جديد المواضيع
|
القصص والروايات مينا الروايات وامواج من القصص القصيرة -للمنقــول- |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
مثل وله حكاية
مثل وله حكاية : "واحد يضرب والتاني يلاقي"
" واحد يشد والتاني يرخي" أحيانا نحتاج الي هذا الأسلوب في حياتنا اليومية، وأحيانا في إدارة بعض الأمور ، وقد تنجح هذه الطريقة لإحساس البعض بالرضا ولو بالقليل لأنه يقارنه بالعدم والحرمان، * لذا قالوا زمان ( أشتغل بقرشين وحاسب البطال ) الإحساس بالرضا مطلوب، مقارنة بمن لا دخل ولا مورد له. وهناك قصة راقت لي تقرب المعني المقصود بالمثل وهي : اعتادت الجماعة التي تقوم بصيد الأفيال على عمل حفرة عميقة بطريق وخط سير الفيل لكي يقع بها، ثم ينقسم الصيادون الي فريقين، كل فريق يرتدي زي بلون مختلف عن الأخر وليكن فريق لون ملابسه أحمر والآخر أزرق ويقوم الفريق الأحمر، بضرب وتعذيب الفيل يومياً داخل الحفرة، ويقوم الفريق الأزرق بابعادهم وإطعام الفيل والعطف عليه، وتتكرر هذه التمثيلية لعدة أيام، فريق يضرب وفريق يخلص ويحنوا عليه، إلى أن يطمئن الفيل للفريق الأزرق تماماً فيقوموا بإخراجه من الحفرة ويسير معهم مطمئن، ويتمكن الفريق من السيطرة عليه. وإن لم تستخدم هذه الخدعة لهاج وقضي الفيل على من يحاول إخراجه من الحفرة أو السيطرة عليه، وبسياسة. ( واحد يضرب والتاني يلاقي ) أو ( واحد يشد والتاني يرخي ) والبعض يقول : "اطعم الفم تستحي العين" .. تم السيطرة عليه وعلى المواقف الشبية.. والعجيب أن الإحساس يتبدل ويتغير من الإحساس بالظلم أو الخديعة أو القهر إلى الإحساس بالأمان والامتنان والشكر والعرفان ..
|
|
|