القليل من الضوء يكفي لتُغادر العتمة ..!

سابقاً وفي عالم المنتديات تقريبا سنة 2007
كنت نشط في أحد المنتديات
وكنت وقتها شعله في ذاك المنتدى , متواجد في غالب الأوقات
نظراً لأني متغرب , ويوجد لدي وقت فراغ كبير
المهم وقتها كانت المنتديات في قمة نشاطها
وكنت حينها لدي عضويتين , عضوية إدارية خاصه بالدعم الفني للمنتدى
وعضوية اخرى للكتابة ...
حينها كان طرح موضوع إسلامي فيه جدل كبير بين طرفين
وللأسف الشديد دخلت في ذاك الحوار الذي استمر لغاية شهرين
بين ردود معارضة وردود توافقنا الرأي
كان الحوار متزن جداً ومدعم بروابط جميلة
إلى ان جاء بعض ممن يحسبون للتيار الفكاهي وجعلو من الموضوع سخرية
مما سبب لأغلاق الموضوع بدل تحرير مشاركاته ,
للأسف بعض الفكاهيين ورواد التسليه لديهم روح الفكاهه في كل شيء
ولا يمكنهم التمييز بين المواضيع التي لا تقبل المزح ولا الهزل
فتجده يدلي بدلوه ويفتي بفتوى من رأسه وبالاخير يرجحها بأنها بالعقل
البسيط ان تجيب بهذه السرعه تاركً الحوار والجدال بين الاطراف الاساسية
, أشخاص يبحثو عن المعلومة الصحيحة والردود السليمة التي لا تحتمل قذف
أو إهانه بين الاطراف لتجد هذا الشخص ينسف حوارات بأكملها بكلمة لا يعي
مقدارها ...

ما أخفيكم قبل كان فيه شخص من الجنسيات العربية
لكنه مغترب في ألمانيا
كان يناقش بالمنتدى بحريه مطلقة , ويكتب بقلم حر
كان وقتها عمري صغير حينما ارى قلمه وكتابته
انجذب له , فهو شخص تغرب عن بلاده وطلب لجوء سياسي
لتلك الدولة , فيعني انه حارب للوصول لمبتغاه ,
كان قلمه جميل جداً ويحاور الجميع بحيث ان الطرف المعارض
يحترمه لنضوج قلمه وفكره ..
غاب هذا الشخص عن المنتدى لفترة وقمت حينها بالبحث عن اسمه
بالشبكة العنكبوتية لغاية وجدت بريده الالكتروني باحد الصحف
لا اخفيكم باني فرحت جداً لامساكي باول خيط لمراسلة من احببت قلمه
,
قمة بمراسلته وكان رده لي بفترة ليست بالقصيرة ربما شهرين من رسالتي
كانت تلك الرسالة على الرغم من قصرها إلى انها كانت تحمل في طياتها
الكثير ( الحنين لشخص أحببت قلمه , الحنين لوطن بإعتباري له , شعور بالدفء)
صعب جداً أن تحارب وتتغرب وانا أقصد بالغربة ان تترك وطنك منذ زمن بعيد
حيث أن الحياة مختلفة سابقاً عن الحياه الآن , قسوة الزمان مختلفة
عن الآن مع وصول التقنية سأرفق رسالته مع مسح بعض الخصوصيات


شكرا

إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم !
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد ..
لا تحزن على الأمس فهو لن يعود !
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل ..

واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

الأمل هي تلك النافذة الصغيرة، التي مهما صغر حجمها، إلّا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة

يرتدي الصباح لون النقاء بعد عتمة الليل، فيبث أنفاسه

بنسمات تنفث في الروح أملاً بأن القادم أجمل،

صباح الرضا والسرور.

إحدى أُمنياتي فى هذا الصباح أن أعيشَ كما أنا طبقاً لمبادئي وقناعاتي،

لا كما يُمليه عليّ الآخرون ، صباح الرضا والقناعة.

إذا أردت أن تعرف أخلاق رجل فضع في يده سلطة ثم أنظر كيف يتصرف.

احترام الكبار أمر يمارسه الجميع تقريباً

ويشعرون أنه واجب ملزم لا يحيد عنه إلّا متمرد

امس شفت موقف بعيد عن كل هالكلام , ولد مع أبوه

نازلين عند صرافه , الأب يقول لأبنه انتبه من الصرافه هذي احيان

تعلق فلا تسحب الا مبلغ بسيط والباقي من صرافة معتمدة او

يعني تكون جديده ..

الولد يقول ادري وهو يمشي ويتكلم بطريقة كانه يكلم

اصحابه ( ادري لا يكون شايفني ابقر " ويحرك يده حركه انا مو مجنون " )

بعدها يروح الصرافة وكان هناك عاملين يسحبون فلوسهم من الجنسية الاسيوية

يقوم يصارخ عليهم , انا كنت بالسيارة وأشوف الوضع واقول شكله عصبي

الولد ومنفعل , العمال سمحو له يسحب , وسبحان الله يصيب كلام الاب

انو فعلا الصرافة ماتشتغل صح , بطيئة

الولد يصارخ ويقول ( والله دايم اسحب منها , اشمعنى هالمره )

يرجع للسيارة ويقول بصوت عالي دايم تسحب بس كله من كلامك وعيونك

استغرب من بعض هالعقول هل هي ميانه مع ابوك
أو قلة أدب
أو عصبية مفرطة

أحياناً نصبر على الصمت، لأن هناك أشياء لا يُعالجها الكلام،

أشياء كثيرة اشتقت لها لا أعلم، هل سترجع؟ أم ستكون دائماً ذكرى؟

نحتاجهم، نشعر بضيق يخنق أرواحنا، نهمس في دواخلنا بعمق اشتياقنا لهم،

خشية أن تعلو صوت لهفتنا، فيجرحنا صدودهم