جديد المواضيع
|
نسائمُ روحانيةِ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } كل ما يتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ، مواضيع دينيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-25-2022, 12:13 PM | #1486 | |
|
|
|
|
10-26-2022, 04:44 PM | #1487 | |
|
. يا رفاق ... إن الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفر منه لأن الحساب يوم القيامة يكون بميزان القسط الذي يبين فيه مثقال الذرة ويرى كل عامل أعماله كلها ما له وما عليه بوزن هو بوزن مثاقيل الذر ... قال الله تعالى : ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ . فلا يظلم الله نفسًا ممن ورد عليه منهم شيئًا بأن يعاقبه بذنب لم يعمله أو يبخسه ثواب عمل عمله ... وطاعة أطاعه بها ... ولكن يجازي المحسن بإحسانه ... ولا يعاقب مسيئًا إلا بإساءته ... فجدير بكل مؤمن أن يعد لهذا اليوم عدته وأن يزن أعماله في هذه الحياة ... استعدادًا وتهيؤًا للوزن يوم العرض على الله ... ولئن كان الميزان يرجح بحبة الخردل ... فإن ثمة أعمالًا هي أثقل ما تكون في الميزان ... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الخميس ... يا رفاق ... أيام وأعوام وتنقضي فيها أعمارنا فهل لنا من عمل صالح ؟؟... فإن العاقل الفطن من يبادر وينفع نفسه ويأتي يوم القيامة وقد استكثر من الحسنات وأثقل موازينه بالأعمال الصالحات ... وقلل ما استطاع من السيئات ... والأعمال الموبقات ... اللهم ثقل موازيننا بالأعمال الصالحة والحسنات الراجحة ... بادر والتحق بقوافل الصائمين وذكر بها غيرك ... |
|
|
10-27-2022, 07:31 AM | #1488 | |
|
. نورٌ أطل على الحياة رحيمًا وبكفّه فاض السلام عظيمًا لم تعرف الدنيا عظيمًا مثله صلوا عليه وسلموا تسليما ... يا رفاق ... أحببت تذكيركم ... بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ... ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾. يا رفاق ... إن من نعم الله تعالى على عباده كثيرة ... وان أعظم نعمة أنعم الله بها على الثقلين الجن والإنس أن بعث فيهم عبده ورسوله وخليله وحبيبه وخيرته من خلقه محمدًا صلى الله عليه وسلم ليخرجهم من الظلمات إلى النور وينقلهم من ذل العبودية للمخلوق إلى عز العبودية للخالق سبحانه وتعالى ... ويرشدهم إلى سبيل النجاة والسعادة ... ويحذرهم من سبل الهلاك والشقاوة ... يا رفاق ... لقد نوه الله بهذه النعمة العظيمة ... والمنة الجسيمة في كتابه العزيز : ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾. فكان من حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته أن يكثروا من الصلاة عليه ... ردًا لذلك الجميل وجزاء لبعض حقوقه عليه الصلاة والسلام ... قال عليه الصلاة والسلام : ( مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ ) . رواه النسائي وصححه الشيخ الألباني ... فلا تحرموا أنفسكم من ذلك الفضل !!!... فصلوات الله وسلامه عليه دائمًا إلى يوم الدين ما تعاقب الليل والنهار ... وصلوات الله وسلامه عليه ما ذكره الذاكرون الأبرار ... |
|
|
10-27-2022, 01:18 PM | #1489 | |
|
|
|
|
10-28-2022, 10:26 AM | #1490 | |
|
