ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-09-2018, 11:04 PM
بوسيدون غير متواجد حالياً
SMS ~
فقدت شعوري بالسعادة في العاشرة من عمري ،
لأنني تساءلت ،
إن كنت حقًا سعيداً أم أدّعي ذلك ؟
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 731
 تاريخ التسجيل : May 2017
 فترة الأقامة : 2570 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2020 (03:26 AM)
 المشاركات : 3,030 [ + ]
 التقييم : 36796
 معدل التقييم : بوسيدون has a reputation beyond reputeبوسيدون has a reputation beyond reputeبوسيدون has a reputation beyond reputeبوسيدون has a reputation beyond reputeبوسيدون has a reputation beyond reputeبوسيدون has a reputation beyond reputeبوسيدون has a reputation beyond reputeبوسيدون has a reputation beyond reputeبوسيدون has a reputation beyond reputeبوسيدون has a reputation beyond reputeبوسيدون has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Question غرقٌ بلا مقاوَمة !







أُحِبّكِ ،
وها أنا أكتبها !
مِن جديد ،
مختبئاً ..
خائفاً ..
كالأخطاءِ !
التي مارَستها دونَ علمك ،
ثم ذرفتها صباحَ اليوم التّالي ،
في حِجرك !
هلْ تتذكّرين المرّات ،
التي أخبرتني بها ،
أن مقطع أغنية طلال :
"أحبك لو تكون حاضر ، أحبك لو تكون هاجر" ،
خياليّ تماماً !
فلا يمكن لشخصٍ أن يحبّ آخر ،
لا يبادِله الشعور ذاتَه ؟
وددّت حينها بإعلامِك ،
بأنّي فعلتُ ذلك معَك !
في تلك اللّيالي الطويلَة ..
التي أحببتكِ فيها دون عِلمك ،،
ومنعني خوفيّ من الإفصاح بذلِك .
لكنني ،
أشعر الآن أن هذا الحب ،
مازالَ ينموْ بداخليّ "كنبتةٍ جبليّه .."
لم تعرف يوماً كم هيَ مؤلمةٌ أشواكُها ،
إلّا حينَ جرحَت بها مَن تُحب !
شعرتُ في فترةٍ من فتراتِ حياتيّ ،
أنني أفسدُ حياتكِ بهذا الحبّ ..
الذي لا " آخر " له !
وكالأبله ..
لم أكترث للشعور الذيّ منحتني إيّاه ،
متجاهلاً تماماً شعوركِ نحوي !
فهل تتذكّرين رعشة أوّل قُبلة ؟
حينَ التهمتُ شفاهكِ برقّه ،
فيّ محاولةٍ مني لتهذيبِ هذا العنفِ بداخِلك ؟
هل تتذكرين ؟
كم أسعدتني الزهور التيّ نمت ،
على مقدّمةِ كل شوْكة ؟
لتعلن للشمس بدايَة قصةٍ جديدة ،
تحتاج إلى الكثيرِ من الماء لتزهرَ أكثر !
ينتابني يا سلْمى كثيراً هذا الشعور ،
بأنّي " لا أستحقك " ..
لهذا ،
أدعو الله أن يكون الماء الذي بلل شفاهكِ ،
وهذّب كل النباتات الشوكيّة بداخلكِ ،
حقيقياً !
ولي الأحقيّة الكاملة فيه ،
دون الألم المرافق لعذاب الضمير ..
بأنه بات لشجرةٍ أخرى !
ودون الحاجة ،
لإسكاتِ القطرات في حلقك،
وهي تتساءل ؟
عن سبب تواجدها في أرضٍ ليست لها .
عزيزتي ،،
مازلتُ أقع في الفخّ كل مرّة ..
كالأطفالِ ،
الذين خطّوا خطواتهم الأولىْ على أرضٍ وعِره !
ولهذا ، كلّما سقطت ،،
أعلم يقيناً ، بأنني لن أتمكّن ..
من التسلّقِ للعودةِ إلى حياتي السّابقة !
وكأنّكِ ،
لم توقعينيّ في حبّكِ قطّ !!





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 12:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.