|
جديد المواضيع
|
|
|||||||
| نسائمُ روحانيةِ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } كل ما يتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ، مواضيع دينيه |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-14-2022, 01:20 PM
|
#1477 | |
 
|
|
|
|
|
10-16-2022, 05:24 PM
|
#1478 | |
|
. يا رفاق ... الحياة تشبة صالات المطارات الضخمة قد نجتمع بها ولكن بالنهايه لكل منا رحلته الخاصة ... فالحياة اتجاهات فحدد وجهتك الصحيحة وكن فيها سبّاقا ... وما أجمل أن تجعل وجهتك إلى الله تسابق لمرضاته وطاعته ... فالله سبحانه وتعالى يحثنا للمسابقة إلى فعل الخيرات والمبادرة للأعمال الصالحة ... وهذا ما يسابق اليه أصحاب الهمم العالية والعزائم الصادقة ... قال تعالى : ﴿ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ إنه نداء رباني لتدارك الساعات والمسارعة في الخيرات ... يا رفاق ... تأملوا في لفظ " اسْتَبِقُوا " فأين نحن من هذا السباق ؟؟... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... والموفق من تدارك أمره وسبق في الدنيا إلى الخيرات فهو السابق في الآخرة إلى الجنات ... قال ابن حجر رحمه الله تعالى : المرء إذا لا حت له فرصة في الطاعة فحقه أن يبادر إليها ولا يسوف بها لئلا يحرمها ... كما قال تعالى : ﴿ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ . نسأل الله تعالى أن يلهمنا المبادرة إلى طاعته وألا يسلبنا ما خولنا من نعمته ... فإن لم تعزم أن تكون مع قوافل " الصائمين " فكن من قوافل " المذكرين " ... فإما غنيمة لك .. أو تجعلها لغيرك ... والدال على الخير كفاعله ... |
|
|
|
10-17-2022, 01:06 PM
|
#1479 | |
|
|
|
|
|
|
10-19-2022, 08:22 AM
|
#1480 | |
|
|
. أخرج البخاري ومسلم من حديث حُذَيْفَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَنَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ ، يُكَفِّرُهَا الصِّيَامُ وَالصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ " . أما فتنة في أهله : شُغل بهم عن كثير من الخير ... وتفريطه فيما يلزمه من القيام بحقهم وتأديبهم وتعليمهم ... وأما ماله : يأخذه من غير حلّه ... ويصرفه في غير محلِّه ... وأما نفسه : أي ضلاله ومعصيته ... وأما ولده : بفرط محبته والشغل به عن المطلوبات الشرعية ... وأما جاره : مما لا يليق من نزاع أو كلام أو حسد أو سبّ أو فخر ... فإن الصيام والصلاة والصدقة كفارة لفتنة الرجل في أهله وماله وولده ونفسه وجاره ... فينبغي للمسلم أن يكثر من هذه الخصال وهذا في الصغائر فقط ... نعم يا رفاق ... إن من رحمة الله بعباده أن شرع لهم ... من الأحكام ما يكفرون به عن ذنوبهم ... ويستدركون به ما فاتهم من أوقات الغفلات والنوم والكسل والمرض ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... فلا تكن من المحرومين من تكفير الذنوب ونيل الأجر ... فبادر ولا تحرم نفسك من تكفير لذنوبك ... ولا تنسَ أن أمامك فرصتين للأجر ... صيامها والتذكير بها ... وهنيئًا للصائمين ... |
|
|
|
10-19-2022, 08:52 AM
|
#1481 | |
|
اصبحنا واصبح الملك لله
|
|
|
|
10-20-2022, 06:01 PM
|
#1482 | |
|
|
. للتذكير ... بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. يا رفاق ... كان لأصحاب رسول الله أوفر الحظ والنصيب من حسن خلق حبيبهم كان لهم أوفى الصديق وكان يرحم ضعيفهم ويزور مريضهم ويتفقد غائبهم ... ويشهد جنائزهم ويقضي حوائجهم ويلبي دعوتهم ويعدل بينهم ويؤثرهم على نفسه كان عليه السلام حريصًا على تعليمهم وكان يمازحهم ويلاطفهم ويغضب إذا أساء أصحابه بعضهم لبعض فيصلح فيما بينهم ... ويظهر فضلهم ويعلي قدرهم وشأنهم ... ويحزن لحزن أحدهم ويفرح لفرحهم ... قال تعالى : ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ فالمؤمن الحق هو المتبع لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أخلاقه وآدابه صلى الله عليه وسلم والمستن بسنته وهديه ... فأكثروا عليه من الصلاة فإن صلاتكم معروضه عليه ... اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين ... |
