ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



نسائمُ روحانيةِ { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } كل ما يتعلق بديننا الاسلامي الحنيف ، مواضيع دينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-19-2021, 04:56 PM   #334


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.


يا رفاق ...
لقد تفضل الله سبحانه وتعالى علينا ومنحنا
لذة في العبادة لا تضاهيها لذة من لذائذ الدنيا الفانية ...
وهذه اللذة تتفاوت من شخص لآخر ...
حسب قوة إيمانه وضعفه ...

فكلما قوي إيمان المرء
كلما كثرت أعماله الصالحة ...
ووجد لذة وراحة عظيمة يشعر بطعمها
وبركتها في كل أمور حياته ...

وكلما ضعف إيمانه
كلما قلت أعماله الصالحة
وكثرت أعماله الطالحة ...
ووجد الشقاء والعناء ...

قال تعالى :
﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾.

فمن جمع بين الإيمان والعمل الصالح
﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾.

فكلما زاد عمل المرء زاد إيمانه ...
وكلما زاد إيمان المرء أثمر عملًا صالحًا ...

فإذا كنت أقوى إيمانًا وأكثر تقربًا
إلى الله بالطاعات ...
أذاقك أصناف الحياة الطيبة ...
ونعيم الدنيا قبل نعيم الآخرة ...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ...

واعلموا ان العمل الصالح والإيمان متكاملان ...
وهما طريق السعادة ... وما سواهما شقاء وعناء

فلا يسعد الإنسان في الحياة
سعادة تدوم إلا بالطاعات ...

صم وذكر واجمع بين الحسنيين ...





 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-22-2021, 04:53 PM   #335


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.


يا رفاق اعلموا ...
إن الصيام هي العبادة الوحيدة التي لم تنصرف
قط لغير الله ...
فربما شهد الناس لمخلوق بالألوهية بغير حق ...
وربما سجدوا له أو ركعوا ...

وربما حجوا لغير الله من حجر أو شجر أو بشر
وربما دخلوا على الملوك دخول الذليل الصعلوك
ليزيدوا في كبره وجبروته ...
لكن الصوم له شأن آخر فإنه لا صوم إلا لله ...

نعم لم يعبد أحد سوى الله بالصيام
أي لم يتقرب المشركون على مختلف الأعصار لمعبوداتهم بالصيام ...

يا رفاق ...
لما لا نتقرب إلى الله بالصيام
في حين غيرنا يتقربون إلى الله بزعمهم
بالبدع والشركيات والخزعبلات
التي لا يتقبلها قلب او عقل !!..

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الخميس ...


إذًا يا رفاق ...
فلنصمه طاعة لله وقربة نتقرب بها إلى الله ..
فهي من أفضل العبادات وأشرف القربات ..
فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: (عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ) .

صم وإن لم تستطع فاطرق باب " التذكير "
وما اجزل اجرك حينما تطرق
كِلا البابين في آن واحد ...







 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-23-2021, 06:31 PM   #336


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.


يا رفاق ...
ان من هدي النبي عليه الصلاة والسلام في لباسه ...
انه كان يُعني بنفسه عناية تامة ...
إلى حد أنه عرف على جانب كبير من الذوق والجمال وغاية من البساطة ...

واعلموا أن الأصل في الإنفاق الحِل
ما دام لا يتجاوز الإسراف والتقتير ...
وكان خاليًا من المظهرية والخيلاء ...

فعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرْ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ ؟
قَالَ : (يُرْخِينَ شِبْرًا) .
فَقَالَتْ : إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ ؟
قَالَ : (فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ)
وصححه الألباني .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم
يحب التزيين والتطيب ...
فقد كان أطيب الناس ريحًا من غير تطيب
وإن تطيب يشم طيبه من بعيد ويلمس أثره
من قريب وكان طيبه يفوح شذاه ...
ولقد بلغ من حب النبي صلى الله عليه وسلم
للطيب أنه كان إذا أهدي طيبًا قبله ولم يرده ...
بل نهى عن رده ...
فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرد الطيب ...

يا رفاق ...
لقد كان بيت النبي صلى الله عليه وسلم
من أبسط البيوت ليس فقرًا ولا بخلًا ...
وهو من وضعت بين يديه الشريفتين كنوز الأرض ومع ذلك اختار التواضع والاعتدال
في سائر معيشته ...
ليكون قدوة للبشريه جمعاء ...


