جديد المواضيع
|
مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
أريدك بهمسةٍ على انفراد أنتِ أيتها المسلمة
لو سألتك من تحبين؟ "الجواب منك و مني و منها و من كل الناس " "الله و رسوله أحب إلى قلبي مما سواهما" جملة مغزاها عظيم و موقعها بالقلب أكبر وأجل و الكل يقولها و تذكرها ألسنتنا آلاف المرات في اليوم والشهر والسنة و لكــــن .............. أضع بين يديك اختي مقارنة بسيطة جدا بين حبنا لله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم و بين حبنا لغيره من والدين إلى إخوة إلى أصدقاء و نضرب المثل ليس بالوالدين باعتبارهما مورد للحب كله ......... و إنما بالأزواج و الاولاد و أتكلم بلسان عربي مبسط تفهمه كل العقول الأم مورد عظيم للحب ...تحمل ... و تنجب و تبلغ الدرجات الكبرى في التضحية لأولادها و تسعى و سعيها قاس جدا لغرض إرضاء حتى تبلغ الإيثار و التبرع بأعضاء الجسم إن كان الأمر يتعلق بالصحة و إن سهرت ليال طوال لا تشتكي ولا تتذمر فقط تتمنى ان ترى بالمقابل الراحة والطمانينة على فلذات أكبادها فهل ستقوم ليلتين متتاليتين للتهجد و قيام الليل؟ لن أجيب لأنه سؤال و له جواب نعرفه كلنا و نفهمه و نراه مجسدا بحياتنا دون نقاش و إن مررنا على الزوجة تجدها تخدم زوجها سواءا حبا فيه أو إرضاءا له خدمة لا تنتهي و تحاول أن تكون الأقرب إلى قلبه و تقرب مكانتها عنده حتى يحبها أكثر و يكون لها المطواع للأمر و تستجدي رضاه برزنامة بالحياة وإذا طرقنا باب العاشقين والمتيمين و جدنا بعضهم دخل بالشرك والعياذ بالله فأصبح محبوبه معبود له : وهاهو حب الله عز وجل ورسوله الكريم يقف وقفة تساءل : هل حقا نحب ربنا كما أمرنا ؟؟؟؟ سؤال يحتاج لتركيز و سرعة فهم و إدراك لحقيقة لا يجب الهروب منها ولا تترك بالإستفهام بل علينا وضع النقاط على الحروف ومحاولة تحليل كلمة أحبك ربي ..؟.. و توقيف قطار رغبات النفس و مطالب الحياة والتشبث بها والذي أضحى يعطينا الإلتماس و الحجج لمعاصي نرتكبها و نختم عليها ب: الدين يسر وليس بعسر و: إن الله غفور رحيم ونحلم نعلم كل العلم أن محبتنا لله ورسوله تكون بطاعة أوامره و اجتناب نواهيه و من الكتاب و السنة الشريفة قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ والله غَفُورٌ رَحِيمٌ آل عمران وعن أنس – رضي الله عنه :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين » أخرجه البخاري |
|
|