جديد المواضيع
|
نسائمُ روحانيةِ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } كل ما يتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ، مواضيع دينيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-10-2021, 05:15 AM | #55 | |
|
الجبار
|
|
|
02-10-2021, 06:02 PM | #56 | |
|
. يا رفاق ... أصبحنا وللأسف نسارع في قضاء حوائج هذه الحياة وكأنها المستقبل وغفلنا عن المسارعة في الخيرات ... من أجل الآخرة وهى المستقبل الحقيقي ... فعن سعد بن أبي وقَّاص رضي الله عنه أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ إِلَّا فِي عَمَلِ الْآخِرَةِ " . رواه أبو داود . فإن الأمور الدنيويه لا يُعلم أنها محمودة العواقب حتى يتعجل فيها ... أو مذمومة حتى يتأخر عنها ... بخلاف الأمور الأخروية ... فان المبادرة لفعل الخير لا تحتمل التأخير لمن أراد السبق ولنتدبر قوله تعالى : ﴿ أُولَٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ إنها المسارعة والمسابقة في السير إلى الله تعالى ولا مجال فيها للرويه والتؤدة والأناة ... قال يحيى بن معاذ : " في طلب الدنيا ذل النفوس .. وفي طلب الآخرة عز النفوس فيا عجبًا لمن يختار المذلة في طلب ما يفنى ويترك العز في طلب ما يبقى " . تلك هى النفس السليمة التي تسارع وتسابق شوقًا خالصًا إلى مولاها ... فكن سريعًا في الطاعة بعيدًا عن المعصية فتسلم ... فالطاعة تتبعها طاعة ... ومن نصائح المتسابقين الذين جربوا السباق وهيب بن الورد تجربته بعبارة موجزة : " إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل " . لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... إن لم تدخلوا مضمار السباق في الطاعة فمتى تدخلون ؟؟... لهذا يا رفاق ... بادروا بالأعمال الصالحة قبل ظهور العوائق وقبل فجأة الموت وإستتمام الرحيل ... فاطرح التأني عند فعل الخيرات ... واهجر التؤدة في عمل الصالحات ... صم وخذ اجر من تذكره بالصيام ... |
|
|
02-11-2021, 12:21 AM | #57 | |
|
الخالق
|
|
|
02-11-2021, 06:46 PM | #58 | |
|
. يا رفاق ... لقد كان حبيبنا وقدوتنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم عظيمًا في كل شيء حتى في بكائه كان عظيمًا ... فبكاء محمد صلى الله عليه وسلم ليس كبكاء أي أحد ... ودموعه ليست كدموع أي أحد ... فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اقْرَأْ عَلَيَّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ قَالَ نَعَمْ فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الْآيَةِ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا قَالَ حَسْبُكَ الْآنَ فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ . إنه بكاء الخشية لله جل جلاله ... إنه بكاء الخشوع لكلام الله جل ثناؤه ... فهو الذي امتلأ قلبه حبًا لله ... وخوفًا من الله ... وإجلالًا لله ... وتعظيمًا لله ... وهيبةً لله ... ما أعظمه من مشهد ...! وما أبهاها من لحظات ...! لقد كان رسول الله عظيمًا في كل شيء وكان آية في كل شيء وكان عبرة في كل شيء حتى في بكائه وحتى في دموعه ... إننا بحاجة أن نعتبر بكل مواقف رسولنا صلى الله عليه وسلم ... لنجعل لأنفسنا منها القدوة والسير الحميد على هداه صلى الله عليه وسلم ... يا رفاق ... ألا وصلوا وسلموا رحمكم الله على البشير النذير والسراج المنير صاحب الخلق الرفيع والأدب النبيل محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ... فقد أمركم بذلك مولانا الكريم : ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك ... سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ... " وذكروا تبلغوا أجر المصلينا "... |
|
|
02-11-2021, 08:34 PM | #59 | |
|
القادر
|
|
|
02-12-2021, 09:21 AM | #60 | |
|
. للتذكير يا رفاق بساعة الإستجابة ... لندعوا حتى الغروب ... فيا أصحاب الأحلام والامنيات ... حدثوا الله عنها ... حدثوه عن كل شيء ... فهو خير مجيب لتلك الاحاديث ... نعم لا تيأسوا ... طاردوا أحلامكم حتى تظفروا بها ... فأحيانًا جمال مطاردة الصيد ألذ ... من الاستمتاع بالأكل من لحمه ... أليس لكم عند الله حاجة ؟... الجبار سيجبركم ... قوموا وادعوه ... ﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ﴾. قالها من ابيضت عيناه من الحزن ... ومتى قالها يعقوب عليه السلام ... ﴿ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴾. لما عظمت المصيبة عنده بفقد ابنه الثاني ... بنيامين ازداد صبره وعظم رجاؤه في الفرج من الله سبحانه ... فأخذ بالأسباب في السعي والبحث عنهما ... فكانت العاقبة لمن صبر وأمَّل ورضي ولم يتسخط ... رجع بصره وبلغ الأمل ... وزال الكرب وحصل الثواب ... يا رفاق ... مهما كثر البلاء واشتدت المحن ... ومهما افتقدت أعظم ما تملك لا تيأس ... فكل من آوى إلى الله تعالى ... ذهب يأسه وزال همه ... إلهي ... ثمة أوجاع في دواخلنا لا يسكنها إلا الأمل بك ... وبأن هنالك أيام تدخرها لنا ... ستنسينا الآم الماضي ... فعجل لنا يا الله ... اللهم ... اشفي كل مريض أتعبه مرضه وتأخر شفائه وأغرس في نبضاته راحه ... وفي جسده عافية لا تفارقه أبدًا ... إلهي ... يا جامع الناس في يوم لا ريب فيه .. اجمع بيننا وبين أفراحنا وسعادتنا وارتياحنا واطمئناننا وبكل أمر يُسر بها قلوبنا ... وقلب كل من نحب ... اللهم ... ارحم موتانا وموتى المسلمين ... واجعلهم في نعيم الخلد وفي ظلٍ ظليل ... اللهم ... ادفع عنا الغلا والوباء والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن ... عن بلدنا هذا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين ... اللهم ... إنا نشكو إليك ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس اللهم إنه قد عظم الخطب واشتد الكرب بعبادك المستضعفين فأغثهم وانصرهم يا مجيب الدعاء ... يا رفاق ... ابتهلوا وتضرعوا ولا تيأسوا ولا تقنطوا ... وجددوا أمنياتكم فسيأتي يوم وتمطر ... عليكم سحائب ما سألتموه ... ... واذكروني بدعوة ... |
|
|
02-12-2021, 10:35 AM | #61 | |
|
الوهاب
|
|
|
02-12-2021, 06:02 PM | #62 | |
|
الرَّؤُوفُ
|
|
|
02-12-2021, 06:51 PM | #63 | |
|
الجبار
|
|
|
|
|