ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-04-2019, 12:01 AM
نيل الوادى غير متواجد حالياً
لوني المفضل أ‌أ‡أ‘أ›
 رقم العضوية : 1265
 تاريخ التسجيل : Jan 2019
 فترة الأقامة : 1943 يوم
 أخر زيارة : 06-29-2019 (12:17 PM)
 المشاركات : 7,752 [ + ]
 التقييم : 45734
 معدل التقييم : نيل الوادى has a reputation beyond reputeنيل الوادى has a reputation beyond reputeنيل الوادى has a reputation beyond reputeنيل الوادى has a reputation beyond reputeنيل الوادى has a reputation beyond reputeنيل الوادى has a reputation beyond reputeنيل الوادى has a reputation beyond reputeنيل الوادى has a reputation beyond reputeنيل الوادى has a reputation beyond reputeنيل الوادى has a reputation beyond reputeنيل الوادى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي فضائل شهر رجب وبدعه












فضائل شهر رجب وبدعه

"من روائع الماضى"




الحمد لله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد :




فقد اشتهر على كثير من الألسنة فضائل ومناقب لهذا الشهر الكريم أكثرها غير صحيح ، و صحيحها غير صريح ، وكثرت حاجة الناس إلى معرفة الخطأ من الصواب ، والتمييز بين الحق والباطل ، وبيان ما هو سنة صحيحة ، وما هو بدعة قبيحة .





فنقول مستعينين بالله :






· رجب في لغة العرب :





قال العلماء : رجب ، جمعه أرجاب ، ورجبانات ، و أرجبه و أراجبه .




وله ثمانية عشر اسماً !!




الأول : رجب لأنه كان يرجب في الجاهلية ! أي يعظم .



الثاني : الأصم، لأنهم لا يسمعون فيه قعقعة السلاح .



الثالث : الأصب لقولهم : إن الرحمة تصب فيه .



الرابع : رجم ؛ لأن الشياطين ترجم فيه .



الخامس : الشهر الحرام .



السادس : الحرم ؛ لأن حرمته قديمة .



السابع : المقيم؛ لأن حرمته ثابتة .



الثامن : المعلى ؛ لأنه رفيع عندهم .



التاسع : الفرد؛ وهذا اسم شرعي .



العاشر : منصل الأسنة ، ذكره البخاري [ البخاري رقم ( 4376 ) ، وهو من قول أبى رجاء العطاوى ] .



الحادي عشر : مفصل الآل ؛ أي الجواب ؛ ذكره الأعشى في ديوانه .



الثاني عشر : منزل الأسنة ؛ وهو كالعاشر .



الثالث عشر : شهر العتيرة ؛ لأنهم كانوا يذبحون فيه .



الرابع عشر : المبري .



الخامس عشر : المعشعش .



السادس عشر : شهر الله .



السابع عشر : سُمي رجباً ، لترك القتال ، يقال : أقطع الله الرواجب .



الثامن عشر : سُمي رجباً لأنه مشتق من الرواجب .





هذا ، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضل هذا الشهر ، صحيحها غير صريح ، وصريحها ضعيف أو موضوع !!





قال الحافظ ابن حجر رحمة الله : ( لم يرد في فضل شهر رجب ، ولا في صيامه ، ولا في صيام شئ منه معين ، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة ) .





و قال أيضا : ( الأحاديث الصريحة الواردة في فضل رجب أو فضل صيامه أو صيام شئ منه تنقسم إلى قسمين : قسم ضعيف، وقسم موضوع ) !!





وقد جمع كالآتي : - رحمه الله – الضعيف فكان أحد عشر حديثاً، وجمع الموضوع فكان واحداً وعشرين حديثاً !!





وبيانها كالآتي :





1 - إن في الجنة نهراً يقال له رجب .. إلخ . ضعيف .



2 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل رجب قال : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان " ضعيف .



3 - لم يصم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد رمضان إلا رجب وشعبان . ضعيف.



4 - رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي . باطل.



5 - من صام من رجب إيمانا واحتساباً ... ومن صام يومين ... ومن صام ثلاثة ... إلخ .. موضوع .



