ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



نسائمُ روحانيةِ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } كل ما يتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ، مواضيع دينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-2021, 05:06 PM   #280


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.


يا رفاق ...
إذا اشتاقت روحك إلى لقاء الله
فهلم لعمل الصالحات والتقرب إليه ...

فإن لقاء الله جل وعلا على نوعين :
لقاء عام لجميع المخلوقات
ويحاسب كل شخص على عمله :

قال تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ ﴾ .

أما اللقاء الثاني :
وهو لقاء خاص للمؤمنين يحصل لهم
من التشريف والتنعيم والتكريم ...
فمن أراد هذا اللقاء الخاص فعليه :
ان يعمل عملًا صالحًا ...

ومن شروط العمل الصالح :
شرطان :
الإخلاص لله ولزوم السنة ...

قال تعالى :
﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾.

لهذا يا رفاق ...
ليكن لك عملًا ترجوا من الله
ان يعلى مقامك عنده ...
فمتى ما زاد إيمانك بلقاء ربك
كان عملك صالحًا خالصًا !...
فابحث عما يزيده ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الخميس ...

وقد جُعل ختام الآية : التوحيد
لتعلم أنك لن تنجو من أي فتنة
إلا بالتوحيد وهو أعظم الحسنات ...

فيا سعد قومًا بها شمروا
واعدوا جميلًا لذاك اللقاء ...






 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-08-2021, 06:18 PM   #281


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.

يا رفاق ...
ماهي إلا أيام قلائل وتفصلنا عن العشر الأوائل
من ذي الحجة أفضل أيام الدنيا ...
فأعدوا لها ...
إن العشر الأول من ذي الحجة أيام مباركة ...
ولفضلها أقسم المولى سبحانه بها في كتابه الكريم حيث قال:
﴿ وَالْفَجْرِ ۞ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾.

وأخرج البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام العمل الصالح فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.

ولهذا ...
ينبغي علينا أن نجتهد في هذه الأيام
في العبادة من صلاة وقراءة للقرآن وصيام ...
وذكر الله تعالى واستغفار وصلة رحم
وصدقة وغيرها ...

وان من السنن المهجورة ...
ولا سيما في أول العشر من ذي الحجة ...
التكبير والذي لا تكاد تسمعه إلا من القليل ...
وصفتها :
– الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله والله أكبر والله أكبر ولله الحمد ...

– الله أكبر الله أكبر الله أكبر كبيرًا ...
وهناك صفات أخرى ...

فينبغي الجهر به للرجال إحياء للسنة
وتذكيرًا للغافلين وتخفيه المرأة ...

وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما
كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران
ويكبر الناس بتكبيرهما ...
والمراد أن الناس يتذكرون التكبير ...
فيكبر كل واحد بمفرده ...
لان التكبير الجماعي غير مشروع ...

ومن الآداب في هذه العشر هو أن من عزم
على أن يضحي ...
كره له حلق شيء من شعره أو تقليم أظافره ...
لما روى مسلم عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم إن يضحي فليمسك عن شعره وأظافره ...

يا رفاق ...
إن أعظم الغنائم هو انتهاز الفرصة ...
فما لها في الأيام بعد ذلك عوض ...
فالهمة على عجل قبل بلوغ الأجل
بطهر النيات وصالح العمل ...

ألا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة
والسلام عليه ...
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " .


اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم ...










 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-09-2021, 02:22 PM   #282


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.



للتذكير يا رفاق ...
بساعة الإستجابة لندعوا حتى الغروب ...

وعجبًا لمن وجد حاجته عند مولاه ...
فأنزلها بالعبيد ...
فبابُ العبد يغلق وباب الله مفتوح ...
ويفرح بسؤال عبده فأطلبوه ودعوا عبيده ...

وكّل أمانيك لرب العباد ... فما خاب من توكل على الله ...

ولا تقس رغباتك بقدرتك !!
وإنما قسها بقدرة الله تعالى ...

