جديد المواضيع
|
نسائمُ روحانيةِ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } كل ما يتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ، مواضيع دينيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-20-2022, 08:20 AM | #685 | |
|
استغفرك ربي و اتوب اليك
|
|
|
04-20-2022, 10:25 AM | #686 | |
|
اللهم اعط كل واحد ما رجا وفوق ما رجا واجعل لنا من كل ضيق مخرجا
|
|
|
04-20-2022, 05:41 PM | #687 | |
|
. يا رفاق ... ان ليلة القدر خاصة لهذه الأمة ... لم تشاركها أمة من الأمم فيها ... وهي من أفضل النعم التي وهبنا الله إياها وهي فضل لا يوازيه فضل ومنه لا يقابلها شكر ... ان ليلة القدر تلك الجوهرة الثمينة التي يتسابق بها الصائمون ويتنافس في التنقيب عنها القائمون للظفر بها ... فلقد وزنت هذه الليلة بألف شهر ... فرجحت عليها ... قال تعالى : ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾. فهي ليلة من أفضل ليالي السنة ... أي العمل فيها من الصلاة والتلاوة والذكر خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ... أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " . وسميت بليلة القدر : لعظم قدرها وشرفها ... استحباب طلبها : ويستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ... فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشرة الأواخر ... أخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) أخرجه البخاري ومسلم ... قال ابن حجر : وأرجحها كلها أنها في وتر من العشر الأخيرة وأنها تنتقل ... وقال العلماء : الحكمة في إخفاء ليلة القدر ليحصل الآجتهاد في التماسها ... بخلاف ما لو عينت لها ليلة ... لأقتصر عليها قيامها والدعاء فيها ... روى أحمد ، وأبن ماجه والترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني . يا رفاق ... إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها ... لتفوز بالسباق ... فلا تكن الخيل أفطن منك ... ! فإنما الأعمال بالخواتيم ! لنكن خير من هذا الخيل ... فنهاية السباق قد ازفت ... اسال الله لي و لكم حسن العمل و القبول و بلوغ ليلة القدر ... |
|
|
04-20-2022, 09:49 PM | #688 | |
|
أن التوبة سبب لمحبة الله عز وجل :
قال الله تعالى : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾. |
|
|
04-21-2022, 04:40 PM | #689 | |
|
. يا رفاق ... كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص العشر الأواخر من رمضان بأعمال لا يعملها في بقية الشهر ... كما أخبرت به عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره " رواه مسلم فكان يحيي الليل فيها من صلاة ودعاء واستغفار وذكر وقراءة قرآن ونحوه ... كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها ... " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجَدَّ وشدَّ المئزر " رواه مسلم نعم يا رفاق ... إن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد كان إذا دخل العشر شدَٔ مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله ... فما أحرانا نحن المذنبين المفرطين أن نقتدي به صلى الله عليه وسلم فنعرف لهذه الأيام فضلها ... ونجتهد فيها لعل الله أن يدركنا برحمته ... ويسعفنا بنفحة من نفحاته تكون سببًا لسعادتنا في عاجل أمرنا وآجله ... ألا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة والسلام عليه ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. وأكثروا من الصلاة عليه فإن من صلى عليه واحدة صلى الله عليه بها عشرًا ... اللهم صلّ وسلم وبارك على عبدك ورسولك ... سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ... |
|
|
04-22-2022, 02:07 PM | #690 | |
|
