جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-24-2016, 11:58 PM | #37 | |
|
|
|
|
10-26-2016, 11:04 PM | #38 |
|
|
|
10-26-2016, 11:49 PM | #39 |
|
ميعاد سفرنا بعد كثرة المحطات استقرت صوب البحر ترجي وصلنا وصلت وبأمل اني ألقاك وتعيد لي فرحة وتكسر نغمة صمتنا احيد .. ذكرياتنا بذا المكان ويعتصر قلبي ااه .. لوين وصلنا التفت يميني ويساري لعلي القى منك جواب وتطفي جمر شوقي وتقول لي ما افترقنا هيهات لو الجواب مثل ما اتخيله واباه لكن شهقة قليبي تتمتم لي .. الي راح .. راح و رضينا برحيلك وصبرنا غايب لكن ذكراك تمر على البال أبسألك .. تذكرني او صرت من الي راحو ولا همنا .. بقلمي ... |
|
10-28-2016, 12:07 AM | #40 |
|
في أحد الليالي الممطرة مر هو بنفس ذاك الطريق الذي شهد آخر لقاء بينهما .. صعد تلك السلالم وهو يبتسم تارة ويكسو وجهه الحزن تارة آخرى .. وصل لأعلى السلم ووضع عن راسه المظلة التي كانت تحميه من المطر فأخذت تلك القطرات تتسلل على وجنتيه وكأنه يطلب منها أن تغسل همومه وأحزانه وان يمحي ذكراها .. أخذ نفساً عميقاً واعتدل بوقفته ورفع المظلة واستدار ليعود أدراجه .. فزادات نبضات قلبه فور استدراته فقد كانت " هي " تصعد السلم .. كانت أمامه حاول أن يسترق أي شيء من ملامح وجهها لكن لم يستطع بسبب المظلة .. أراد حقاً أن يقترب ويسأل عن أحوالها حجةً ليسمع صوتها .. أخذ ينزل السلم وهي تصعد وكل ما اقترب منها كل ما كانت نبضات قلبه تتعدى المعدل الطبيعي .. لم يكن يفصل بينهم الا القليل .. استعد هو ليبدأ بسؤاله وما أن أراد أن يتفوه بكلمته حتى لاحت كلماتها بذاكرته .. " أيمكنني أن أطلب منك طلب وتعدني بأن تنفذه مهما كان ؟ بالتأكيد كل ما تريدينه سأنفذه لكِ .. أريد منك عندما تراني مرة آخرى أن تمر بجانبي وكأنك لم تقابلني يوماً .. ماذا ؟؟ .. هذه آخر أمنية أطلبها منك .. أرجو أن تنفذه .. هل تطلبين مني أن أترككِ ؟ .. لا تنسى أنت وعدتني فلا تكن من الذي يخلفون وعدهم .. " تراجع خطوة ونكس راسه ومر سريعاً دون أن يلتفت لها .. " عزيزتي ، لو تعلمين كم اشتقت لكِ وأي حزن أعيشه لبعدكِ عني لكنني وعدكِ ولا استطيع أن أخلف وعداً قطعته ابداً فكيف وإن كان ذلك الوعد لكِ .. لن أفعل شيئاً قد يؤذيكِ أو يغير نظرتكِ عني .. سأبقى أن ذلك الفارس الذي لطالما كنتي تتحدثين عنه امامي .. وسأبقى أحبكِ للأبد " .. صعدت هي دون أن تدري أن الذي مر بجانبها هو ذلك الذي يوماً وقعت بحبه .. التفتت هي فور رؤيته فقد تحرك بخطوات سريعة محدثاً ضجيجاَ لافتاً للنظر .. " ماذا به هذا ؟ ماذا لو وقعت يا أنت .. عجيب أمره " استدارت وأكملت طريقها ... ( الفتاة تعرضت لحادث وفقدت ذاكرتها ولا تتذكر سوى أحداث طفولتها أم هو فهي لم تلتقي به ابداً ) بقلمي ... |
|
11-01-2016, 12:23 AM | #42 |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة إمبراطورة البحر ; 11-01-2016 الساعة 12:26 AM
|
11-02-2016, 12:03 AM | #43 |
|
|
|
11-04-2016, 11:26 PM | #44 |
|
|
|
11-19-2016, 12:34 AM | #45 |
|
المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفِعْلِهِ
وَخَصَائِلُ المَرْءِ الكَرِيم كَأَصْلِهِ إصْبِر عَلَى حُلْوِ الزَّمَانِ وَمُرّه وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ .. لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ ، وَرُبّمَا مَنْ قَال شَيْئاً ، قِيْلَ فِيْه بِمِثْلِهِ وَتَجَنَّبِ الفَحْشَاءَ لا تَنْطِقْ بِهَا مَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزْلِهِ وَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ فَاصْفَح لأَجْلِ الوُدِّ لَيْسَ لأَجْلِهِ ، كَمْ عَالمٍ مُتَفَضِّلٍ ، قَدْ سَبّهُ .! مَنْ لا يُسَاوِي غِرْزَةً فِي نَعْلِهِ ! البَحْرُ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفُ الفَلا .. وَالدُّرّ مَطْمُوْرٌ بِأَسْفَلِ رَمْلِهِ ، وَاعْجَبْ لِعُصْفُوْرٍ يُزَاحِمُ بَاشِقاً إلاّ لِطَيْشَتِهِ .. وَخِفّةِ ، عَقْلِهِ ! إِيّاكَ تَجْنِي سُكَّرًا مِنْ حَنْظَلٍ ، فَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ لأَصْلِهِ فِي الجَوِّ مَكْتُوْبٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى مَنْ يَعْمَلِ المَعْرُوْفَ يُجْزَ بِمِثْلِهِ مما راق لي ... |
|
|
|