ولا تستكثر ما يرغبه قلبك ولا تستعظم أمنياتك ...
فإذا استصعب عليك أمر فأعجزك ...
فأنزله بباب من قال :
﴿ قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴾.
لم يعجز حين خلقك ... أيعجز أن يرحمك !!
فمرضك الذي ألم بك ... مصابك الذي يؤلمك ...
حزنك الذي يكبت صدرك ... كدرك الذي يتغشاك ...
هو " هَيِّنٌ " على الله لإخراجه وانتزاعه من قلبك
فلا تقنط من رحمة الله وكن واثقًا به ...

نعم إنه وعدٌ صادق تتحقق به كل الأماني ...
وتنتعش به كل الآمال وتبتهج به كل الأحلام ...
فما كان عليك عسير فهو على الله يسير ...

اللهم
اجعلنا ممن تفائل بخيرك فأكرمته ...
وتوكل عليك فكفيته ولجأ إليك فأعطيته ...
واستغاث بك فأغثته ...

اللهم
نور مرقد كل ميت وعطر مشهده وطيب مضجعه وآنس وحشته وقهم عذاب القبر وفتنته ...

‏اللهم
كن لاخواننا المستضعفين في كل مكان
عونًا ونصيرًا وناصرًا ومعينًا ...

يا أحباب الرحمن ...
هبوا بدعواتكم وأطلقوها لعنان السماء
والحو بالدعاء ...
لعل فيكم من لو أقسم
على الله ﻷبره ...

... واذكروني بدعوة ...







 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-10-2021, 07:21 AM   #283


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.


هاهي عشر غيمات ماطرة أقبلت ...
لتبلل أسقام العام بأكمله ...
فشدوا وثاقها ...
كي لا تفلتوا منها خائبين ...

يا رفاق ...
هنيئًا لكل من أدرك عشر ذي الحجة
والتي فضلها الله على سائر أيام العام

فيا من أدركتم عشر ذي الحجة
تذكروا أنكم تعيشوا في أفضل
أيام السنة عند الله والعمل الصالح
في هذه الأيام أحب الأعمال إليه سبحانه

واعلموا وفقني الله وإياكم
أن مواسم الخيرات نعمه من الله سبحانه
وتعالى يمتن بها على عباده
وهي أيضًا فرصة للمسلم ليتزود
من القربات والحسنات ...

نعم يا رفاق ...
ويسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة ...
لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على
العمل الصالح في أيام العشر ...
والصيام من أفضل الأعمال والتي ندب
إليها الإسلام وحض عليها ...

وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما
في الحديث القدسي : " قال الله : كل عمل بني آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به " .
أخرجه البخاري ...

فأين أنتم من الصيام في هذه
الأيام المباركات ؟؟...

فإنه أفضل ما يكون صيام النوافل ...
في الأيام الفاضلة المباركة وأعلاها فضلًا
وأكملها أجرًا هذه الأيام العشر المباركة ...
ومن ثم كان صيامها من أفضل الأعمال ...
وحديث ابن عباس رضي الله عنهما في فضل
الأيام العشر أورده الأئمة تحت عنوان
" باب فضل صيام العشر " .

لهذا أحبتي ...
أحببت تذكيركم بصيام
التسع أيام الأوائل من ذي الحجة ...

ما لا يُدرك كله لا يُترك جلّه ...
" فإن فاتك الحج ... فلا يفوتك الصيام والقيام
وكثرة الذكر والإستغفار " ...

فيا سعادة الصائمين ...

فإن استطعت أن تكون من ركب الصائمين
فهلما إليهم ...
وإن شاق عليك ذلك ...
فذكر فالدال على الخير كفاعله ...







 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-10-2021, 11:39 PM   #284


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.

