ادعُ الله ليلًا نهارًا أن يردَّك إليه ردًا جميلًا، فإنه إنْ فعل -وسيفعلُ يقينًا بكرمه- ؛ فسيرُدُّك إليه من حيث لا تشعر، بلا ابتلاءٍ ولا مصيبة، إنما بلطفه؛ فيرُدُّك من غفلتك إليه بآية تسمعُها، أو بحديث تقرؤه.. بهذا الدعاء يأبَى الله أن يردَّك إليه بشيء تكرهُه