#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
هذا القلب يغار!
هذا القلب يغار!
يغار .. أن تسبقه القلوب إلى الله.. ويبقى هو أسيرُ هواه! يغار! من أن يدخل المضمار فيجد قلوباً مشتاقة تمضي كالبرق.. وأخرى تهرول تشدّ الركاب .. وقلبي هذا يمضي زاحفاً .. فتقطع تلك القلوبُ الأشواطَ تترا.. حتى تصل وقلبي! بعدُ لم يصل. - لو عرفتَ الغاية حقاً يا أخي .. لما كان همّك تلك القلوب التي سبقتك ،وإنما هذا القلب الذي هو "قلبك"! مستودع أسرارك، ورفيق طريقك.. لو صدقتَ في غيرتِك حقاً.. لكنتَ قد جفّفت دمعك ومضيتَ إلى الله ، ماسحاً عن قلبك غبار الذنوب، وهموم الطريق.. إنه الله يا أخي! أمانُ الخائفين، وملاذ التائهين.. أنيس المستوحشين ، وطبيب المذنبين، وقوة المستضعفين.. عالم سرّنا وعلانيتنا، من لا يخفى عليه شيء من أمرنا.. يا أخي! إنّ السباق في بدايته.. وإنّ الرحمن لينظر لعباده وإقبالهم عليه بقلوبهم ودمعهم ،، ليغفر لهم! ليعفو عنهم! ولِيرضى.. فبالله عليكَ لا تظلم قلبك! لا تدعه أسيراً في قوالب غيرك.. وتنهكه في المقارنات فيهلك.. ثم يمضي رمضان.. فتأتيني باكياً منكسراً : كانت أياما معدودات .. وقد انتهت! وعتقت الرقاب من النيران، وأنا لم أنل إلا الخسران! فُتِّحت لأجل هذه القلوب أبواب الجنان .. وصفّدت الشياطين وغُلّقت أبواب النيران.. لأجل قلبك.. وقلبي.. وقلوبهم! وحان الوقت.. لنريَ الله من هذه القلوب خيراً!
|
04-09-2022, 03:26 PM | #2 | |
|
يا ربّ اصلح فسادَ قلوبنا
جُزيتِ الجنة حبيبتي ما ننحرم. |
|
|
04-12-2022, 07:17 AM | #3 | |
|
نورتي
|
|
|
|
|