يا رفاق ...
إنه ‏‏موسم الربح وطريق النجاة ...
وميدان التسابق إلى الخيرات ...
لا تتكاسلوا في هذه الأيام الفضيلة ...
إغتنم نفحات العشر ...
إنها وربي غنيمة ...

يتمنى الأموات يومًا من أيام عشر ذي الحج ...
فلا تكن عندك كأيام ذي القعدة وشوال ...
زد شيئًا من الأعمال الصالحه ...
والقليل عند الله كثير ...

يقول الصالحون :
دقائق الليل غالية فلا ترخصوها بالغفلة ...
وأغلى ما تكون دقائق الليل في الأيام
والليالي الفاضلة ...

يا رفاق ....
أين أنتم من قيام الليل في أيام العشر ؟...

ففي هذه الأيام والليالي المباركة ينادي رب العزة
المتأخرين ليتقدموا والمقصرين لينشطوا ...

ومن فاتته الحسنات فيما مضى ليدرك نفسه
ويعوض خسارته في هذه الأيام بقيام الليل ...

يقول ربي تعالى جلا في علاه :
﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مُّحْمُوداً ﴾ .

ويقول سبحانه وتعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ • قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً • نِّصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً • أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً ﴾ .
ويقول سبحانه وتعالى :
﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ﴾ .

فهل تحب أن تكون مع الطائفة
التي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟...
هل تحب أن تدخل في هذه الآية التي ختمت
بالمغفرة والرحمة ...

وأعلم أنه كلما أوغلت في الليل ...
كان القيام بين يدي الله ألذَّ لك ...

حيث يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ
يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟
مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟
مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟
(أخرجه الشيخان) .

إذا وجدت قدميك خفيفتان إلى صلاة الليل ...
فاعلم أن هذه علامة حب الله لك ...
إذ لولا أنه يحبك لما جعلك أهلًا لمناجاته ...

أخرج ابن ماجه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : «مَا تَوَطَّنَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ الْمَسَاجِدَ لِلصَّلاَةِ وَالذِّكْرِ إِلاَّ تَبَشْبَشَ اللَّهُ لَهُ كَمَا يَتَبَشْبَشُ أَهْلُ الْغَائِبِ بِغَائِبِهِمْ إِذَا قَدِمَ عَلَيْهِمْ».

الله ينتظرك في شوق ...
ويلقاك بحب ... فأين أنت ؟؟!!...

يا رجال الليل جدوا
☆☆☆ رب داع لا يرد
لا يقوم الليل إلا
☆☆☆ من به عزم وجد

نعم ليكن لنا نصيب موفور من هذا الخير ...
في هذه الأيام المباركة ...

هلموا إلى صلاة الوتر
الوتر جنة القلب ...

ولا تنسوا ...
أن تذكرونا بدعوة في ظهر الغيب ...
فهناك ملك يقول ولك بمثله ...






 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-11-2021, 06:47 PM   #285


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.


يا رفاق ...
إن التوبة فريضة واجبة على كل مسلم ...
فقد خاطب الله تعالى بها الصحابة في المدينة
بعد تضحياتهم ، وهجرتهم في الله ، وجهادهم في سبيل الله، فقال:
﴿ ... وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ .

يا رفاق ...
أين أنتم من التوبة النصوح في الأيام العشر ؟؟.

فهل تكونوا مع أولياء الرحمن المؤمنين الذين استجابوا لنداء الله ...
﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾.
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً ﴾ .
ها هو الحق سبحانه ينادي على المذنب
الذي يئس من رحمته ...
﴿ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ ﴾.

ويقول لمن قنط من رحمة ربه ..
﴿ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ ﴾ .

ويقول للذي ملأت الذنوب حياته ...
وشغلت الشهوات أيامه وغرق فيها غرقا إلى أذنيه :
«لَوْ أَتَيْتَنِي ‏ ‏بِقُرَابِ ‏ ‏الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ ‏بِقُرَابِهَا‏ ‏مَغْفِرَةً».

