اترك لك هنا بصمه !! بـ آيه / حديث / دُعاء /اذكار

.


يا رفيقي دربي ...
سته أيام فقط !!...
كفيله بجعل صحيفة أعمالك ...
تبدو وكأنك صمت دهرًا كاملًا ...

نعم إنها سته من شوال ...
اجعلها استعدادًا لدار القرار ...
ولا تنشغل بدار البوار ...

يقول ربي جلا في علاه :
﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ ﴾
مهما أعجبك من نعيم الدنيا
فنعيم الآخرة خير وأبقى ...

فلا يشغلك فانٍ عن باقٍ
فالجنة تريد عمل والنار تريد زلل ...

لهذا يا رفيقي أحببت تذكيرك
بصيام يوم غدٍ الاثنين ...

فكن من أهل العمل الصالح ...
ولا تكن من مكثري الزلل ...

ويمكن الجمع بين نية صيام يوم الاثنين
وصيام يوم من ست من شوال ...
لتحصل الأجرين معًا ...

وكن معهم ...
أو مذكرًا بشأنهم ...
وما أجمل وأفضل أن تعمل كلا الأمرين ...

”‏ونَجِّنِي ممَّا أخاف يا ربِّ“.

استغفرك ربي و اتوب اليك

اللهمَّ أنتَ حسبي حين تضيق الحياة وأنتَ المُنتصر حين يغلبني الوجع، اللهمَّ أنتَ عوني ونجَاتي حين أفقد الحيلة...

ومع غروب شمس هذا اليوم:
يارب إن لم أُحسن دعائي
فأنت أعلم بحاجاتي
وإن قصرت فأنت سبحانك تعلم غاياتي
ولا يخفى عليك شيء من أحوالي ،
فاجبر خاطري بفيض نعمك

استغفرك ربي و اتوب اليك

سُبحان الله وبحمدِه،
سُبحان الله العظِيم.

.

يا رفاق ...
‏مضى اكثر من نصف شوال
وما زال باب صيام ست أيام منه
مفتوح إلى الآن ...!!

" ‏بادر لصومِ الستِّ من شوال ...
*** واجمع عظيم البر في الأعمالِ

ستٌّ كأجر الدهر تلقاها إذا ...
*** طارت صحائفنا من الأهوالِ "

لهذا أحبتي أحببت تذكيركم
بصيام يوم غدٍ الخميس ...

نعم يا رفاق ...
أجر الدهر لا يضيعه عاقل ...
أمامكم فرصه محدوده ...
فاغتنموها إن استطعتم ...


فأصب أحدهما لكي لا تخسر
إما أن تصوم غدًا الخميس ...
أو أن تذكر بها غيرك ...
وما أجزل أجرك ...
حين تجمع التذكير والصيام ...

اللهم لك الحمد حتى ترضى،
‏ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
‏اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مُباركًا فيه
‏ملءُ السماوات والأرض وما بينهما