ألا وصلوا وسلموا على من أمرتم بالصلاة
والسلام عليه ...
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.

وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا " .

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم ...








 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-24-2021, 01:43 PM   #337


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.



يا رفاق ...
هلموا فقد قرب ساعة الاستجابة ...

واعلموا أن ...
الدعاء والشقاء ضدان لا يجتمعان ...
فإن رأيت في حياتك شقاء ...
فأقرع أبواب السماء بالدعاء ...
نعم إقرأ هذه الآية ...
﴿ وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴾ .

فيا من ضاقت به الدنيا ...
يا من كثرت احزانه وهمومه ...
يا من كثر ألآمه وأمراضه ...
يا من تعسرت حياته وكثرت ديونه ..
يا من تأخر فك سحره وتأخر زواجه ...
ويا من طال عُقمه ...
اقترب من الله جل جلاله ...
فهناك حياة جميلة لا تراها وأنت بعيد ...
اقترب فالله يحب سماع صوتك ...
ويحب قربك ولا مستحيل مع الله ...

نعم إنها آية تشعرك وتهز كل شعور لديك ...
لأنه نداء ممزوج بالإستعطاف والرجاء ...
لكريم لم يعهد منه إلا العطاء ...

لا تستعجل أمرًا رجوت الله به ...
فخير الله آتيك ...
فلا تيأس ... ألح بالدعاء ...

اللهم
من كان مريضًا فاشفه ...
ومن كان مبتلًا فعافه ...
ومن كان محتاجًا فأقض حاجته ...
ومن كان مهمومًا ففرج همه ...
ومن كان مديونًا فأقض دينه ...
ومن كان يريد الذرية فارزقه الذرية الصالحة ...

اللهم
ارحم من فارقونا إلى القبور ...
وأنزل عليهم الضياء والنور ...
رباه اجعل بطون الالحاد خير منازلهم ...
وفسيح جناتك هي ديارهم وقرارهم ...


اللهم
اغث اخواننا المظلومين في كل مكان
بغيث من عندك ومدهم بمددك
وكن لهم عونًا ونصيرا ...
اللهم ارحم ضعفهم وكن حسيبهم
اللهم عليك بمن ظلمهم وأذاهم
وشردهم ...


اللهم
ليس في الكون إله إلا أنت
وليس في العالم رب يرجى سواك ...
يا من بيده كل شيء سبحانه
اجب دعائنا يا مجيب الدعوات ...


يارفاق ...
أكثروا من الدعاء فلكم رب في السماء
يغفر لمن عصاه ويعطي من دعاه ...
فلا رب لنا سواه ولا خالق إلا إياه ...
فليس لكرمه منتهى
سبحانك ربي من إله ...



ضموا إسمي إلى دعواتكم ...
لعلكم إلى الله أقرب ...









 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-26-2021, 06:13 PM   #338


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.


يقول الله عز وجل في كتابه الكريم :
﴿ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴾.

فالموتى قد انتهت فرصتهم في الحياة ...
وعاينوا الآخرة وعرفوا ما لهم وما عليهم ...

وادركوا أنهم كانوا يضيعون أوقاتهم
فيما لم يكن ينفعهم في آخرتهم ...

وأن الوقت الذي ضاع من بين أيديهم
كان لا يقدر بثمن وأنهم كانوا في نعمة
ولكنهم لم يستغلوها وأصبحوا يتمنون
عمل حسنة واحدة لعلها تثقل ميزانهم
وتخفف لوعتهم وترضي ربهم فلا يستطيعون

أي حسرة هذه ... وأي ندامة يعيشونها ؟؟...

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الاثنين ...

يا رفاق ...
طالما أن أرواحنا في أجسادنا فالنطع الله
ولنستكثر من عمل الصالحات ...
وصم وخذ اجر من تذكره بالصيام ...




 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-29-2021, 01:00 AM   #339


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.


بشراكم ...
يا أصحاب الأمنيات ويا أصحاب الحاجات ...
هذا وقتكم ... وهذا أوانكم ...
وهذه ساعتكم ...
فارفعوا أكفكم إلى من يستحي
أن يردها صفرًا خائبتين !!...

فيومًا ما ستزف لك الأمنيات
من كل حدب وصوب ...
أمنيات أرسلتها حينا من الدهر نحو السماء
ونسيتها لكن الكريم لم ينسها !...