6 - فضل رجب على سائر الشهور .... إلخ ... موضوع .



7 - رجب شهر الله ويدعى الأصم.موضوع. ... موضوع .



8 - من فرج عن مؤمن كربة في رجب .... إلخ ... موضوع .



9 - إن أيام رجب مكتوبة على أبواب السماء السادسة ، فإن صام الرجل منه يوماً ... إلخ . في إسناده كذاب .



10 - الحديث الوارد في صلاة أول ليلة منه .. موضوع .



11 - صيام يوم من رجب مع صلاة أربع ركعات فيه على كيفية معينة في القراءة ... موضوع .



12 - من صلى ليلة سبع وعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة ... إلخ .. موضوع .



13 - من صلى ليلة النصف من رجب أربع عشرة ركعة.. إلخ .. موضوع .



14 - أحاديث كثيرة مختلفة اللفظ والسياق كلها في فضل صوم رجب ، وكلها موضوعة .





قال أبو بكر الطرطوشى في كتاب " البدع و الحوادث
" : يكره صوم رجب على ثلاثة أوجه ؛ لأنه إذا خصه المسلمون بالصوم من كل
عام حسب ما يفعل العوام ، فإما انه فرض كشهر رمضان !! و إما سنة ثابتة
كالسنن الثابتة ، و إما لأن الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على صيام بقية
الشهور !! ولو كان من هذا شئ لبينه صلى الله عليه وسلم .





· الإسراء والمعراج :





ذكر العلامة أبو شامة الحربي : النافع " الباعث على إنكار البدع والحوادث " أن الإسراء لم يكن في شهر رجب !!




قال - رحمه الله - : ( ذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب ؛ وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب !! قال الإمام أبو إسحاق الحربي : أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم لسنة سبع وعشرين من شهر ربيع الأول ) . أهـ.





وذكر الحافظ
في "رمضان، باري " أن الخلاف في تحديد وقته يزيد على عشرة أقوال !! منها
أنه وقع في رمضان ، أو في شوال ، أو في رجب ، أو في ربيع الأول أو في ربيع
الآخر .





وقد بين شيخ الإسلام ابن تيمية
أن ليلة الإسراء والمعراج لم يقم دليل معلوم على تحديد شهرها أو عشرها –
أي في العشر التي وقعت فيه – أو عينها ، يعنى نفس الليلة . أهـ.





وخلاصة أقوال المحققين من العلماء أنها ليلة عظيمة القدر مجهولة العين !!





ولتبسيط هذه المسألة وتسيرها نقول :





بعض العبادات تتعلق بوقت معلوم لا نتعداه ولا نتخطاه كالصلاة المكتوبة { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا } [ النساء : 103 ] .





و بعض العبادات أخفى الله وقتها
عنا و أمرنا بالتماسها ليتنافس المتنافسون ويجتهد المجتهدون ؛ كليلة القدر
في ليالي الوتر في العشر الأواخر من رمضان . وكذلك ساعة الإجابة في يوم
الجمعة .





و هناك أوقات جليلة القدر عند الله
، وليس لها عبادة مشروعة لا صلاة ولا صوم ولا غيرهما ، ولذلك أخفى الله
علمها عن عباده ؛ كليلة الإسراء .





هذا ، وقد جمع المشرف العام على مجلة الجندي المسلم سعادة اللواء د / فيصل بن جعفر بالى مدير الشئون الدينية للقوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية جميع البدع التي تقع قديماً وحديثاً في شهر رجب ، فقال : ( الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده . أما بعد :




فإن الشهور و الأيام تتفاضل كما يتفاضل الناس ، فرمضان أفضل الشهور ويوم الجمعة أفضل الأيام ، وليلة القدر أفضل الليالي .





والميزان في إثبات أفضلية شهر أو
يوم أو ليلة أو ساعة شرع الله تعالى ، فما ثبت في الكتاب أو السنة الصحيحة
أن له فضلاً أثبت له بعد ذلك الفضل ، وما لم يرد فيهما أو ورد فيه أحاديث
ضعيفة أو موضوعة فلا يعترف به ولا يميز على غيره .





