جديد المواضيع
|
نسائمُ روحانيةِ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } كل ما يتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ، مواضيع دينيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-23-2022, 11:17 PM | #694 | |
|
استغفرك ربي و اتوب اليك
|
|
|
04-24-2022, 10:12 AM | #695 | |
|
حسبي الله ونعم الوكيل
|
|
|
04-24-2022, 10:12 AM | #696 | |
|
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
|
|
|
04-24-2022, 07:38 PM | #697 | |
|
. يا رمضان تمهل كيف ترحل والحنايا مثقلات والمطايا تترجل !! كيف ترحل هل عتقنا ؟؟ ام بقينا في المعاصي نتكبل !!... يا رفاق ... إنها لحطة تأمل ... فإن رمضان يتلاشى من بين أيدينا مسرعًا ... تُرى أهذا طبع فيه ...؟! أم أنه يشعر بضيق مِنا !!... فلقد مر علينا كلمح البصر ... بالأمس كنا في أوله ... ونحن اليوم في أيامه الأخيره ... وبالأمس كنا في اول السنة وغدًا سنكون في آخرها ... تتراكض بنا الأيام ... وهكذا هي أيام العمر ... فماذا بقي من أعمارنا ؟؟... وهل أعددنا للرحيل زاد ؟؟!... الفرصة ما زالت متاحه ما دمنا في زمن المهلة ... فاكثروا من الصالحات والصدقات والنوافل وقيام الليل ... واجتهدوا في العبادات وقراءة القرآن لتلقي بها ربك وهو راضي عنك ... فلله در أقوام علموا قرب الرحيل فهيؤا الزاد للسفر الطويل قاموا بما أمر الله وتركوا ما نهى عنه ... يا رفاق ... " وداعًا " ... لا بد ان تقولها في رمضان لكثير من عاداتك السيئة ... فرمضان يودعكم ... واسبوعه " الأخير " ... ها قد بدأ يأخذ يلملم أيامه ويستعـد للرحيل ... تدارك يا من " قصرت " في ما مضى ... فأمامك أسبوع " الوداع " ... فاحسن لحظات الوداع قبل ان تودعك الدنيا !!... نعم بقي من شهر رمضان اسبوع السبع الغوابر السبع البواقي السبع الأواخر فاجتهدوا واغتنموا ... فلننتهزها فإنما هي أسبوع ... اللهم لك الحمد أن جعلتنا نتنفس نسمات هذا الشهر ... اللهم كما بلغتنا أياها فلا تحرمنا الأجر جعل الله لكم بكل نسمة من شهر رمضان ... عفوًا وغفرانا ... |
|
|
04-25-2022, 03:05 PM | #698 | |
|
”اللهم طمأنينة ونورًا في طريقي دائمًا “.
|
|
|
04-25-2022, 06:11 PM | #699 | |
|
. أصبحت لحوم البشر أشهى مأكولات العصر ... نعم يا رفاق ... لا تطيب مجالس الناس اليوم إلا بتناول ... وجبة دسمة من لحوم البشر ... ولا يشبعون ولا يملون من تكرار تناولها كلما اجتمعوا ... حتى أصبحت رائحة الغيبة المنتنة تفوح من المجالس ... واعلم ان ... الغيبة من كبائر الذنوب ... وهي محرمة بإجماع المسلمين ... قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ) وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " . الغيبة ليس من المروءة ولا من كرم النفس ولا من علو الأخلاق أن نلوك الناس في أعراضهم بمجرد غيابهم ... فهذا والله طبع اللئام الخبثاء ومن حيل المغتاب والآعيبه أنه يبدأ حديثه بقوله : فلان أحبه وعزيز على قلبي وأنا مستعد أقول هذا الكلام في حضوره ثم يبدأ هذا المُحب المتيم في القصف العشوائي ! ... إن الغيبة حاصدة الحسنات وجالبة الخصومة ... علامة خبث ولؤم وصفة جبن ... طهر قلبك يطهر