قال تعالى على لسان أنبيائه عليهم السلام :
﴿ وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ ..﴾
﴿ ... فَاسْتَجَبْنَا لَهُ .. ﴾.

﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ ..﴾
﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَه ..ُ ﴾.

﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ ..﴾
﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ .. ﴾.

﴿ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ ..﴾
﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ .. ﴾ .

ما أقرب الإجابة للنداءات الصادقة !!...

فنجاتك في مناجاتك ...
فعند حلول المصائب ...
اعرف من تنادي !!...
فليس الكل يسمعك !!...

ضع أمنياتك في سجدة واسقها بالدموع
وغلفها بغلاف من الخشوع ...
وزينها بجمال من الخضوع ...
وارفعها لمولاك بهمس غير مسموع ...
وأبشر بما يسرك ...

سبحان الله الذي جعل الصلاة
راحة للمؤمنين ... ومفزعًا للخائفين ...
ونورًا للمستوحشين ...
فلا تنقطعوا عن قيام الليل ...

أطلوا من نافذة الأسحار ...
نحو السماء بصلاة وذكر
ودعاء واستغفار ...

يا رفاق ...
الوتر نورًا يضئ خطواتك
في ظلمات الحياة ...

أنر ليلتك بصلاة الوتر
ولا تجعلها خزينة مظلمة ...


إلهنا ومولانا ...
ان لنا اخوانًا واهلًا في كل مكان ...
ضاقت بهم السبل ويقتلون بسبب انهم مسلمون ...
اللهم انصرهم وليس لهم إلا أنت سبحانك ...
اللهم كن مع كل مظلوم ...
واقصم ظهر كل ظالم ...

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ :
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ *"


الحو بالدعاء ...
لعل فيكم من لو أقسم
على الله ﻷبره ...


اذكروني بدعوة ...
فقد يكتب الله السعادة لي بدعائكم ...





 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-29-2021, 04:46 PM   #340


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.

يا رفاق ...
نحن بين زمن مضى لا نستطيع رده ...
وبين زمن مستقبل لا ندري هل ندركه أم لا ...
وإذا أدركناه هل سنستطيع فيه العمل الصالح
أم سنعجز عنه ...
وبين زمن حاضر إما أن نستفيد منه ونكثر
فيه من العمل الصالح ...
وإما أن يذهب منا ونحن لا نشعر ...
فنندم حين لا ينفع الندم ...

فكم من ذي إيمان وذي عمل صالح عُرضت عليه
الفتن فغيرته وجعلت من المبادئ التي كان
يتمسك بها ومن الشعارات التي ينادي بها
جعلتها ثمنًا رخيصًا لمتاع الدنيا ...
يصبح مؤمنًا ويمسي كافرًا ... ويمسي مؤمنًا
ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرض من الدنيا ...

ففي الحديث الذي رواه الإمام مسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنْ الدُّنْيَا ".

يا رفاق ...
يأمرنا حبيبنا عليه الصلاة والسلام بالمبادرة
بالأعمال الصالحة والتعجيل بها قبل أن تأتي
هذه الفتن وهذه الصوارف التي تعيق الإنسان
عن العمل الصالح ...

لهذا لا بد أن يتعهد الإنسان إيمانه بالأعمال
الصالحة كالصلاة والصدقة وتلاوة القرآن
وتدبره والصيام والدعوة إلى الله وغير ذلك
حتى يثبت هذا الإيمان ثبات الجبال الرواسي ...

سؤال ؟؟!! ...
ماذا قدمت من الصالحات لتثبّت إيمانك ؟؟

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الخميس ...

يا رفاق ...
اغتنموا زمانكم الحاضر بالإكثار من العمل
الصالح واعزموا على الاستمرار في الطاعة
والازدياد منها في مستقبلكم ...

نعم بادرو بكل طاعة قبل فوات وقتها
من ليل أو نهار ولا تؤخروا عمل الليل حتى
يصبح ولا تؤخروا عمل النهار حتى يأتي الليل
فهذا هو المخرج من هذه الفتن ...!!


لنكن معهم ...
أو مذكرًا بشأنهم ...
وما اجمل وافضل
ان تعمل كلا الأمرين ...






 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 09-30-2021, 06:13 PM   #341


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي







.