قال ابن تيميه رحمه الله :
وليست التوبة من فعل السيئات فقط ...
كما يظن كثير من الجهال ...
لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد
من القبائح : كالفواحش والمظالم ...
بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها ...
أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها ...

ويشترط للتوبة خمسة شروط :
1- الإخلاص ...
2- الندم على ما حصل ...
3- الإقلاع عن المعاصي ...
4- العزم على أن لا يعود ...
5- أن تكون التوبة وقت قبول التوبة ...

يا رفاق ...
ومن فضائل التوبة :
1- أن التوبة سبب لمحبة الله عز وجل :
قال الله تعالى : ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾.

2- أنها سبب لتبديل السيئات حسنات؛
﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ .

3- أنها سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات؛
قال الله تعالى : ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾.

4- أنها سبب لدخول الجنة قال الله تعالى :
﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا ﴾ .

5- أنها سبب المتاع الحسن والعيشة الهنيئة في هذه الحياة الدنيا ...
قال الله تعالى : ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ﴾ .

فلنبادر إلى اغتنام نفحات رحمة الله
في هذه الأيام والليالي المباركة ...
بدءًا بالإصطلاح مع الله والتوبة الصادقة إليه ...
والله يتولى توفيقنا جميعًا لما يحب ويرضى ...


اللهم إنا نسألك توبة نصوحًا خالصة لوجهك الكريم ...
اللهم وفقنا للتوبة إليك ...
اللهم اجعلنا من عبادك التائبين المتطهّرين ولا تكلنا إلى أنفسنا يا رب العالمين ...
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا
وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان
واجعلنا من الراشدين ...






 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-12-2021, 07:07 AM   #286


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.

يا رفيق دربي ...
أقبل وأكثر من الطاعات والعبادات ...
نعم أقبل وأهزم شيطانك ولا تتبع هواك ...
ولا تستجيب لنفسك الأمارة بالسوء ...

يقول ربي تعالى جلا في علاه ..
﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ ۞ فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ ﴾

قال ابن القيم :
" إذا تأملت السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه وجدت أنهم نالوا الظل بمخالفة الهوى " .

هل تريد الجنة ؟!...
جاهد هواك وعظم مقام ربك ...
فنفسك التي بين جنبيك أكبر عدو لك ...
فخالفها إن أردت الجنة ...
فالجنة مهرها قهر النفوس ...

فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادًا ...
وعلى قدر مجاهدتك لنفسك ...
توفق وتعان وتهدى إلى صراط مستقيم ...

فيا سعادة من جاهد نفسه
ابتغاء مرضاة الله ...
وأن جهاد النفس ليس له
جزاء إلا الجنة ...

فيا من أدركت العشرة ...
جاءتك الفرصة ...
فالساعات محدودة والأيام معدودة ...
والموسم قصير والأجر فيه بإذن الله كبير ...
فلا تضيع هذه الفرصة من يدك ...
فإنها فرصة لا تقدر بثمن فاغتنمها ...

فجد واجتهد وسابق ...
لكل طاعة وعمل صالح ...
من قراءة القرآن وصدقة وصلة الأرحام . .
وأذكار وتسبيح وقيام الليل وصيام ...
وصلاة الضحى ...

نعم كيف هي حالك
مع صلاة الضحى ... صلاة الأوابين ؟؟...

قم جاهد هواك واركعها ...
يوما ما ستنعم بثوابها ...
إن لم تعتد عليها ...
فأحبب لنفسك خيرا تقدمه لها
تسعدها يوم لقاء الشكور الغفور ...

صلاة الضحى ... صلاة الأوابين
وهي سنة مؤكد ...

أقلها ركعتان وإن صليت أربعا
أو ستا أو ثمانا ... أو أكثر من ذلك فلا بأس ...

وقت صلاة الضحى :
من بعد شروق الشمس بربع ساعة
إلى قبيل صلاة الظهر بعشر دقائق ...
والأفضل صلاتها
بعد اشتداد حر الشمس ...