لسانك ... قال سفيان بن عيينة رحمه الله " " الغيبة أشد من الدَّين ، الدين يُقضى والغيبة لا تقضى " ... وعجبا لمن يبتعد عن بعض الأطعمة حرصا على صحته ... ويقع في الغيبة والنميمة دون أن يخاف على قلبه ودينه ... ! رمضان : صيام عن المعاصي قبل الطعام يا رفاق ... (عليكم بذكر الله ... فإنه شفاء ... وإيَّاكم وذكر الناس ... فإنه داء ) ... فهلا عقدتم عزمكم في رمضان على ترك الغيبة ... فمِن أعظم الحسرات يوم القيامة ... أن ترى طاعتك في ميزان غيرك ... يالها من عثرة وحسرة ... فلِمَ تعطي حسناتك لمن تغتابه ... بل وتتحمل من سيئاته إذا فنيت حسناتك ؟!... اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبة ... وهنيئًا لمن صام ... فصام قلبه عن الغل والحسد والكبر ... وصام لسانه عن الغيبة والنميمة ... وصامت جوارحه عن إيذاء نفسه بالمعاصي وإيذاء المسلمين ... ختامًا ... " الغيبة " هدية لمن تكره ... وفرّها لمن تُحب بالدعاء له في ظهر الغيب ... فالدعاء في ظهر الغيب نوع من الحب ... اسقوا بالدعاء من تشاؤون حبًا ... واجعلوا لي نصيب من دعائكم ... اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وألسنتنا من الكذب والفحش وسوء القول وأعيننا من الخيانة ... |
|
|
04-26-2022, 04:59 PM | #700 | |
|
اللهم لك الحمد أن جعلتنا
نتنفس نسمات هذا الشهر ... |
|
|
04-26-2022, 08:44 PM | #701 | |
|
. اخوتي في الله ... الإسلام دين التواضع لذلك ذم الكبر والمتكبرين فالمسلم يتواضع في غير مذلة ولا مهانة ... وعجبًا لمن يتكبر ... فقالوا : ما لابن آدم والفخر ... أوله نطفة مذرة وآخره جيفة قذرة ... وهو بينهما حامل عذرة .. تؤذيه بقة ... وتنتنه عرقة ... وتميته شرقة ... قال بعض السلف : " صحبت أهل الترف فلم أجد أكبر همًا مني ... أرى دابة خيرًا من دابتي ... وثوبًا خيرًا من ثوبي ... ثم صحبت أهل التواضع فاسترحت ".. لأن التواضع اكبر جزء من جمال الشخص !!.. واعلم ان التواضع لن يقودك إلا إلى رضا الرحمن ... وهو من أخلاق الكرام ... والتكبر لن يجرك إلا إلى هوان الشيطان وهو من شيم اللئام ... والتواضع يرفع حتى الجمادات ... قال تعالى : ﴿ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ﴾ . قال مجاهد : لما حمل نوح قومه بالسفينة تعالت الجبال فغرقت .. وتواضع الجودي فنجى وخُلِّد ذكره .. لذلك حاول الجلوس في الأحياء الفقيرة قليلًا ... فأحلامهم تجعلك في قمة التواضع ... لأن أقصى ما يحملون به ... هو العيش كما تعيش أنت !!... قال ابن مسعود رضى الله عنه : " رأس التواضع أن تبدأ من لقيت بالسلام ... وأن ترضى بالدون من المجلس ".. نعم ... أمران يرفعان من شأن المؤمن : " التواضع وقضاء حوائج الناس " . وأفضل الناس من : تواضع عن رفعه ... وعفا عن قدره ... وانصف عن قوة ... هنيئًا لمن تواضع وعفا وانصف ... يا رفاق ... بكل تواضع ... كونوا في رضا وسعادة ... اللهم أرزقنا التقوى فإنه أفضل المراتب ... وأرزقنا التواضع فإنه أحسن الصفات ... وأرزقنا الإحسان فإنه أجمل الأعمال ... |
|
|
04-26-2022, 10:43 PM | #702 | |
|
استغفرك ربي و اتوب اليك
|
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
دعاء،حدية،أية |
|
|