للتذكير يا رفاق ...
بالصلاة على النبي الله صلى الله عليه وسلم ...
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ .

وعَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا ) .

ولما يصلي علينا الرحمن الرحيم ؟ ...
يخبرنا بذلك جل جلاله بقوله :
﴿ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾.

أي بسبب رحمته بكم وثنائه عليكم
ودعاء ملائكته لكم ...
يخرجكم من ظلمات الجهل والضلال
إلى نور الهدى واليقين ...

وكان بالمؤمنين رحيما في الدنيا والآخرة
لا يعذبهم ما داموا مطيعين مخلصين له ...

وهذه نعمة من الله تعالى على هذه الأمة
من أكبر النعم ودليل على فضلها
على سائر الأمم ...

فأكثروا عليه من الصلاة ...
فإن صلاتكم معروضه عليه ...


اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم ...








 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-01-2021, 12:23 PM   #342


رحال بصمت ... غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1339
 تاريخ التسجيل :  Aug 2019
 أخر زيارة : 01-17-2024 (02:43 PM)
 المشاركات : 916 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : أ‌أ‡أ‘أ›
افتراضي








.


وما دعى الله عبدٌ يوم محنته
*** بصدقِ عاطفةٍ إلا رأى الفرجا
تشتد محنته لكن على ثقةٍ
*** أن لا يخيبَ فتى من بابه ولجا


للتذكير يا رفاق ...
لا تنسوا ساعة الإستجابة ...
فقبل أن ترتفع خيوط الغروب ملوحة بالغياب
ارفعوا الأكفه لملك الملوك الرحيم الغفور ...
وابعثوا امنياتكم للسماء ...

واعلم أنه ...
مهما ضاقت عليك الدروب ...
واسرفت في المعاصي والذنوب ...
وتجاوزت الشرائع والحدود ...
فلا يُقنطنك ذنب قد كان منك عظيم ...

فتأمل هذه الآية من نبأ الودود ...
فالله قد قال قولًا وهو الجواد الكريم :
﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾.
فمن يقنط من رحمته بعد هذه الآية ؟؟
أتيأس والله ربك ...!!
إنها رسالة ربانية لكل يائس من رحمة الله ...
فلا تجعل للشيطان عليك سلطانًا يحول بينك
وبين الرجوع إلى الله ...


يا رفاق ...
تأملوها وكرروها ...
لعلها تريح قلوبكم المتألمة ...
وتأنس بها أرواحكم المبعثرة ...
فمهما كانت ذنوبك كثيرة وعديده ...
تذكر دائمًا مغفرة الله ورحمته ...
فسبحان الله من لا تأنس الأرواح إلا به ...
ولا تطمئن القلوب إلا بذكره ...

اللهم
انك تعلم أن في كل قلب واحدًا منا همًا لا يعلمه
إلا أنت ...
فاللهم فرج هم المهمومين ونفس كرب
المكروبين واقضي الدين عن المدينين
وزوج كل الأيامى وهب ذرية صالحة لمن لم يرزق بها ...

اللهم
ارحم من فارقونا وهبت نسائم ذكرهم
على قلوبنا بعد ان توارت أجسادهم عن أعيننا ..
اللهم انزل عليهم الضياء والنور والفسحة والسرور
واجعل بطون الالحاد خير منازلهم ...
وفسيح جناتك هي ديارهم وقرارهم ...

اللهم
من كان من والدينا حيا فنسألك له عيش
السعداء والعافية من كل بلاء وحسن الخاتمة ...
ومن كان منهم ميتًا فاغفر له وارحمه
وأسكنه الفردوس الأعلى ...

اللهم
اشف كل مريض لا يعلم بحاله إلا أنت
فأنت وحدك الشافي المعافي لا شافي إلا أنت ...
اللهم اشف مرضانا واسكب الراحة في أجسادهم ...

اللهم
انصر دينك وكتابك وسنة نبيك
وعبادك الصالحين ...
اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين
واكفنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ...


يا رفاق ...
الحو على الله بالدعاء ...
وضجوا السماء وأطرقوها بأدعيتكم ...
فالله لا يرد الملحين ...


السعادة هي أن يقال اسمك
في دعاء أحدهم كل يوم وأنت لا تشعر ...
إلهي سخر لنا من عبادك
من يدعون لنا بالخير ...







 
 توقيع :
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
دعاء،حدية،أية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 01:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.