ننتظر تسجيلك هـنـا


جديد المواضيع



مقتطفات عآمة بحر الموضيع العامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-15-2017, 08:31 AM
منى غير متواجد حالياً
Syria     Female
اوسمتي
وسام المشرفة المتميزة 
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 516
 تاريخ التسجيل : Jul 2016
 فترة الأقامة : 2881 يوم
 أخر زيارة : 06-24-2019 (05:11 PM)
 الإقامة : في قلب من أحب
 المشاركات : 28,202 [ + ]
 التقييم : 115704
 معدل التقييم : منى has a reputation beyond reputeمنى has a reputation beyond reputeمنى has a reputation beyond reputeمنى has a reputation beyond reputeمنى has a reputation beyond reputeمنى has a reputation beyond reputeمنى has a reputation beyond reputeمنى has a reputation beyond reputeمنى has a reputation beyond reputeمنى has a reputation beyond reputeمنى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي و أنتم تتلى عليكم آيات الله .



بسم الله الرحمن الرحيم

في سورة آل عمران وفي سياق تحذير المؤمنين من طاعة أهل الكتاب والركون إليهم، جاء قوله تعالى: {وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} (آل عمران:101).

المروي في سبب نزول هذه الآية رواية واحدة، جاءت بألفاظ متقاربة، نذكرها على النحو التالي:*

ذكر الواحدي في سبب نزول هذه الآية روايتين عن ابن عباس رضي الله عنهما، بينهما اختلاف يسير في ألفاظهما:

الرواية الأولى: عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان بين الأوس والخزرج شر في الجاهلية، فذكروا ما بينهم، فثار بعضهم إلى بعض بالسيوف، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذُكِر ذلك له، فذهب إليهم، فنـزلت: {وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله}، إلى قوله سبحانه: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} (آل عمران:103).

الرواية الثانية: عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان الأوس والخزرج يتحدثون، فغضبوا حتى كان بينهم الحرب، فأخذوا السلاح بعضهم إلى بعض، فنـزلت: {وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله}، إلى قوله تعالى: {وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها} (آل عمران:103).

وروى الطبري في سبب نزول هذه الآية روايتين عن ابن عباس رضي الله عنهما، والروايتان تتفقان مع ما ذكره الواحدي، وهما:

الرواية الأولى: عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كانت الأوس والخزرج بينهم حرب في الجاهلية كل شهر، فبينما هم جلوس، إذ ذكروا ما كان بينهم، حتى غضبوا، فقام بعضهم إلى بعض بالسلاح، فنـزلت هذه الآية: {وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله}، إلى آخر قوله تعالى: {واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء} (آل عمران:103).

الرواية الثانية: عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان بين الأوس والخزرج قتال وشر في الجاهلية، فذكروا ما كان بينهم، فثار بعضهم على بعض بالسيوف؛ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذُكِرَ ذلك له، فذهب إليهم؛ فنـزلت هذه الآية: {وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله}، إلى قوله تعالى: {فأنقذكم منها}.*

والظاهر أن هذه الآية نزلت تتمة للآية التي قبلها، وهي قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين} (آل عمران:100)، وقد سبق الحديث عن سبب نزولها.

والآية مع ما قبلها وما بعدها تحذر المؤمنين من طاعة أهل الكتاب والسير في ركابهم؛ إذ ليس في طاعتهم إلا الضلال؛ وذلك أنهم يتربصون بالمسلمين الشر، ولا يرجون لهم الخير، بل ديدنهم رمي الفتن بينهم، فهذا شأنهم على مر التاريخ القديم والحديث، فجاءت هذه الآيات لتحذير المؤمنين من مغبة الوقوع في شَرَكهم، وتطلب منهم النأي بأنفسهم عن طاعتهم وعدم الركون إليهم.*

مما قرات
منى



 توقيع :
دمشقية و في عروقي يجري الياسمين


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

مركز تحميل Top4toP


الامتدادات المسموحة: PMB | JPG | JPEG | GIF | PNG | ZIP

الساعة الآن 03:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.