06-12-2019, 04:00 AM | #82 |
|
وَ ها أنا ذا ، أحملُ تعبي منكِ ، وخوفيّ عليكِ ، وقلقي .. في قلبي .. وأتساءل ! كيف يتّسع هذا القلب ، كلّما تذكرتُ قولكِ لي : أحبّك . صدقاً ، لَم أشعرْ بالتعبِ أكثر من تلكَ اللحظةِ التيّ ، كنتُ قد بحثتُ فيها عن مخبأ ، في أعماقي لا يحملُ وجهكِ . أتخيّل نفسي ، أراقب الأشياء البعيدة .. بل إنني قد ركضتُ نحوها ، أمسكها بيدي .. أضغطُ عليها .. ثم أتركها ترحل . شعورٌ غريب ،، فالقلق الذي علينا أن نحمله ،، ليس من الأشياء التي نركض ونتهرّب منها ، إطلاقاً ! القلق الحقيقيّ ، هو من تلكَ الأشياءُ التي نركضُ .. خلفها . |
|
|
|