفقه في دينه وتعلُّم سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وسيرته وهديه وطريقته وأخلاقه وشمائله واقتدوا به واتبعوه ... تنالوا عز الدنيا وشرفها وثواب الآخرة ونعيمها ... اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ... |
|
|
12-26-2021, 08:04 AM | #402 | |
|
. يا رفاق ... إنها دعوة للفرح ... ففي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((.. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا، إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ)) . نعم وربي وحق لك أن تفرح ... أما الفرحة الأولى : فسوف تنعم بها بعد الآذان فإن النفوس مجبولة على الفرح بما يلائمها من الطعام والشراب والنكاح ... فإذا منعت في وقت ثم أبيح لها في آخر الوقت فرحت بما أذن لها من المباحات التي تلائم فطرتها ... وأما الفرحة الثانية : وهو فرحه عند لقاء ربه فعندما يجده عند الله من ثواب الصيام مدخرًا ويكون في أشد الحاجة إليه ... كما قال تعالى : ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ﴾ . هنيئًا له ثم هنيئًا له بالأجور العظيمة ... أسأل الله العلي العظيم أن يبلغنا جميعًا الفرحة الثانية ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... كم هي فرحة عظيمة تغمر نفس الصائم وقد أتم صيام يومه آملًا ثواب ربه ... نعم إنها فرحة الطاعة ولذة العبادة ... والقرب من المولى سبحانه وكسب محبته فالقرب من الله سعادة ... غفل عنها اللاهون واستأنس بها العابدون ... فكونوا من قوافل الصائمين ... وذكر إن لم تصم ... تنل الأجور الوافرة ... |
|
|
12-29-2021, 05:47 PM | #403 | |
|
. عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الأَوْدِيِّ , قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ : " اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ : شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغْلِكَ ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ " . فلماذا تدخر هذه الصحة عن طاعة الله ؟ ولماذا تبخل بهذا الجسم عن عبادة الله ؟ ماذا تنتظر ؟ ... حتى يضعف جسمك ويرق عظمك ... وتخور قوتك ... ثم إذا بلغت الروح التراقي قلت : أفعل وأفعل وأتصدق ... وأنى أوان العمل حينئذ ... فإن كنت باكيا فابك على نفسك من الآن ... نح على نفسك يا مسكين إن كنت تنوح لست بالباق وإن عمّرت كنوح ... نعم يا رفاق ... فهذه نفيسة بنت الحسن بن زيد كانت تكثر من الصيام ... حتى قيل لها : ترفقي بنفسك لكثرة ما رأوا منها ... فقالت : كيف أرفق بنفسي ؟ وأمامي عقبة لا يقطعها إلا الفائزون ... ويوم وفاتها ألزموها الفطر ... فقالت : واعجباه !! أنا منذ ثلاثين سنة أسأل الله تعالى أن ألقاه صائمه ... أأفطر الآن ؟ ... هذا لا يكون ... حتى فاضت روحها ... يا رفاق ... هكذا كان حال السلف كانت همّتهم وعزيمتهم وجدّهم في العبادة ... لنلحق بذلك الركب ... بصيام يوم غدٍ الخميس ... ونكون ممن عرف حق هذه العبادة فعمل لها وشمّر ... وإن لم تستطع فذكر فلا تعلم من سيصوم بسبب تذكيرك !!... |
|
|
12-30-2021, 05:26 PM | #404 | |
|
. يا رفاق ... أحببت تذكيركم ... بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن البيت المعمور في السماء : " ... يُصَلِّي فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، إِذَا خَرَجُوا لَمْ يَعُودُوا إِلَيْهِ آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ " . فمن يحصي هؤلاء ...! نعم كل هؤلاء الملائكة الذين لا يحصي عددهم إلا الله ... يصلون على نبيك صلى الله عليه وسلم ... فلا تتخلف عن مشاركتهم هذه العبادة العظيمة ... وعَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا ) . اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك ... سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ... |
|
|
12-31-2021, 02:38 PM | #405 | |
|
. للتذكير يا رفاق ... لا تنسوا ساعة الإستجابة ... قد حان وقت الدعاء ... واتى موعد المناجاة فتسابقوا إلى رفع الأكف وأسبلوا الدموع بين يدي ربكم ... وافيضوا مافي قلوبكم للرحيم ... وادعوا بكل ماتشتهيه انفسكم فإن لنا ربًا كريمٌا ... نعم ... الدعاء سبب عظيم لانشراح الصدر ... وتفريج الهم ودفع غضب الله سبحانه ... والدعاء مفزع المظلومين وملجأ المستضعفين وأمان الخائفين ... وهذا لا يقتصر في حال الشدة فقط ... بل ملازمة المسلم للطاعة والدعاء حال الرخاء ... وان مواظبته على ذلك في حال السراء سبب عظيم لإجابة الدعاء عند الشدائد والمصائب والكرب والبلاء ... فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء ". رواه الترمذي فشأن الدعاء عظيم فما استُجلِبت النعم بمثله ولا استُدفِعت النقم بمثله والدعاء عبادة لله ... ثم ان ثمرة الدعاء مضمونة ... فإما أن تُعجل لك الدعوة وإما أن يُدفع عنك من السوء مثلها وإما أن تُدخر لك في الآخرة ... اللهم اجبر خواطرنا بفيض كرمك وسعة حلمك وعظيم عفوك وحسن تدبيرك ... واجعلنا اسعد خلقك بك وأقرب عبادك اليك ... اللهم كما اضأت كونك بنور شمسك فأضئ قلوبنا بنور حبك ضياءً لا ينطفئ ... ولا تخرجنا من هذا اليوم الفضيل إلا وقد أصلحت أحوالنا وقويت إيماننا وأسعدت حياتنا وحققت ما في بالنا وغفرت ذنوبنا واستجبت دعائنا وتقبلت صالح أعمالنا إنك على كل شي قدير ... اللهم ارزق الطمأنينة لكل قلب خائف وصحة لكل جسد منهك ورضا لكل عبد يرجوك اللهم اشف مرضانا وعافي مبتلانا وارحم موتانا ... اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان اللهم الطف بالمستضعفين من المسلمين فوق كل ارض وتحت كل سماء اللهم عليك بأعداء الدين اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم اللهم صب عليهم غضبك وارنا فيهم عجائب قدرتك واجعل كيدهم في نحورهم ... يا رفاق ... لا تجعلوا متطلباتكم متراكمة في أعماقكم بل ابعثوها للسماء ... وألحوا بالدعاء ... ستساق لكم الدنيا سوقًا ... إذا أخلصتم النية ... أطهر الوفاء رفيق لا ينساك من الدعاء ... فلا تنسوني من دعائكم ... |
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
دعاء،حدية،أية |
|
|