ومن الأشهر المحرمة الذي ثبتت حرمته بالكتاب والسنة شهر رجب المحرم ، ولكن طاب لبعض المبتدعة
أن يزيدوا على ما جعله الشارع له من مزية باختراع عبادات واحتفالات ما
انزل الله بها من سلطان ، مضاهاة لأهل الجاهلية ، حيث كانوا يفعلون كثيراً
منها فيه ، ومن هذه الضلالات :





1 - ذبح ذبيحة يسمونها ( العتيرة ) ، وقد كان أهل الجاهلية يذبحونها فأبطل الإسلام ذلك ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا عتيرة في الإسلام " . [ أخرجه أحمد ( 2 / 229 ) ] .




قال أبو عبيدة : العتيرة هي الرجبية ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب يتقربون بها لأصنامهم . [ فتح الباري لابن حجر ( 9 / 512 ) ] .




وقال ابن رجب : ويشبه الذبح في رجب اتخاذه موسماً وعيداً كأكل الحلو ونحوها . [ لطائف المعارف ( 227 ) ] .




2 - اعتقاد أن ليلة السابع و عشرين من رجب هي ليلة الإسراء والمعراج ، مما أدى إلى عمل احتفالات عظيمة بهذه المناسبة ، وهذا باطل من وجهين :




أ -
عدم ثبوت وقوع الإسراء والمعراج في تلك الليلة المزعومة ، بل الخلاف بين
المؤرخين كبير في السنة والشهر الذي وقع ، فكيف بذات الليلة .




ب -
أنه لو ثبت وقوع الإسراء والمعراج كان في تلك الليلة بعينها لما جاز إحداث
أعمال لم يشرعها الله ولا رسوله ، ولا شك أن الاحتفال بها من المحدثات في
الدين ، فكيف إذا انضم إلى ذلك أوراد و أذكار مبتدعة ، وفى بعضها شركيات
وتوسل واستغاثة بالني صلى الله عليه وسلم مما لا يجوز صرفه إلا لله تعالى .




3 - اختراع صلاة في أول ليلة جمعة من رجب يسمونها صلاة الرغائب ووضعوا فيها أحاديث لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وهى صلاة باطلة مبتدعة عند جمهور العلماء .




4 - تخصيص أيام من رجب بالصيام ، وقد ثبت أن عمر رضي
الله عنه ، كان يضرب أكف الرجال في صوم رجب حتى يضعوها في الطعام ، ويقول
: ما رجب ؟ إن رجباً كان يعظمه أهل الجاهلية ، فلما كان الإسلام ترك . [
مصنف ابن أبى شيبة ( 2 / 345 ) ] .




5 - تخصيص رجب بالصدقة لاعتقاد فضله ، والصدقة مشروعة في كل وقت ، واعتقاد فضيلتها في رجب بذاته اعتقاد خاطئ .




6 -
تخصيص رجب بعمرة يسمونها ( العمرة الرجبية ) ، والعمرة مشروعة في أيام
العام كلها ، والممنوع تخصيص رجب بعمرة واعتقاد فضلها فيه على غيره .





وكل ما سبق من بدع وضلالات مبنى على اعتقاد خاطئ و أحاديث ضعيفة وموضوعة في فضل رجب ، كما بين الحافظ ابن حجر ، رحمه الله تعالى . [ " تبيين العجب بما ورد في فضل رجب " ( 23 ) ] .





وحرى بالمسلم أن يتبع ولا يبتدع ؛ إذ محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم تنال بالإتباع لا بالابتداع : { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ } [ آل عمران : 31 ، 32 ] . اهـ.





وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد و آله وصحبه وسلم .



[b]* نقلاً عن كتاب ( مصابيح أضاءت لنا الطريق ) بقلم فضيلة الشيخ صفوت الشوادفى – رحمه الله -[b]رئيس تحرير مجلة التوحيد المصرية سابقاً



 توقيع :

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 08:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.