جديد المواضيع
|
الشعر والشعرآء من جميل نظمكم ومختاراتكم من الخواطر المنقوله |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-22-2017, 05:55 PM | #73 | |
|
حسناتي عند الزمان ذنوب
حسناتي عند الزَّمانِ ذنوبُ .... وفعالي مذمة وعيوبُ ونصيبي منَ الحبيبِ بعادٌ ..... وَلغيْري الدُّنوُّ منهُ نَصيبُ كلَّ يوْمٍ يَبْري السِّقامُ محباً ..... منْ حَبيبٍ ومَا لسُقمي طبيبُ فكأنَّ الزمانَ يهوى حبيباً ..... وكأَنِّي على الزَّمانِ رَقيبُ إنَّ طَيْفَ الخيالِ يا عبْلَ يَشفي ..... وَيداوي بهِ فؤادي الكئيبُ وهلاكي في الحبِّ أهوَنُ عن ..... منْ حياتي إذا جفاني الحبيبُ يا نسيم الحجازِ لولاكِ تطفي ...... نارُ قلْبي أَذابَ جسْمي اللَّهيبُ لكَ منِّي إذا تَنفَّستُ حَرٌّ ..... ولرَيَّاكَ منْ عُبيلة طيبُ ولقد ناحَ في الغُصونِ حمامٌ ..... فشجَاني حنينُهُ والنَّحيبُ باتَ يشكُو فِراقَ إلفٍ بَعيدٍ .... وَينادِي أَنا الوحيدُ الغريبُ ياحمامَ الغصونِ لو كنتَ مثلي ..... عاشقاً لم يرُقكَ غُصْنٌ رَطيبُ فاتركِ الوجدَ والهوى لمحبٍ .... قلبُهُ قدْ أَذَابَهُ التَّعْذِيبُ كلُّ يومٍ لهُ عتابٌ معَ الدَّهـرِ..... وأَمْرٌ يَحارُ فيهِ اللَّبيبُ وَبلايا ما تنقضي ورزايا ...... مالها منْ نهاية وخطوبُ سائلي يا عبيلَ عني خبيراً ..... وَشُجاعاً قَدْ شيَّبَتهُ الحُرُوبُ فسينبيكِ أنَّ في حدَّ سيفية..... ملكُ الموتِ حاضرٌ لا يغيبُ وسِناني بالدَّارعينَ خَبيرٌ .... فاسأليهِ عما تَكون القلوبُ كمْ شُجاعٍ دَنا إليَّ وَنادَى ...... يا لَقَوْمي أَنا الشُّجاعُ المَهيبُ ما دَعاني إلاَّ مَضى يَكْدِمُ الأَرْض .... وَقَدْ شُقَّتْ عَلَيْهِ الجُيُوبُ ولسمرِ القَنا إليَّ انتسابٌ ..... وَجَوَادي إذَا دَعاني أُجيبُ يضحكُ السَّيفُ في يدي وَينادي ..... ولهُ في بنانِ غيري نحيبُ وهوَ يَحْمي مَعِي على كلِّ قِرْنٍ ...... مثلما للنسيبِ يحمي النسيبُ فدعوني منْ شربِ كأسِ مدامِ ..... منْ جوارٍ لهنَّ ظرفٌ وطيبُ وَدَعُوني أَجُرُّ ذَيلَ فخَارٍ ...... عِندَما تُخْجِلُ الجبانَ العُيُوبُ |
|
|
05-23-2017, 03:47 PM | #74 |
|
دعني أجدُ على العلياء في الطلب
دَعني أَجِدُّ إلى العَلْيَاءِ في الطَّلبِ .... وأبلغُ الغاية القصوى منَ الرتبِ لعلَّ عبلة تضحى وهيَ راضية ..... على سوادي وتمحوصورة الغضبِ إذا رَأتْ سائرَ الساداتِ سائرة ..... تَزورُ شِعْري برُكْنِ البَيْتِ في رَجبِ يا عبْلَ قُومي انظُري فِعْلي وَلا تسَلي .... عني الحسودَ الذي ينبيكِ بالكذبِ إن أقبلتْ حدقُ الفرسانِ ترمقني ..... وكلُّ مقدام حربٍ مالَ للهربِ فَما ترَكْتُ لهُمْ وجْهاً لِمُنْهَزمِ ..... ولاّ طريقاً ينجيهم من العطبِ فبادري وانظري طعناً إذا نظرتْ .... عينُ الوليدِ إليه شابَ وهو صبيِ خُلِقْتُ للْحَرْبِ أحميها إذا بَردَتْ .... وأصطلي نارها في شدَّة اللهبِ بصَارِمٍ حَيثُما جرَّدْتُهُ سَجَدَتْ .... جبابرة الأعجامِ والعربِ وقدْ طَلَبْتُ منَ العَلْياءِ منزلة ...... بصارمي لا بأُمِّي لا ولا بأَبي فمنْ أجابَ نجا ممَّا يحاذره ...... ومَنْ أَبى طَعمَ الْحَربِ والحَرَبِ |
|
05-25-2017, 05:25 PM | #75 |
|
أعاتب دهراً لا يلين لعاتب
أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ وتُوعِدُني الأَيَّامُ وعْداً تَغُرُّني وأعلمُ حقاً أنهُ وعدُ كاذبِ خَدَمْتُ أُناساً وَاتَّخَذْتُ أقارباً لِعَوْنِي وَلَكِنْ أصْبَحُوا كالعَقارِبِ يُنادُونني في السِّلم يا بْنَ زَبيبة وعندَ صدامِ الخيلِ يا ابنَ الأطايبِ ولولا الهوى ما ذلَّ مثلي لمثلهم ولا خَضعتْ أُسدُ الفَلا للثَّعالبِ ستذكرني قومي إذا الخيلُ أصبحتْ تجولُ بها الفرسانُ بينَ المضاربِ فإنْ هُمْ نَسَوْني فالصَّوَارمُ والقَنا تذكرهمْ فعلي ووقعَ مضاربيِ فيَا لَيْتَ أَنَّ الدَّهْرَ يُدني أَحبَّتي إليَّ كما يدني إليَّ مصائبيِ ولَيْتَ خيالاً مِنكِ يا عبلَ طارقاً يرى فيضَ جفني بالدموعِ السواكبِ سأَصْبِرُ حَتَّى تَطَّرِحْني عَواذِلي وحتى يضجَّ الصبرُ بين جوانبيِ مقامكِ في جوِّ السماء مكانهُ وَباعِي قَصيرٌ عَنْ نوالِ الكَواكِبِ |
|
05-29-2017, 05:11 PM | #78 |
|
هو :
تأبط شراً واسمه ثابت بن جابر، من قبيلة الفهمي[1] (توفي نحو 530 م), أحد شعراء الجاهلية الصعاليك وعدائيهم من أهل تهامة ، وكانت معظم إغاراته على بني صاهلة من قبيلة هذيل وبني نفاثة من قبيلة كنانة. |
|
05-29-2017, 05:12 PM | #79 |
|
قصته مع أبي كبير الهذلي
حينما تزوج أبو كبيرٍ أمَّ تأبط شراً لم يكن الأخير موافقاً على ذلك، فكان يتزاور أبا كبيرٍ كلما دخل بيتَ أمه، فحينما كبر تأبط شراً بدأ أبو كبيرٍ بالخوف منه فاشتكى ذلك لأمه فقالت له اقتله، وفي أحد الأيام اصطحب أبو كبيرٍ تأبط شراً في الغزو، وفي الطريق توقفا وقال أبو كبيرٍ لتأبط شراً "إني جائعٌ فهل تستطيع جلب بعض الطعام لي من النار التي هناك؟"، فذهب تأبط شراً ليجلب له الطعام و لم يعلم أن هناك لصوصاً اتفق معهم أبو كبيرٍ ليقتلوه، و لكن تأبط شراً عاد بعد قليلٍ بلحمٍ إلى أبي كبيرٍ فسأله أبو كبيرٍ "كيف أتيت به؟"، فقال تأبط شراً "قتلت الشخصين الذين كانا بجانب النار و أتيت لك بالطعام" فزاد خوف أبي كبيرٍ منه. |
|
05-29-2017, 05:12 PM | #80 |
|
سرعته :
قال عمرو بن أبي عمرو الشيباني: نزلت على حي يدعى بسة من فهم إخوة بني عدوان من قيس فسألتهم عن خبر تأبط شراً فقال لي بعضهم: "وما سؤالك عنه، أتريد أن تكون لصاً؟ " قلت: لا، ولكن أريد أن أعرف أخبار هؤلاء العدائين، فأتحدث بها، فقالوا: نحدثك بخبره: "إن تأبط شراً كان أعدى ذي رجلين وذي ساقين وذي عينين وكان إذا جاع لم تقم له قائمة فكان ينظر إلى الظباء فينتقي على نظره أسمنها، ثم يجري خلفه فلا يفوته حتى يأخذه فيذبحه بسيفه ثم يشويه فيأكله . ويكاد لايرى لشدة سرعته" |
|
05-29-2017, 05:13 PM | #81 |
|
شعره
من أفضل قصائده، مفضليته تلك التي أوردها المفضل الضبي في كتابه المفضليات ، وهذا جزء منها: يا عيد يالك من شوق وإيراق ومر طيف على الأهوال طراق يسري على الأين والحيات محتفيا نفسي فداؤك من سار على ساق إني اذا خلة ضنت بنائلها وأمسكت بضعيف الوصل أحذاق نجوت منها نجائي من بجيلة،إذ ألقيت،ليلة خبت الرهط أوراقي ليلة صاحوا وأغروا بي سراعهم بالعيكتين لدى معدى ابن براق كأنما حثحثوا حصا قوادمه أو أم خشف،بذي شث وطباق لا شيء أسرع مني،ليس ذا عذر وذا جناح،بجنب الريد خفاق |
|
|
|