ومن أهمية صلاة الضحى ومن كثرة ثوابها
فهي تجزئ عن ستين وثلاثمائة صدقة ...

روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ...
والسلامى : هو المفصل

فمن أحب هذا الخير الكثير والأجر الجزيل
واظب عليها وداوم ...

فكن أوّابا وصل حين ترمض الفصال
وتذكر مدح الكبير المتعال ...
لأيوب الصبور : ﴿ نعم العبدُ إنه أوابْ ﴾ .
جعلك الله أوابًا توابًا اليه متابا ...

ومن لم يفعل فلا تثريب عليه ...
لأنها كغيرها من السنن والمستحبات ...
لا إثم على من تركها ...


اللهم انصرنا على أنفسنا ...
ولا تجعل للشيطان علينا سبيلًا ...







 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-12-2021, 06:13 PM   #287


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي





.

يا رفاق ...
ما زالت العشر المباركة تنادينا
ضاعفوا الإجتهاد في هذه الأيام المباركة ...
أكثروا من الذكر ...
أكثروا من تلاوة القرآن ...
أكثروا من الصلاة ...
أكثروا من الصدقات ...
أكثروا ... واكثروا من الأعمال الصالحة ...

يقول الله تعالى :
﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا ﴾.
ليس بسبب وجود فقراء ومحتاجين ! .
بل إن تشريع الصدقة
له بُعْد آخر ؛
به تتطهر النفوس وتزكوا ...

يا رفاق ...
هلموا إلى فضل عظيم ...
ولا تضيعوا هذه الايام المباركه
علينا اغتنامها ...
وهي قصيرة لا تحتمل التقصير ...

واعلموا ...
أن الصدقة باب للرزق فلا تغلقوه ...
وطريق للخير فلا تهجروه ...
اطلبوا الرزق الواسع بها ...
فبها يبارك الله لك في رزقك القليل
ولا يفتح عليك أبوابًا تضطر فيها
إلى الدَيْن والسؤال بسبب مرض أو مصيبة ...

فيا رفاق ...
أين أنتم من الصدقة في هذه الأيام المباركة ؟!...

أين الذين يتاجرون في هذا كله مع الله؟!
وهل يخسر تاجر يتاجر
في تجارة مع الواسع العليم ؟!!...

كان الحبيب* صلى الله عليه وسلم* أجود الناس
ما في ذلك شك لا يلحقه في ذلك أحد ...
لكنه في الأوقات الفاضلة
كان يتجاوز حدود الجود المعهود عنه صلى الله عليه وسلم ...
إلى آفاق لا يحيط بها البشر ..

نعم أين أنت في هذه الأيام الفاضلة ...
من سد حاجة محتاج أو إطعام جائع ؟؟
أين أنت من إخوانك المسلمين المحتاجين الضعفاء ؟

ولا تنسوا بأننا على أبواب عيد مبارك ...
وقد جعل الله من شعائره
ذبح الأنعام وإطعام القانع والمعتر ...
يقول الله تعالى :
﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾.

الفقراء ينتظرون هذا اليوم
لأنهم يعرفون أن أيدي الصالحين
تمتد فيه بالعطاء ...
والصالحون ينتظرونه ...
لأنهم يترقون فيه درجات عالية
في العطاء والسخاء ...

وأعلم انك إذا أعطيت لم تعط للمسكين
ولا للفقير ولا للعمل الخيري ...
أنت تعطي لأكرم الأكرمين الذي يرد على المحسن إحسانه أضعافًا ...
﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾.
وهو لا يرد الإحسان بإحسان ...
بل يرد الإحسان الواحد بسبعمائة إحسان ...
بل بألوف وأضعاف مضاعفة ...

فهل تعامل الله بالصدقة في هذه الأيام
أم تستجيب لنداء الشيطان ...
الذي يقول عنه الرحمن جل وعلا :
﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾.