. وأجمل البوح في كفَّين ترفعها *** بها تُناجي كريمًا يسمع الداعي تقول : يارب ها قد جئتُ معترفًا *** بالذنب والعجز فارحم كل أوجاعي !! للتذكير يا رفاق ... لا تنسوا ساعة الإستجابة ... فنسائم الإجابة تهب في آخر ساعة من يوم الجمعة ... لا حرمني الله وإياكم لذة مناجاته ... فيا من اضطرب قلبك وضاقت بك طرقاتك ... لا تستعظم الذنب أمام عفو الله ومغفرته ... إلجأ إلى الله عز وجل ... فباب التوبة يتسع لكل أحد ... فلا يشكو من ضيقه إلا محروم ... نعم ماذا تنتظر يا من عصيت وأذنبت ؟؟ حتى ولو عُدت وأسرفت !!... أقبل ... فإن الله يقبل التوبه ويعفو عن السيئات ... يقول ربي جل في علاه : ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴾. لا تقنط من مغفرته ورحمته ... مهما أسرفت في الذنوب فبادر وتب ولا تعجز ... سيقبلك إن عدت مستغفرًا ... كارهًا للذنب والمعصية ...!! فربك تواب وهو الذي يقبل التوبة عن عبادة ... واعلم أن لا أحد يسمع صوت قلبك غير ربك ... وأنه لم يغلق بابه ولم يسدل حجابه ... ولم تنفد خزائنه ولم ينته فضله ... ولم ينقطع حبله ... وثق ان ما ترسله إلى السماء ... لن يعود اليك إلا سلامًا وبلسمًا ... ألح على الله بالدعاء ... بث شكواك لربك وأحسن الظن به ... فما خاب من رجاه ولا رد من دعاه ... اللهم بداخلنا امنيه لا يعلم بها سواك ... ربي ان كان بها خير فعجل بتحقيقها ... وان كان شر فبدلنا خير منها ... اللهم احفط علينا النعم وادفع عنا النقم ... اللهم أروي قلوبنا بطاعتك وزدها إيمانًا ويقينا وارزقها حلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق وراحة البال ولباس العافية وحسن الخاتمة ... ويسر لنا كل أمر نهاب تعسيره ... اللهم ارحم موتانا وعاف مبتلانا واشف مرضانا ... واهد ضالنا وفك أسرانا وانصرنا على من عادانا برحمتك يا أرحم الراحمين ... اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ... ودمر أعداء الدين ... واجعل هذا البلد آمنًا مطمئنا سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين ... يا رفاق ... لا تحرموا أنفسكم تلك النفحات الإيمانيه ومناجاة رب البريه ... ارسلوا دعواتكم وغلفوها بحسن الثناء على الله ... ووقعوها بصلاة على الحبيب المصطفى ... وأرسلوا معها دمعات من قلب ذاب شوقاً لخالقه ... وأجمل ما تقدمه لمن تحب ... أن تضمه بمعطف ما تحبه لنفسك من الدعاء ... |
|
|
10-28-2022, 12:57 PM | #1491 | |
|
|
|
|
10-30-2022, 08:02 AM | #1492 | |
|
. يا رفاق ... إن الخسارة الكبرى في تضييع الحياة في المشتهيات والملذات ... والإعراض عن العمل للدار الباقية والحياة الآخرة التي هي السعادة الحقيقية لمن أصلح وأخلص ... وهي ما يغتنمها المسلم ليدخر فيها أعمالًا صالحة تنفعه في الآخرة ... والشقاء الأكبر لمن أعرض وأدبر ... وهي حياة الكفار والفساق الذين لا يزيدهم طول حياتهم إلا خسرانًا وحسرات ... نتيجة ما عملوا من المعاصي والسيئات ... هذا هو ما قرره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه : عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ رَجُلا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، " أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟ ، قَالَ : مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ ، قَالَ : أَيُّ النَّاسِ شَرٌّ ؟ ، قَالَ : مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ ". فأيامنا محسوبة فماذا أعددنا ؟!... لهذا أحبتي أحببت تذكيركم بصيام يوم غدٍ الاثنين ... فمن انتفع من عمره بأن حَسُن عمله فقد فاز وأفلح ... ومن أضاع وقته فقد أضاع أيامه وخسر زمانه وخسر خسرانًا مبينًا ... إن لم تغتنم صيامها فلا يفوتك أجرها بتذكير غيرك ... |
|
|
11-01-2022, 12:25 PM | #1493 | |
|
|
|
|
11-01-2022, 01:08 PM | #1494 | |
عٍميقٌ |
" اللهم كما سيّرت الجبال سيّر لي رزقي ونصيبي وأكرمني بكرمك وأعطني ما أتمنى. "
|
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
دعاء،حدية،أية |
|
|