|
|
|
10-21-2022, 07:47 AM
|
#1483 | |
|
|
. ارفع أكفك بالدعاء تضرعًا ★★★ ما خاب من يرجو الكريم ويطلب اسأله ذلَّا للذين تجبروا ★★★ فالله يقصِمُ من يشاء ويعطِبُ يا رفاق ... هلموا لساعة تتجلى بها سعة رحمة الله بعباده ... هلموا إلى عرض المطالب ... هلموا إلى وقت النفحات وإجابة الدعوات ... إنها ساعة مباركة تستجاب بها الدعوات ... وتقال العثرات وتجبر الكسور ... فسلوا الله ما تريدون .. الكريم إذا أعطى أغرق ... وقل لأمنياتك المستحيلة ... ولكل حاجة في قلبك ... ﴿ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً ﴾ . نعم مهما قتلك اليأس والقلق ... اخبر بها قلبك ورتلها بصدق ... وأحسن الظن بالله فسيأتيك كل ما سألت ... اللهم ... اغفر ذنوبنا وخطايانا .. واستر عيوبنا ... وأفرح قلوبنا .. وأغسل أحزاننا وهمومنا ... اللهم آمن روعاتنا .. واستر عوراتنا ... واصلح ذرياتنا .. ووسع رزقنا ... واحفظ أمننا وإيماننا ... وحقق فيما يرضيك آمالنا ... اللهم ... ارض عن آبائنا وأمهاتنا ... اللهم من كان منهم حيًا فارزقه الصحة والعافية ... ومن كان منهم ميتًا فاغفر له وارحمه يا رحيم ... اللهم ... إن لنا أحبه قد أتعبهم المرض ... اللهم يا رب يا كريم أنت الشافي المعافي ... أتمم لهم الصحة والعافية وجميع مرضى المسلمين ... اللهم ... أروي قبور من أنقطعت حيلتهم من هذه الدنيا ... يارب أجعلهم من المكرمين المنعمين ... اللهم ... يا قاضي الحاجات ويا مجيب الدعوات ... نسألك يا ربنا رحمة تهدي بها قلوبنا ... اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين ... اللهم أعلِ بفضلك كلمتي الحق والدين ... اللهم أدم الأمن والأمان والحب والسلام ... والستر والعافية والخير والعطاء ... على بلاد الحرمين خاصة وعلى بلاد المسلمين عامة ... اللهم كن لإخواننا المستضعفين ... في سائر بلاد المسلمين ... اللهم كن لهم عونًا ونصيرا ... اللهم ارحم ضعفهم وكن حسيبهم ... اللهم عليك بمن ظلمهم وأذاهم وشردهم ... يا رفاق ... مدوا أكفكم وأكثروا من الدعاء ... وأرسلوها للسماء فلن يردكم ربي خائبين ... وأينما كان محلنا في قلوبكم ... دثرونا بصدق الدعوات بظهر الغيب ... |
|
|
|
10-23-2022, 08:16 AM
|
#1484 | |
|
|
. يقول رب العزة والجلال في كتابه الكريم : ﴿ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ﴾ . آية تبعث فينا الطمأنينة ... فكل شيء مصيره الإندثار ... إلا شيء واحد فقط عملك الصالح المخلص لله هو الذي يبقي لك وما سواه ضائع لا محاله ... فخيرك وعملك الصالح عند الله مضاعف فلا تستصغر القليل ... فربك يحفظه وينميه لك حسنات تسرك يوم القيامة ... ما عليك سوى أن تثقل موازينك بالأعمال الصالحة ... من صدقة ... بر لوالدين ... قيام الليل صلة رحم ... كفالة يتيم ... قراءة القرآن إطعام مساكين ... وصيام النهار ......الخ ... ومن باب التذكير أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... فيكفي أن ﴿ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ ﴾. وكيف وهو ﴿ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ﴾. فأكرم نفسك بالطاعة ... فكل ما تعمله من الأعمال الصالحة ... ستجده عند الله ... إن لم تغتنم صيامها ... فلا يفوتك أجرها بتذكير غيرك ... |
|
|
|
10-24-2022, 09:44 AM
|
#1485 | |
|
|
|
|
|
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| دعاء،حدية،أية |
العرض العادي
|
|
الساعة الآن 05:44 AM