والشيطان لا يملك شيئا ...
ولكن الرحمن يملك كل شيء ...
﴿ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾

واعلم بأن المال زائل والعمل باق
إذ لم يخلد أحد مع ماله ...
ولم يدخل مالٌ القبر مع صاحبه ...
بل هو وديعة لديك ولا بد من أخذها منك
فما بالك تغفل عن ذلك ؟!...

سابِق إلى الخير وبادِر بِهِ
** * * * فإن مِن خَلفك ما تَعلم
وقَدِّم الخير فُكُلّ امرئ
** * * * على الذي قَدَّمه يُقْدِم

أسأل الله الكريم أن يجعلنا وإياكم
من المتصدقين الذين لا يخشون الفقر
ويحتسبون الأجر ...
وأن يبارك لنا في أموالنا وذرياتنا
وأن يتقبل صدقاتنا إنه غني كريم ...





 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-13-2021, 06:38 AM   #288


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.


يا رفاق ...
إن من أعظم نعم الله على عباده ...
إنزال القرآن الكريم ...
ولذلك فرح به السلف ... فنالوا بذلك الخيرية ...
وإنه على قدر قرب الإنسان من القرآن تكون خيريته ...

وأن القرآن هي كلمة الله الخالدة ...
ليس مجرد مجموعة من الحروف والكلمات ...
ولكن وراء كل حرف روحًا تحيي القلوب الميتة
وتطمئن النفوس القلقة المضطربة ...
فهلموا إلى مائدة الله ...

يا رفاق ...
أين أنتم من قراءة القرآن في هذه الأيام العشر ؟...

فما زلنا وإياكم نعيش هذه الأيام العشر المباركة
فأروا الله من أنفسكم خيرًا ...
في هذه الأيام ...

فإننا في زمن بليت الأمة بالمصائب والرزايا
من عدة جهات : فيما يتعلق بعلاقتها بربها ...
وعلاقتها مع الخلق .. وعلاقتها مع دينها ...
فتحتاج الأمة إلى أن تراجع هذا الكتاب ...
الذي قال صلى الله عليه وسلم : " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا ;كتاب الله وسنتي ".

فالواجب علينا جميعًا أن نعود إلى هذا النبع
الصافي الذي لا تنضب فوائده ولا تنتهي عجائبه
ولا تنقضي أسراره ... فإن أسباب النجاة فيه ...
وأن نقبل عليه ففيه من القصص والعبر والعظة
وفيه كذلك التثبيت والهداية والنور ...
قال الله جلا وعلا في وصفه :
﴿ وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾.

يا رفاق ...
إن من طلب الهدى منه أعزه الله ...
ومن ابتغى الهدى من غيره أذله الله ...
يرفع الله بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين ...
فهو ربيع للقلوب ونور للصدور وجلاء للأحزان ...
ومُذهب للهموم والغموم ...
وهو العصمة الواقية والنعمة الباقية والحجة البالغة ...

يا رفاق ...
ما هو حالنا مع القرآن ؟
وما منزلة القرآن في نفوسنا وحياتنا ؟
وهل وقفنا عند كل آيه واعطيناها حقها ؟
وهل سألنا الله من فضله عند آيات الرحمة ؟
وهل استغذنا بالله عند آيات العذاب
من عذابه وأليم عقابه ؟

لا نريد أن نجيب ...
ولكن لنسعى إلى التغيير ...
ولنسعى إلى الأفضل ...
ولنجعل القرآن خير مؤدب لألفاظنا
وسلوكنا ... وحياتنا ...

فهل نغتنم هذه الأيام المباركة
لنغذي أرواحنا وقلوبنا ...
من مائدة القرآن ؟؟؟...


اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم
أهلك وخاصتك ... وارزقنا تلاوته آناء الليل
وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا
برحمتك يا أرحم الراحمين ...









 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
دعاء،حدية،أية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 12:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.