12-23-2016, 05:34 AM | #10 |
|
مُثفٌ أنا سـ أُغازل عقلكٍـ بِـ أي فكرة
. تقتنص في موكب إستماعكِـ من شفاهي عِبرة أُجيد مُخاطبة منطقكـِ بـِ أدهى حكمة وتستلذُّ وقع حديثي حين أطوِّق المعاني في رداء كلمة بـِ رفقتي تجوب أصقاع الفكر بـِ قفزة فرآشة من يد مكبلآ |
|
12-23-2016, 06:52 PM | #11 |
|
لازلت لا أدري حتى الآن
كيف هُدمت حصوني و أسقطت أسلحتي وأسقطت ملكي ومملكتي طواعية وأعلنت ُ هزيمتي أمام فتنتك ِ ودون مقاومة ؟ |
|
12-28-2016, 11:37 PM | #12 |
|
نسكن في بيوت الغير ..ربما!! ثم ندفع ثمن غربتنا بها ونرحل دون وداع من احد!! نتبادل الفرقة والشتات ولكل واحد منا طريق لا يلتقي مع درب الأخر ..!! ألا شكلياً فقط !! اما الداخل فالجميع غرباء !!! نعيش في برودة ونتوكأ على عصا المجاملة حاملين انكساراتنا في كل محفل ومشهد . نحن غرباء وان التصقت بنا كلمة الجار!! صحيح أن الفاصل بيننا جدار ..ولكننا نركم آلاف الحواجز والأبواب مع يقيننا بأن إغفال التواصل يحرمنا من الوصول والتمتع بدفء الحياة وسحرها البهيج!! فهل ندفع ثمن غربتنا ؟؟ أم أننا أصبحنا نعيش الوحدة حتى مع ذواتنا ومن نحب؟؟ غرباء نحن حتى في دواخلنا كم استوطنا القلوب وكم استوطن غيرنا قلوبنا ولكن مشاعر الغربة تطوقنا وتحيط بنا حتى يكاد الإحساس فينا يتلاشى اهو فقر مشاعر؟؟!! أم إن مشاعرنا تجمدت ؟؟!! واستصعب عليها الذوبان ....!! قد تثور للحظات فما تلبث ألا وتعود أدراجها لتسكن عواصفها هكذا هو حالنا وحال مشاعرنا : غرباء وسنظل !! ف لنتقبل ذلك وان كان مريراً |
|
10-08-2018, 03:22 AM | #13 |
|
هل يعرف احد منكم كيف يفسر خطابه , وكيف يفتح كتابه .؟ نقول الخطابات ربما ونختتم الكتابات ب ربما , وربما كانت ستكون _الان_ بداية لقصيدة جديدة لولا اضطرابُ أصاب الحيرة : هل أنا الطالب ام المطالب .؟ الكاتب ام المكاتَب.؟ لابد من الحيرة في كل محاولة لإبداع ولكن اضطراب الحيرة كارثة تطفئ كل شرارة قبل اكتمال اي اشتعال في هذه الأثناء أرقام وعلى هذه الأثواب الجاهزةُ لكل الأجسام .. قد كان عليها أن تفهم من أين تمدُ الريحُ كتاباً يُقرأ من شفة الأيام .؟ ف الصمت أصبح كلام والضوء كلام والساعةُ الأن تحفر خندقها بين الاحلام فلمن ستقومُ اذا أصبحتَ وإن أمسيتَ لمن ستنام .؟ |
|
|
|