. هلموا يا صائمين ... يجتمع بعد قليل : 1. ساعة الاستجابة من بعد صلاة العصر حتى غروب شمس الجمعة ... 2. ودعوة الصائم التي لا ترد ... نعم يا رفاق في ساعة الإستجابة قل يارب ... وانتظر ﴿ إنا نبشرك ﴾ اجتهدوا في هذه الساعة فقد حان وقت الإجابة زاحموا السماء بالدعاء فالله لا يرد السائلين ... أسأل الله أن يسوق إليكم من رزقه ما يغنيكم ... وينزل عليكم من بركته ما يكفيكم ... ويدفع عنكم من نقمه ما يؤذيكم ... ويرزقكم من عافيته ما يشفيكم ... اللهم ليس في الكون إله إلا أنت وليس في العالم رب يرجى سواك ... يا من بيدك كل شيء سبحانك اجب دعائنا يا مجيب الدعوات ... اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وسائر اعمالنا وجعلنا من عتقائك من النار ... ووفقنا لقيام ليلة القدر ... يا رفاق ... لا تنسوا من انقطع عمله وأنتم أمله ... من الصدقات والدعوات ... يارب أرحم من أستوفيت أجله ... وأخذته من بين أهله وأنت وحدك تعلم ألم فقده ... اللهم أرحم قلوب من لهم أحبه تحت الأرض ... اللهم أرحم موتانا وأغفر لهم وأجمعنا بهم في جنتك ... اللهم وافتح لهم نافذه من نسائم فردوسك ﻻ تغلق أبدًا ... اللهم آنس وحشتهم واجعل قبورهم رياضًا من رياض الجنة ... اللهم جازهم بالحسنات إحسانًا وبالسيئات عفوًا وغفرانًا ... اللهم ... أسعد هذه الأنفس الطيبة التي أُرسل إليها ... وامنحهم الحياة الرغيدة السعيدة المليئة بالعبادات والطاعات والخيرات والمسرات ... وافض عليهم من بركات السماوات ... وأعطهم ما يتمنون من الأمنيات ... وسلمهم من الهموم والنكبات والغموم والحسرات ... وفرج عنهم الكربات واقض لهم الحاجات ... وأحسن ختامهم عند الممات ... واشملني معهم يا مجيب الدعوات ... الحو بالدعاء ... لعل فيكم من لو أقسم على الله ﻷبره ... ادع لمن تحب سرًا تذكر أوجاعهم وكـثّـف الدعوات لهم !... ستكسب قولًا من مَلَك ... ولك بالمثل ... سَّرَ الله داعيًا ضم اسمي في دعاءه غيبًا ... |
|
|
04-22-2022, 03:44 PM | #691 | |
|
أخبرت به عائشة رضي الله عنها :
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره " رواه مسلم |
|
|
04-23-2022, 06:36 AM | #692 | |
|
استغفرك ربي و اتوب اليك
|
|
|
04-23-2022, 05:50 PM | #693 | |
|
. يا رفاق ... اعلموا رحمني الله وأياكم ... إن رمضان مدرسة الأخلاق ومجمع المكارم ... وملتقى الفضائل فهي مناسبة يلتزم فيها المسلم بالسلوكيات الحسنة والمعاملات الطيبة ... ويمتنع فيها عن الفواحش ما ظهر منها وما بطن ... فالمسلم الحقيقي هو الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى ممارسة عبادة الصوم وجعلها بمثابة تدريب سنوي لتحسين أخلاقه والرقي بسلوكه في مختلف جوانب الحياة بالشكل الذي يتلاءم به مما جاء بها الشرع ... ولهذا بات تحسين الأخلاق مطلبًا عظيمًا في حياة المسلم ... فهي عنوانه أينما اتجه ... وهنا يا رفاق أين هي أخلاقنا ؟ ... أخرج الترمذي وصححه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الْجَنَّةَ؟ فَقَالَ: «تَقْوَى اللَّهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ». فإذا غابت اخلاقك فليس لحضورك لزوم لان البعض أخلاقه ومشاعره كثيابه يستطيع تبديلها كل وقت وكل حين ... فالحياة لا قيمة لها إن تجردت من الأدب والذوق والأخلاق ... فيمكن للإنسان أن يدخل قلوب الأخرين دون أن ينطق بكلمة واحدة ... إذا يكفيه سلوكه الناطق بالصفات الكريمة والأخلاق الحميدة ... فالجمال الحقيقي ... هو جمال الشخصية وحلاوة السجايا وطهارة الروح ... وحسن الأخلاق ... وان أعظم درس تعلمناه في الإسلام هو الأخلاق ... فإن لم تكن مسلمًا خلوقًا مع من حولك فأي درس من الإسلام تعلمت !!... فالأخلاق تحافظ على جمال الروح وهي لاتموت ولو بعد الرحيل ... يا رفاق ... أين أنتم من التدرب على تحسين أخلاقكم وبخاصة في هذا الشهر المبارك ؟ ... لهذا ينبغي علينا أن نحرص أشد الحرص على التحلي بحسن الخلق ... من صدق الحديث وأداء الأمانة والوفاء بالعهد والعدل والإنصاف ... فأن ذلك له أثر عظيم في تحسين صورة الإسلام وفي سبيل نشر هذا الدين ... كما بناها من سبقنا من السلف ... اللهم إنا نعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء ... اللهم أرزقنا لأحسن الأخلاق وأكملها لا يهدي لأحسنها إلا أنت ... واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت ... |
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
دعاء،حدية،أية |
|
|